استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في اليوم الـ 63 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين صباح اليوم، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 63 على قطاع غزة براً وبحراً وجواً.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال استهدف منذ ساعات الصباح عدة منازل في دير البلح ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وقصف الاحتلال بالطيران والمدفعية أحياء ومنازل ومراكز للإيواء في جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، كما قصف عدة منازل في حيي الشجاعية والتفاح شرق غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، فيما لم تستطع سيارات الإسعاف من الوصول إليهم بسبب تدمير البنية التحتية والشوارع جراء القصف.
واستشهد 17177 فلسطينياً وأصيب نحو 46 ألفاً، جراء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي وسط أوضاع إنسانية كارثية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 8 شهداء و35 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين اليوم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى ثمانية والجرحى إلى 35 في العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها.
وقالت الوزارة في بيان لها إن عدد الشهداء ارتفع إلى ثمانية، فيما وصل عدد المصابين إلى 35، وقد تم نقلهم إلى مستشفيات ابن سينا، الأمل، والشفاء، مع إمكانية زيادة العدد.
وفي سياق متصل، أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من دخول مخيم جنين لنقل المصابين، لا سيما في حي الدمج، الذي تحاصره منذ أكثر من ساعتين، حيث تتواجد قناصاتها على الأسطح والمباني المحيطة، وتمنع المواطنين من الدخول أو الخروج.
وتشارك طائرات حربية إسرائيلية في العدوان على جنين ومخيمها، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المدينة عبر حاجز الجلمة العسكري بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابرات.
في الوقت ذاته، شنت طائرات مسيرة إسرائيلية هجمات على منطقة قرب مدرسة الزهراء في محيط المخيم، دون أن تسجل إصابات، كما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء المخيم.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها، في وقت تتوالى فيه تهديدات من وزراء في الحكومة الإسرائيلية بتصعيد الوضع في الضفة الغربية. كما تواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية على مداخل القرى والبلدات في الضفة الغربية، في إطار سياسة تشديد الحصار على المحافظات الفلسطينية وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، مما يؤدي إلى تقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.