"أضواء على إبداعات يحيى حقى".. أمسية أدبية بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عقد بيت ثقافة إطسا أمسية أدبية بعنوان "أضواء على إبداعات يحيى حقى" فى ذكرى رحيله، بنقابة المعلمين بإطسا، شارك فيها القاص عويس معوض، والمفكر عصام الزهيري، والأديب الدكتور أشرف عبد الكريم.
بدأ القاص عويس معوض حديثه، بنبذة عن حياة الأديب الكبير "يحيي حقي" قائلا؛ أنه كاتب وروائي مصري، رائد من رواد القصة القصيرة، كما أبدع فى فن الرواية المصرية، ومن أشهر مؤلفاته والتى تحولت إلى أفلام سينمائية "قنديل أم هاشم"، البوسطجى، وغيرها من الأعمال العظيمة، التى ستظل رمزا للأدب المصرى والعربى والعالمى.
وتحدث المفكر عصام الزهيري عن تلك الشخصية العظيمة، لكونه رمز إستثنائي لعدة عوامل أهمها؛ تكوينه الشخصى من الناحية الأدبية، والوطنية، إلي جانب تميزه من الناحية الإنسانية، وقد ظهر ذلك فى كتاباته فهو لم يستطع أن يضع نفسه فى قالب أدبى محدد، كما أن موهبته أكبر من أن تقتصر علي لون واحد، ولذلك نجد قصته "قنديل أم هاشم"، والتى تعتبر من أفضل عشر روايات عربية، ومن أفضل مئة رواية عالمية، كما أنه عند قراءتك لرواياته تشعر بوجود خلفية موسيقية كما لو كانت تنبع من كلماته، واختتم الزهيري حديثه بمناقشة لبعض كتابات يحيي حقي المقالية.
وأشار الدكتور أشرف عبد الكريم إلي محطات من إبداعات يحيى حقي في مجالات الثقافة والأدب، والتي كونت شخصيته الفنية، والإنسانية، والوجدانية، من خلال الكتب والروايات التي كتبها، وإنتقاله إلى دول مختلفة أثناء مراحل كتاباته المختلفة، لافتا إلى دور يحيى حقي في الموسيقى والأوبرا وفن العمارة من خلال كتابه "محراب الفن"، واصفا الفنان التشكيلي عالم للفن بكل أطرافه، مشيرا أيضا إلى إعجاب الكاتب الشديد بالمعمار النوبي، كما ناقش عبد الكريم ماهية الآخر والأنا فى أدب يحيي حقي، والذى ظهر جليا فى روايتى "قنديل أم هاشم" و"صح النوم"، وأوضح لماذا اختار الآخر، فهو أراد الجانب الآخر لنفسه من الخير والشر، فقد اهتم يحيى حقي بأن نرى الأشياء بمنظور مختلف فقد ساعده عمله بالمحاماة والسلك الدبلوماسي، أن يرى الناس من وجهة نظر مختلفة، وهو أيضا حوار مع نفسه لكى يفهم الآخرين، فقد انشغل يحيي حقى بتكوين الشخصية المصرية بما فيها من إختلافات ثقافية.
ثم ناقش الأديب عيد رمضان كامل التقابلات الأدبية بين يحيى حقى ونجيب محفوظ، كما تخلل الأمسية إلقاء عدد من القصائد المتميزة للشعراء؛ محمد ياسين، والشاعر محسن أبو زيد، والشاعر عبد الله الخطيب وقصيدته لأهل "فلسطين"، والشاعر أحمد السواح وقصيدته "فنجان قهوة".
وعلى هامش الأمسية كرم القاص عويس معوض رئيس نادي أدب إطسا، المستشار مجدى ياسين وعضو لجنة حقوق الإنسان، لعطائه المتميز.
جاءت الأمسية ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.
ثقافة الفيوم تحتفي بنجيب محفوظ في ذكرى ميلاده مع طلاب المدارس
ثقافة الفيوم تناقش مخاطر التكدس السكاني وآليات المواجهة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم يحيى حقي امسية ادبية ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
“الضوء الشبح” في كاليفورنيا.. ظاهرة غامضة تحمل مخاطر خفية
لقد ارتبط ضوء غامض يطفو فوق مسار السكة الحديدية بالقرب من سامرفيل بولاية ساوث كارولينا منذ فترة طويلة بحكاية شبح وموقع مسكون، فانوس تحمله روح مضطربة أثناء البحث عن زوجها المقطوع الرأس، ولكن هل يمكن تفسير هذا الضوء من وجهة نظر علمية؟.
سوزان هوف، عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تعتقد ذلك، وهي تزعم أن هناك رابطًا بين ظاهرة الضوء هذه في سامرفيل وما يعرف بـ “أضواء الزلازل”، وهو حدث نادر وغير مفهوم جيداً، وفق “إنترستينغ إنجينيرنيغ”.
أضواء الزلازل.. لغز طبيعي
تكشف أضواء الزلازل هذه عن نفسها بأشكال عديدة على هيئة كرات متوهجة أو شرارات أو حتى أعمدة، وقد تم تسجيل ظهورها في جميع أنحاء العالم، ولكن الافتقار إلى تفسير مناسب يجعلها تحمل دلالات شريرة وغامضة.
ووفق العلم حتى الآن، هناك العديد من النظريات، تتراوح من اشتعال الغازات تحت الأرض مثل الميثان أو الرادون إلى التفريغات العازلة الناجمة عن تحركات الصدع.
وتعاونت هوف مع روغر بيلهام من جامعة بولدر كولورادو في محاولة لتحديد الصدع الذي كان مسؤولاً عن زلزال تشارلستون عام 1886 في جنوب شرق الولايات المتحدة.
وكانت سامرفيل، التي تقع على بعد حوالي 25 ميلاً من تشارلستون، بمثابة نقطة محورية في بحثهم.
كانت هوف مفتونة لأول مرة بالارتباط بين ضوء سامرفيل ونشاط الزلزال بعد أن صادفت مقالاً إخبارياً في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية حول عيد الهالوين يتعلق بالأمر المخيف.
وأشارت تحقيقاتها إلى أن ظهور ضوء سامرفيل لأول مرة حدث في الخمسينيات أو الستينيات من القرن العشرين، وخلال نفس الفترة، تم الإبلاغ عن ضوء آخر على مقربة من ثلاثة زلازل قريبة بلغت قوتها من 3.5 إلى 4.4 درجة في عامي 1959 و1960.
وإذا كان ضوء سومرفيل حقاً ضوء زلزال، فإن هوف تشك في أن الهزات الطفيفة الصغيرة من المناطق في المناطق المجاورة يجب أن تكون قد أطلقت بعض الغازات غير القابلة للاشتعال القابلة للذوبان في الماء مثل الرادون أو الميثان، والتي يمكن أن تشعل النار إذا تأثرت بالكهرباء الساكنة أو حركة الصخور.
كما تذكر خطوط السكك الحديدية غير المستخدمة التي ربما ساهمت في إنتاج الشرر.