المملكة تساهم بـ 8 ملايين دولار إضافية لمعالجة خزان النفط "صافر"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التوقيع على مذكرة المساهمة المالية الإضافية المقدمة من المملكة العربية السعودية والبالغة 8 ملايين دولار أمريكي، لمعالجة الخطر القائم من خزان النفط (صافر) الراسي قبالة السواحل اليمنية.
ويأتي ذلك امتداداً للجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للتصدي للتهديد البيئي والاقتصادي الذي يشكله الخزان صافر على السواحل اليمنية وتحييد مخاطره المحتملة.
وقّع المذكرة مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، والأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور عبدالله الدردري، في مقر المركز بالرياض.
كانت المملكة رحبت بإعلان الأمم المتحدة، اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر" - قبالة ساحل اليمن - ونقله إلى سفينة أخرى، كما قوبل بارتياح عالمي، وإشادات عديدة من الدول والمنظمات.
تسخير الجهود لإنهاء مشكلة الخزان العائم "صافر"وأكدت المملكة أن هذه خطوة مهمة، إذ أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة حينها بإعلان الأمم المتحدة حيال اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر" والمقدر بـ1.14 مليون برميل من النفط الخام.
وجددت الوزارة تثمين المملكة جهود الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، وفريق العمل من الأمم المتحدة الذين عملوا على تسخير جميع الجهود لإنهاء مشكلة الخزان العائم "صافر".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض صافر الخزان العائم صافر صافر خزان النفط صافر صافر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الخزان العائم الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بشرى سارّة للمواطنين الليبيين.. إنتاج «النفط الخام» يتجاوز المعدل المستهدف للعام 2024
زفّّت المؤسسة الوطنية للنفط، بشرى سارّة للمواطنين الليبيين، تتعلّق بإنتاج النفط الخام، مؤكّدة أن الإنتاج، تجاوز المعدل المستهدف لهذا العام 2024″.
وقالت المؤسسة في بيان: “نزفّ للمواطنين الليبيين، أن إنتاجنا اليومي من النفط الخام، قد تجاوز المعدل المستهدف لهذا العام 2024 والذي بلغ 1,405,609برميل، و 52,633 برميل من المكثفات، وهو ما يُعد إنجازاً ما كان ليتحقق في ظل تأخر تسييل الميزانية المخصصة للعام 2024؛ لولا جهود العاملين على منصات الإنتاج في مختلف الحقول، كلٌّ في مجال تخصصه ومهامه، فضلاً عن مجهودات حماة الوطن من منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية، الذين يواصلون الليل والنهار لخلق بيئة آمنة مستقرة تنعكس إيجاباً على الآداء المهني داخل الحقول والموانئ النفطية”.
وأكدت المؤسسة على “المضي قدماً لتحقق أرقاماً مضاعفة لهذا الرقم خلال العام المقبل وما يليه، يحذوها الأمل بنتائج أكثر إيجابية بعد إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف ومقاسمة إنتاج النفط والغاز، الأمر الذي سيفتح أبواباً كبيرة للاستثمارات لكبرى الشركات العالمية في البلاد وبالتالي تحقيق زيادة في الإيرادات،بمشاركة القطاع الخاص المحلي ما يتيح توفير فرص عمل للشباب وتحريك عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة”.
وأضافت: “إن المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها لم تذخر جهداً، في سبيل تطوير قطاع النفط برمته، والنهوض به ليحتل مكانه الطبيعي، بين مؤسسات العالم في ذات المجال، ليحقق بذلك أعلى درجات النمو الاقتصادي لليبيا وشعبها”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 14:20