استذكر الكابتن طيار السعودي عبد الله بن صالح الغامدي، قصة حادث سقوط الركاب من طائرة في سماء جدة عام 1991، موضحا تفاصيل الواقعة المؤلمة.

طيار سعودي شهير يكشف حقيقة فيديو "إنقاذ طائرة" خلال هبوطها (فيديو)



فقد نشر الكابتن السعودي عبد الله بن صالح الغامدي مقطع فيديو في "تيك توك"، أوضح فيه تفاصيل الواقعة قائلا: "هذه الطائرة في المراحل الأخيرة للهبوط في مدرج 34 يسار، في مثل هذا اليوم 11 يوليو من عام 1991، وعلى بعد 18 كيلو من المطار تساقط الركاب من الطائرة الواحد تلو الآخر بعدما التهمت النيران مؤخرة الطائرة"، التابعة للخطوط النيجيرية".

وأضاف الغامدي: "الحادثة المؤلمة وقعت على متن الرحلة رقم 2120 للخطوط النيجيرية، وهي طائرة كندية مستأجرة تحمل 247 حاجّاً، بالإضافة إلى 14 من طاقم الطائرة".

وأوضح أن الرحلة غادرت مطار الملك عبدالعزيز الدولي متجهة إلى مطار السلطان صديق أبو بكر في نيجيريا، وقال متابعا: "وبعد بلوغ الطائرة مسافة 11 ميلا خارج جدة شعر الركاب بدخان كثيف وسمعوا أيضا ظهور بعض الإنذارات لدى الكابتن في نظام ضواغط الهيدروليك، وهو نظام التحكم في الطائرة، للالتفاف يمينا ويسارا والصعود والهبوط، وهو يساعد الطيار على تسهيل حركة يد الطيار على الأجهزة، فإذا تفكك هذا النظام صعب عليه بالتأكيد أن يحرك طائرة بهذا الحجم بيده".

واستطرد الطيار السعودي: "عندها قرر الكابتن العودة إلى المطار، كانت النيران قد انتشرت بشكل سريع ورهيب داخل الطائرة ولم تعطه الفرصة اللازمة، .. الركاب اختنقوا في الحال..وبعضهم احترق.. بدأت النار تأكل مؤخرة الطائرة عند العودة وعلى بعد 18 كيلومتر تقريبا من بداية المدرج وتساقط الركاب واحدا تلو الآخر على أسطح المنازل وفي الأحياء والشوارع".

وأكمل الغامدي موضحا: "هنا شعر الكابتن أنه بدأ يفقد قياد الطائرة وبدأت الطائرة تثقل في يده وأعلن حالة الطوارئ، وطلب الهبوط بأسرع وقت ممكن والمساعدة من المراقب الجوي، وإخلاء الطائرة من الركاب في المدرج، وأخبره المراقب الجوي أنه يمكنه الهبوط في أي مدرج وأن المطار كله مفتوح. استمر الكابتن في الاقتراب حتى 2 ميل من المدرج إلا أن الطيار فقد التحكم في الطائرة تماما بفقدان الدفة الخلفية من الطائرة فسقطت الطائرة وتوفي 261 راكبا وهم على بعد 2 كيلو و 800 متر من المدرج. سبب الحادثة يعزى إلى أن المهندس الميكانيكي المسؤول عن تفقد حال الطائرة وجد قبل الإقلاع  نقصا في الهواء في الإطارين رقم 2 ، ورقم 4، حيث تتم تعبئة الإطارات بالنيتروجين لأنه يتحمل درجات حرارة عالية ويتحمل أيضا البرودة ولم يكن متوفرا النيتروجين وقتذاك، فتمت التعبئة بالهواء العادي، وأثناء سير الطائرة على المدرج ورفع الكوابح ارتفعت درجة حرارة الهواء داخل الإطار وأثناء الإقلاع مع سرعة الإطار ارتفعت أيضا درجة الحرارة، وانتشرت النار. كان هذا بالذات هو سبب الحادث".

@captnabduallh

♬ الصوت الأصلي - الكابتن عبدالله الغامدي

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر طائرات

إقرأ أيضاً:

لماذا تصنع روسيا طائرة جديدة مع بيلاروسيا؟

تتعاون روسيا وبيلاروسيا لصناعة طائرة جديدة خفيفة متعددة المهام تحمل اسم "أوسفاي"، مع خطط لتطوير وإطلاق الطائرة ذات المحركين بحلول عام 2027.

وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن المشروع الطموح، مسلطا الضوء على هدف إنتاج ما يصل إلى 100 طائرة في غضون 3 سنوات بعد الإطلاق، وفق ما ذكرته صحيفة فزغلياد الروسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: هكذا تعيد إسرائيل تصميم حربها في غزة لتستمر سنواتlist 2 of 2توماس فريدمان: هذا هو السؤال الذي ينبغي لبايدن أن يطرحه على نفسهend of list تفاصيل أكثر

تم تصميم طائرة "أوسفاي" لاستيعاب 19 راكبا، وهي عبارة عن جهد مشترك بين مصنع أورال للطيران المدني (يو زد جي إيه) في روسيا ومصنع إصلاح الطائرات في بارانوفيتشي في بيلاروسيا.

