الثلاثاء المقبل.. الوطني الاتحادي يناقش مشاركة المواطنين في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يعقد المجلس الوطني الاتحادي جلسته الثالثة من دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر، برئاسة رئيس المجلس صقر غباش، يوم الثلاثاء المقبل في قاعة زايد بمقر المجلس بأبوظبي لمناقشة موضوع "سياسة الحكومة لتعزيز مشاركة المواطنين في القطاع الصحي".
وسيناقش المجلس الموضوع ضمن محاور سياسة استقطاب الكوادر الطبية المواطنة المتخصصة، وتأهيل وتدريب الكوادر الطبية المواطنة، ورفع كفاءتها في القطاع الطبي، وتحديات الكوادر الطبية المواطنة التي على رأس عملها.كما سيطلع المجلس على 53 مرسوماً بقانون اتحادي صادر، ويصادق على مضبطة الجلسة الثانية التى عقدت في 28 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي للبابا فرنسيس .. تفاصيل الحالة والتطورات الطبية
أعلن الفاتيكان، اليوم الاثنين، أن البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، يمرّ بمرحلة صحية دقيقة تستدعي استمرار إقامته في المستشفى بعد دخوله يوم الجمعة في روما، وأوضح التقرير الطبي أن حالته تصنّف بـ"الوضع السريري المعقد"، ما يتطلب تعديلات إضافية على علاجه.
عدوى متعددة الميكروبات وتعديل العلاجكشفت الفحوص الطبية التي أجريت في الأيام الأخيرة عن إصابة البابا بعدوى ميكروبية متعددة في الجهاز التنفسي، مما دفع الأطباء إلى إعادة تقييم البروتوكول العلاجي. وأفاد الفاتيكان بأن العلاج الذي كان مخصصًا في البداية لعدوى في المجرى التنفسي خضع للتعديل لمواءمة الوضع الصحي الحالي، الذي تطوّر ليصبح أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
ما هي العدوى متعددة الميكروبات؟تشير العدوى متعددة الميكروبات إلى وجود أكثر من نوع من البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات في نفس المنطقة المصابة، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا من الحالات العادية. في حالة البابا، يبدو أن العدوى أثرت بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي، وهو أمر خطير خاصة لدى كبار السن، حيث يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو فشل الجهاز التنفسي.
الأعراض والمخاطر المحتملةوفقًا للتقارير الطبية، فإن البابا يعاني من أعراض تتماشى مع التهاب رئوي، وهو مرض شائع لدى كبار السن ويمكن أن يكون ناجمًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية. لم يحدد الفاتيكان طبيعة العدوى بدقة، لكنه أكد أن الأطباء يتعاملون مع وضع صحي غير بسيط يتطلب مراقبة دقيقة.
العلاج والتطوراتبسبب تعقيد حالته، تم تعديل البروتوكول العلاجي ليتناسب مع العدوى المكتشفة حديثًا، والتي ربما تكون قد تطورت بعد دخوله المستشفى، من المرجح أن يتلقى البابا علاجًا مكثفًا بالمضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات، إضافة إلى دعم تنفسي إذا لزم الأمر.
الوضع الحالي والتوقعاترغم أن الفاتيكان أكد أن البابا في معنويات جيدة، إلا أن التقارير تشير إلى أن حالته الصحية تتطلب استمرار المراقبة والعلاج داخل المستشفى، مع إمكانية بقائه هناك لفترة أطول من المتوقع، ومن المنتظر أن تصدر تحديثات رسمية لاحقًا عن مدى استجابته للعلاج والتطورات المستقبلية لوضعه الصحي