طيار سعودي شهير يوضح تفاصيل واقعة أليمة هزت المملكة عام 1991 (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
استذكر الكابتن طيار السعودي عبد الله بن صالح الغامدي، قصة حادث سقوط الركاب من طائرة في سماء جدة عام 1991، موضحا تفاصيل الواقعة المؤلمة.
طيار سعودي شهير يكشف حقيقة فيديو "إنقاذ طائرة" خلال هبوطها (فيديو)
فقد نشر الكابتن السعودي عبد الله بن صالح الغامدي مقطع فيديو في "تيك توك"، أوضح فيه تفاصيل الواقعة قائلا: "هذه الطائرة في المراحل الأخيرة للهبوط في مدرج 34 يسار، في مثل هذا اليوم 11 يوليو من عام 1991، وعلى بعد 18 كيلو من المطار تساقط الركاب من الطائرة الواحد تلو الآخر بعدما التهمت النيران مؤخرة الطائرة"، التابعة للخطوط النيجيرية".
وأضاف الغامدي: "الحادثة المؤلمة وقعت على متن الرحلة رقم 2120 للخطوط النيجيرية، وهي طائرة كندية مستأجرة تحمل 247 حاجّاً، بالإضافة إلى 14 من طاقم الطائرة".
وأوضح أن الرحلة غادرت مطار الملك عبدالعزيز الدولي متجهة إلى مطار السلطان صديق أبو بكر في نيجيريا، وقال متابعا: "وبعد بلوغ الطائرة مسافة 11 ميلا خارج جدة شعر الركاب بدخان كثيف وسمعوا أيضا ظهور بعض الإنذارات لدى الكابتن في نظام ضواغط الهيدروليك، وهو نظام التحكم في الطائرة، للالتفاف يمينا ويسارا والصعود والهبوط، وهو يساعد الطيار على تسهيل حركة يد الطيار على الأجهزة، فإذا تفكك هذا النظام صعب عليه بالتأكيد أن يحرك طائرة بهذا الحجم بيده".
واستطرد الطيار السعودي: "عندها قرر الكابتن العودة إلى المطار، كانت النيران قد انتشرت بشكل سريع ورهيب داخل الطائرة ولم تعطه الفرصة اللازمة، .. الركاب اختنقوا في الحال..وبعضهم احترق.. بدأت النار تأكل مؤخرة الطائرة عند العودة وعلى بعد 18 كيلومتر تقريبا من بداية المدرج وتساقط الركاب واحدا تلو الآخر على أسطح المنازل وفي الأحياء والشوارع".
وأكمل الغامدي موضحا: "هنا شعر الكابتن أنه بدأ يفقد قياد الطائرة وبدأت الطائرة تثقل في يده وأعلن حالة الطوارئ، وطلب الهبوط بأسرع وقت ممكن والمساعدة من المراقب الجوي، وإخلاء الطائرة من الركاب في المدرج، وأخبره المراقب الجوي أنه يمكنه الهبوط في أي مدرج وأن المطار كله مفتوح. استمر الكابتن في الاقتراب حتى 2 ميل من المدرج إلا أن الطيار فقد التحكم في الطائرة تماما بفقدان الدفة الخلفية من الطائرة فسقطت الطائرة وتوفي 261 راكبا وهم على بعد 2 كيلو و 800 متر من المدرج. سبب الحادثة يعزى إلى أن المهندس الميكانيكي المسؤول عن تفقد حال الطائرة وجد قبل الإقلاع نقصا في الهواء في الإطارين رقم 2 ، ورقم 4، حيث تتم تعبئة الإطارات بالنيتروجين لأنه يتحمل درجات حرارة عالية ويتحمل أيضا البرودة ولم يكن متوفرا النيتروجين وقتذاك، فتمت التعبئة بالهواء العادي، وأثناء سير الطائرة على المدرج ورفع الكوابح ارتفعت درجة حرارة الهواء داخل الإطار وأثناء الإقلاع مع سرعة الإطار ارتفعت أيضا درجة الحرارة، وانتشرت النار. كان هذا بالذات هو سبب الحادث".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر طائرات
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يتابع سير العمل بمشروعي «محطتي الركاب» في مطار طرابلس
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعا مع الفريق التنفيذي ووزارة المواصلات، لمتابعة سير العمل في “مشروعي محطتي الركاب بمطار طرابلس الدولي”، حيث استعرض الاجتماع المراحل الجارية والمخططات المستقبلية للمشروعين.
واطلع الدبيبة، “على الخطط التنفيذية للمحطة الثانية من المطار، التي ستتسع لـ10 ملايين راكب سنويًا، وستُزوّد بـ16 بوابة متحركة و80 منصة لإجراءات السفر، إلى جانب توسعة مواقف الطائرات واستكمال برج المراقبة الجديد”.
وشدد “على أهمية بدء تنفيذ المحطة الثانية مع بداية العام المقبل، مع التركيز على اعتماد أحدث التقنيات في قطاع المطارات وضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الجودة العالمية، بما يعكس تطلعات ليبيا لتطوير بنيتها التحتية وتعزيز خدمات النقل الجوي”.
وأكد رئيس جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات سامي العبش، أن “الأعمال تسير بوتيرة متسارعة لاستكمال المحطة الحالية، والتي ستبلغ سعتها 6 ملايين راكب سنويا، بمساحة إجمالية قدرها 30 ألف متر مربع، وهو ما يعادل ضعف حجم المطار السابق، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع بحلول النصف الأول من عام 2025”.