ربط الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم، مصادقة تركيا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، بموافقة "متزامنة" من الكونغرس الأميركي على بيع طائرات إف-16 لأنقرة.
وقال الرئيس التركي إنّ "كندا لا تتحدث سوى عن السويد عند التطرّق إلى الكاميرات التي نريد شراءها لمسيّراتنا. والولايات المتحدة تفعل الشيء ذاته. أنتم تقولون إنّكم ستتخذون إجراءات بشأن مسألة بيع طائرات اف-16 بعد أن يوافق عليها الكونغرس.

.. افعلوا بشكل متزامن ومتكافل ما يتعيّن عليكم القيام به، وسيتخذ برلماننا القرار اللازم" بشأن السويد.
بوتين: سأترشح للانتخابات الرئاسية منذ 27 دقيقة الأمير هاري يقول للمحكمة إنه لا يشعر بالأمان في بريطانيا منذ ساعة

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الصومالي يصف الإجراءات الإثيوبية بالتهديد الخطير لبلاده

 

قال إن المناورات العدوانية لإثيوبيا، بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية، وتهدد وحدتنا الوطنية

التغيير: وكالات

قال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إن بلاده تواجه حاليا “تهديدا خطيرا” ناجما من “محاولات إثيوبيا ضم أجزاء من الصومال تحت ستار تأمين الوصول إلى البحر”.

ووصف بري خلال حديثه في المناقشة العامة للجمعية العامة هذه الإجراءات بأنها “غير قانونية وغير ضرورية”، قائلا إن “الموانئ الصومالية ظلت دائما متاحة للأنشطة التجارية المشروعة لإثيوبيا”.

وبحسب منصة الأمم المتحدة للأخبار قال رئيس الوزراء الصومالي “إن المناورات العدوانية لإثيوبيا، بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية، وتهدد وحدتنا الوطنية”.

وقال رئيس وزراء الصومال إن هذه الإجراءات تأتي في وقت يسعى فيه الصومال إلى السلام والتماسك، مضيفا أن هذه الإجراءات “تزرع الانقسام وتعمل أيضا كدعاية للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب التي تستغل استفزازات إثيوبيا لتجنيد وتطرف الأفراد الضعفاء”.

وأشار حمزة عبدي بري إلى أن “مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار يشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي بأسرها”.

من جانبه قال وزير الخارجية الإثيوبي تاي أستكي سيلاسي إن مذكرة التفاهم التي أبرمتها إثيوبيا مع أرض الصومال تستند إلى النظام السياسي القائم في الصومال وتهدف إلى “تحقيق النمو والازدهار المشترك في المنطقة”.

وقال في كلمته أمام مناقشات الجمعية العامة إن دولا أخرى أبرمت اتفاقيات مماثلة، “ولا يوجد سبب يدعو الحكومة الاتحادية الصومالية إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على التوترات السياسية الداخلية”. وأعلن رفض بلاده لما وصفها بـ “الاتهامات الزائفة الموجهة إلى بلدي”.

وأعرب الوزير الإثيوبي عن قلق بلاده البالغ إزاء انعدام الأمن البحري في البحر الأحمر والمحيط الهندي، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على الأنشطة البحرية الآمنة لمواطنيها البالغ عددهم 120 مليون نسمة وتجارتها الكبيرة.

وقال تاي أستكي سيلاسي إن هذه المنطقة تواجه تهديدات من الصراعات والقرصنة وغيرها من الأنشطة غير المشروعة، مشيرا إلى أن إثيوبيا اتخذت دورا استباقيا في مكافحة هذه التهديدات وتؤكد على الحاجة إلى جهود تعاونية مع الدول المجاورة لإنشاء نهج أكثر شمولا للأمن البحري يضمن المشاركة المتساوية من جميع أصحاب المصلحة.

بالإضافة إلى ذلك، قال إن الإرهاب يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي، وخاصة من الجماعات المتطرفة مثل حركة الشباب. وقال إن بلاده واثقة من أن الحكومة الصومالية سوف تعترف قريبا بالتضحيات التي قدمتها بلاده لتحرير الصومال من قبضة الجماعات الإرهابية.

 

الوسوماثيوبيا الأمم المتحدة الصومال

مقالات مشابهة

  • بدء مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي واتهامات بشأن إيران
  • البرهان يهنئ الرئيس العراقي بمناسبة ذكرى العيد الوطني لبلاده
  • تحذير من تداعيات خطيرة.. الرئيس السيسي: نرفض انتهاك سيادة لبنان
  • أردوغان: الوقوف مع فلسطين ولبنان يعني الوقوف مع الإنسانية
  • إذا فشل مجلس الأمن.. إردوغان يقترح الخطوة التالية مع إسرائيل
  • السويد.. اعتقال رجل رفع علم قوس قزح على مبنى للسفارة المغربية
  • طريق قاري يربط الرباط بالدارالبيضاء ويقطع 7 أودية
  • الرئيس الإيراني يعلن استعداد بلاده لاستئناف العمل بالاتفاق النووي مع الدول الأوروبية
  • الرئيس السيسي يطمئن المصريين بشأن أمور بلادنا والمنطقة
  • رئيس الوزراء الصومالي يصف الإجراءات الإثيوبية بالتهديد الخطير لبلاده