طائرات الاحتلال تدمر أجزاء واسعة من المسجد العمري في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، خبرا عاجلا يفيد بأن طائرات الاحتلال دمرت أجزاء واسعة من المسجد العمري في غزة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، اليوم الجمعة، إن عدد الإصابات وصل إلى أكثر من 100 إصابة بسبب القصف بالقنابل الحارقة على شمال غزة.
وأضاف المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش أنه في غزة أكثر من 46 ألف جريح ولم يخرج منهم سوى 388 عبر معبر رفح.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق من اليوم ، استشهاد 5 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة بالضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد ستة مواطنين وإصابة آخرين، خلال اقتحام قوات الاحتلال المتواصل للمخيم، فيما ذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال حاولوا منع مركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى المصابين.
وقالت وكالة أنباء فلسطين "وفا" إن قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون" تسللت إلى المخيم في البداية، ولاحقا دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إليه، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات.
واندلعت مواجهات مع القوات المقتحمة للمخيم، وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.