عقد بيت ثقافة إطسا أمسية أدبية بعنوان "أضواء على إبداعات يحيى حقى" فى ذكرى رحيله، بنقابة المعلمين بإطسا، شارك فيها القاص عويس معوض، والمفكر عصام الزهيري، والأديب الدكتور أشرف عبد الكريم.

 

بدأ القاص عويس معوض حديثه، بنبذة عن حياة الأديب الكبير "يحيي حقي" قائلا؛ أنه كاتب وروائي مصري، رائد من رواد القصة القصيرة، كما أبدع فى فن الرواية المصرية، ومن أشهر مؤلفاته والتى تحولت إلى أفلام سينمائية "قنديل أم هاشم"، البوسطجى، وغيرها من الأعمال العظيمة، التى ستظل رمزا للأدب المصرى والعربى والعالمى.

 

وتحدث المفكر عصام الزهيري عن تلك الشخصية العظيمة، لكونه رمز إستثنائي لعدة عوامل أهمها؛ تكوينه الشخصى من الناحية الأدبية، والوطنية، إلي جانب تميزه من الناحية الإنسانية، وقد ظهر ذلك فى كتاباته فهو لم يستطع أن يضع نفسه فى قالب أدبى محدد، كما أن موهبته أكبر من أن تقتصر علي لون واحد، ولذلك نجد قصته "قنديل أم هاشم"، والتى تعتبر من أفضل عشر روايات عربية، ومن أفضل مئة رواية عالمية، كما أنه عند قراءتك لرواياته تشعر بوجود خلفية موسيقية كما لو كانت تنبع من كلماته، واختتم الزهيري حديثه بمناقشة لبعض كتابات يحيي حقي المقالية.

 

وأشار الدكتور أشرف عبد الكريم إلي محطات من إبداعات يحيى حقي في مجالات الثقافة والأدب، والتي كونت شخصيته الفنية، والإنسانية، والوجدانية، من خلال الكتب والروايات التي كتبها، وإنتقاله إلى دول مختلفة أثناء مراحل كتاباته المختلفة، لافتا إلى دور يحيى حقي في الموسيقى والأوبرا وفن العمارة من خلال كتابه "محراب الفن"، واصفا الفنان التشكيلي عالم للفن بكل أطرافه، مشيرا أيضا إلى إعجاب الكاتب الشديد بالمعمار النوبي، كما ناقش عبد الكريم ماهية الآخر والأنا فى أدب يحيي حقي، والذى ظهر جليا فى روايتى "قنديل أم هاشم" و"صح النوم"، وأوضح لماذا اختار الآخر، فهو أراد الجانب الآخر لنفسه من الخير والشر، فقد اهتم يحيى حقي بأن نرى الأشياء بمنظور مختلف فقد ساعده عمله بالمحاماة والسلك الدبلوماسي، أن يرى الناس من وجهة نظر مختلفة، وهو أيضا حوار مع نفسه لكى يفهم الآخرين، فقد انشغل يحيي حقى بتكوين الشخصية المصرية بما فيها من إختلافات ثقافية.

 

ثم ناقش الأديب عيد رمضان كامل التقابلات الأدبية بين يحيى حقى ونجيب محفوظ، كما تخلل الأمسية إلقاء عدد من القصائد المتميزة للشعراء؛ محمد ياسين، والشاعر محسن أبو زيد، والشاعر عبد الله الخطيب وقصيدته لأهل "فلسطين"، والشاعر أحمد السواح وقصيدته "فنجان قهوة".

 

وعلى هامش الأمسية كرم القاص عويس معوض رئيس نادي أدب إطسا، المستشار مجدى ياسين وعضو لجنة حقوق الإنسان، لعطائه المتميز.

 

جاءت الأمسية ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.

 

 

ثقافة الفيوم تحتفي بنجيب محفوظ في ذكرى ميلاده مع طلاب المدارس

 

 

 

ثقافة الفيوم تناقش مخاطر التكدس السكاني وآليات المواجهة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

408088812_832069712263174_5780949643682643420_n 408094225_832069885596490_207489656787536241_n 408094259_832069798929832_5880954276622493558_n 408101702_832069972263148_2363419999752355114_n 408112585_832069762263169_2117998298204087777_n 408112601_832069845596494_4617278267333940923_n 408138886_832069915596487_7539658337159786357_n 408094259_832069798929832_5880954276622493558_n - Copy

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم يحيى حقي امسية ادبية ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

خبير آثري يكشف عن أسرار هرم الملك أوناس

قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر ،إن هرم أوناس الذي تم بناؤه على يد آخر ملوك الأسرة الخامسة واستمر حكمه لمدة ٣٠ عاماً.

ةأوضح عامر فى تصريح لـ"صدى البلد" ، أن الملك أوناس عرف عنه شغفه بأعمال التشييد والبناء ،لافتا أن المجموعة الهرمية ضمت مثل معظم الأهرامات على معبدين هما المعبد الجنائزي، ومعبد الوادي، المرتبطين بطريق صاعد طويل، و النقوش والمناظر علي جدران الطريق بالكامل تظهر الملك وهو يؤدي الشعائر، كما تمثل طقوس الزراعة والصيد وغيرها من طقوس الحياة اليومية في مصر القديمة.

الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثانيالمجلس الأعلى للآثار: اكتشاف مقبرة ملكية جديدة في أبيدوسالأعلى للآثار يكشف أهمية مقبرة تحتمس الثاني .. وأبرز ملوك الأسرة 18الأعلى للآثار يوضح تفاصيل اكتشاف مقبرة زوج الملكة حتشبسوت في الأقصرهرم أوناس


وتابع "عامر" أن الهرم به كتابات فرعونية حملت الكثير من المعلومات والأسرار عن الأسرة الخامسة، التي لم تتغير رغم مرور العديد من السنوات عليها، وعن النقش النادر الذي ظهر في الأيام الماضية، فنجد أن له غرض ديني جنائزي بحت وله إحتمال أنه يمثل ظهور الملك علي شكل "الكا" والتي تمثل روح المتوفي في العالم للتعرف علي جسده مره آخري، حيث نجد أن "الكا" وهو القرين الذي يتعرف على المتوفى في العالم الآخر.


وإستطرد الخبيرالآثري أن "الكا" تمثل أهم هذه العناصر جميعا في تصورات المصري القديم، خاصة في عصر الدولة القديمة، والذي يدعم ذلك الرأي بشكل قوي هو وجود هذه النُقوش وهذه النصوص على جدران حجرة الدفن كي تساعد الملك المتوفى في رحلته إلى العالم الآخر، حيث نجد من المعتقد أن القرين هو الشاهد على المتوفى ومدخله للعالم الآخر.

مقالات مشابهة

  • بابكر يحيى يكتب: الجيل الثالث
  • ثقافة المنيا تواصل تعزيز الهوية الوطنية بفعاليات فنية وثقافية في جزيرة شارونة
  • خبير آثري يكشف عن أسرار هرم الملك أوناس
  • محافظ الفيوم يفتتح مدرسة مصر الرسمية المتميزة للغات
  • الفنان السورى ناصيف زيتون يحيي حفلا غنائيا في شرم الشيخ
  • شذى حسون تكشف عن تعرضها للخيانة وأزمتها مع الرجال .. فيديو
  • معرض “صدى الحرية” في حلب يقدم إبداعات شبابية متنوعة
  • قطاع الطلاب بحزب الإصلاح بأمانة العاصمة يحيي أمسية رمضانية بحضور حاشد
  • طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "إعداد وتنمية المهارات القيادية" بكلية الآداب