سكالوني يكشف دور ميسي في تحديد مصيره كمدرب للأرجنتين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تحدث سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، عن موقفه من استمرار الأسطورة ميسي الفترة المقبلة من عدمه، ومستقبله هو كمدرب لمنتخب التانجو.
وقال إنه سيتحدث مع ميسي بشأن مستقبله وقرار استمراره في تدريب الفريق الذي توج بكأس العالم 2022 في قطر.
وأصبحت قضية سكالوني واحدة من أكثر القضايا المثيرة للقلق فيما يتعلق بالمنتخب الأرجنتيني، عندما فاجأ المدرب الجميع بعد الفوز التاريخي على البرازيل في ملعب "ماراكانا" الشهير، عندما أعلن عن أنه يفكر جديا في مغادرة منصبه.
وقال سكالوني في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا": ما زلت أفكر بشأن مستقبلي، لا يوجد شيء غريب، اللاعبون جيدون جدا وكذلك كافة أفراد الفريق، وهم بحاجة إلى مدرب جيد، أعتقد أنهم بحاجة إلى مدرب في مستواهم.
وشدد المدرب الأرجنتيني: لقد تحدثت مع ميسي في غرفة الملابس بعد لقاء البرازيل، إنه القائد ولدي علاقة رائعة معه، يتعين عليّ الحديث معه مرة أخرى.
وعن ميسي ومستقبله الكروي قال النجم ليونيل قادر على العطاء لسنوات وهو الوحيد القادر على أن يحدد موقفه لأنه الأدرى بظروفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكالوني
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل ينتقد شجار ترامب وزيلينسكي: «مشهد بشع غير مسبوق في الدبلوماسية»
وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، السبت، المشادة الكلامية التي وقعت بين نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض بأنها "مشهد بشع".
وقال لولا، الذي يوجد في مونتيفيديو لحضور حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الجديد ياماندو أورسي: "منذ أن وُجدت الدبلوماسية، لم نشهد مشهدًا بشعًا وغير محترم كالذي حدث في المكتب البيضاوي".
وأضاف الزعيم البرازيلي اليساري: "أعتقد أن زيلينسكي تعرض للإهانة. وأعتقد أنه، في رأي ترامب، كان زيلينسكي يستحق ذلك". واعتبر لولا أنه "من الممكن جدًا أن تُحمَّل أوروبا مسؤولية كارثة الحرب".
وخلال الشجار العلني أمام وسائل الإعلام، صرخ ترامب ونائبه جاي دي فانس في وجه زيلينسكي، واتهماه بعدم إظهار "الامتنان" ورفض قبول شروط السلام المقترحة.
وفي تصعيد آخر، طلب ترامب من زيلينسكي مغادرة الاجتماع، وألغى المؤتمر الصحفي المشترك والغداء الرسمي الذي كان مقررًا. ثم نشر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن زيلينسكي "يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام".
وكان من المتوقع أن تكون زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض محطة محورية في الجهود الرامية إلى بدء مفاوضات تنهي الحرب، خاصة مع التركيز على دعم اتفاق محتمل بين أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن الموارد المعدنية الأوكرانية.
وقد أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول مدى التزام واشنطن بدعم كييف وأوروبا، وهو ما قد يلقى ترحيبًا من خصوم أمريكا، وعلى رأسهم فلاديمير بوتين.
وفي ظهوره على قناة "فوكس نيوز" بعد الاشتباك مع ترامب، أعرب زيلينسكي عن امتنانه للدعم الأمريكي، لكنه أقر بأن "الحوار العلني لم يكن جيدًا" للعلاقات بين البلدين.
ومع تحرك القادة الأوروبيين لدعم أوكرانيا، انضمت بعض الأصوات المحافظة أيضًا إلى انتقاد ترامب وفانس.
وفي هذا السياق، قال جون بولتون، أحد رموز الإدارات الجمهورية منذ عهد رونالد ريغان، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إن الصدام كان كارثة للأمن القومي الأمريكي، متهمًا ترامب ونائبه بإظهار "انحياز واضح إلى روسيا".
وأضاف بولتون أن ما حدث "ينذر بكارثة" لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ويرسل رسالة مقلقة لحلفاء أمريكا بأن ترامب قد تخلّى عن عقود من أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، مما يجعل أوروبا أكثر حاجة إلى الدعم الأمريكي.