وتقول الصحيفة إنه تم التوقيع في 15 أبريل/نيسان الماضي على الاتفاقية الحكومية الدولية لتطوير وإنتاج الطائرة، ومن المقرر أن تضع "أورال للطيران المدني" اللمسات النهائية على المواصفات الفنية في سبتمبر/أيلول المقبل، وبعد ذلك سيبدأ الشركاء البيلاروسيون في تطوير أجزاء محددة.

تأثير السوق

وبحسب الرئيس بوتين، فإن الجدول الزمني المتوقع للإنتاج الضخم هو عام 2027، بهدف تصنيع ما يتراوح بين 85 و100 طائرة بحلول عام 2030.

وتهدف هذه الطائرات -وفقا للمصدر- إلى سد حاجة سوقية كبيرة كما هو الحال مع النماذج المماثلة في السوق العالمية، وتتراوح أسعارها بين 5.5 و8 ملايين دولار.

ويُنظر إلى التعاون بين روسيا وبيلاروسيا على أنه مفيد للطرفين، وقال رومان غوساروف مدير بوابة "آفيا روسيا" إن "قدرات مصنعنا مشغولة بالكامل بالفعل بإنتاج طائرات أكثر تعقيدا وأكبر حجما".

وأضاف "تتمتع بيلاروسيا بخلفية قوية في مجال الطيران والهندسة الميكانيكية، مما يجعلها شريكا قيما".

أهمية فنية وإقليمية

وستكون طائرة "أوسفاي" مهمة للتواصل الإقليمي، خاصة في المناطق النائية ذات الكثافة السكانية المنخفضة في روسيا، مثل أقصى الشمال وسيبيريا والشرق الأقصى، وفقا للصحيفة.

وغالبا ما تفتقر هذه المناطق إلى بنية تحتية متطورة للمطارات، وقد تم تصميم "أوسفاي" للعمل على مدارج غير معبدة وتحمّل درجات الحرارة القصوى.

وأوضح ياروسلاف كاباكوف مدير الإستراتيجية في شركة "آي سي فينام" أنه "يمكن استخدام الطائرة لأغراض مختلفة: نقل الركاب على الطرق الإقليمية، وتوصيل البضائع، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، وعمليات الإجلاء الطبي، وحتى لخدمات الطوارئ".

سياق تاريخي

وفي الحقبة السوفياتية وما بعد الاتحاد السوفياتي تمت تلبية الحاجة لمثل هذه الطائرات جزئيا بواسطة الطائرة التشيكية "إل-410″، والتي تم إنتاجها وفقا للمواصفات السوفياتية على ما ذكرته صحيفة فزغلياد، ومع ذلك فإن العقوبات الأخيرة جعلت من المستحيل مواصلة هذا التعاون.

وتهدف الطائرة "أوسفاي" الجديدة إلى سد هذه الفجوة وتلبية الطلب الحالي على الطيران الإقليمي في روسيا.

وتعمل بيلاروسيا على تعزيز قدراتها من خلال بناء محطة إنتاج جديدة أكبر بـ3 أضعاف من المحطة الحالية والاستثمار في الآلات المتقدمة.

وسيشهد التعاون إنتاج معظم المكونات في روسيا، بما في ذلك المحركات، في حين سيتم التجميع وتصنيع بعض الأجزاء في بيلاروسيا.

ويعترف خبراء مثل غوساروف بالطبيعة الطموحة للمشروع، وأشار إلى أن "الجدول الزمني لبدء الإنتاج التسلسلي بحلول عام 2027 متفائل، ولكن يمكن تحقيقه من خلال إدارة المشروع بكفاءة".

وأضاف "في الوقت الحالي هناك حاجة كبيرة لمثل هذه الطائرات في روسيا، ونتوقع أن ينمو الطلب".

مقالات مشابهة

  • هبوط اضطراري لطائرة أمريكية.. والسبب غير مسبوق
  • لماذا تصنع روسيا طائرة جديدة مع بيلاروسيا؟
  • أول تعليق سعودي رسمي على واقعة السكين في تركيا
  • جورجيا: تحطم طائرة "سو-25" ومقتل الطيار أثناء مناورة عسكرية
  • بالفيديو.. إصابة 30 راكبا إثر تعرض طائرة لمطبات هوائية شديدة
  • طيار سعودي يلف العالم بطائرته الصغيرة ويوثق لقطات جوية لمشروع ذا لاين الضخم .. فيديو
  • طائرة بوينغ تابعة لـ"إير أوروبا" تهبط اضطراريا في البرازيل بعد إصابة ركاب جراء مطبات (فيديو)
  • "سو-27" الروسية تطارد "إف – 16" الدنماركية في بحر البلطيق (فيديو)
  • تحطم مقاتلة "ميراج 2000-5" في اليونان
  • طائرة بوينغ تابعة لـ"إير أوروبا" تهبط اضطراريا في البرازيل بعد إصابة ركاب جراء مطبات