وزير الداخلية يشدد على متابعة خطط تأمين احتفالات الأقباط بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عقد اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية اجتماعا بمساعدي الوزير، والتقى بمديري الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها على مستوى الجمهورية عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" لمتابعة خطة تأمين الانتخابات الرئاسية 2024.
وفي بداية الاجتماع وجه وزير الداخلية الشكر والتقدير للجهود الأمنية خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أن النجاحات المتتالية التى تحققها أجهزة الوزارة تؤكد بأن الدولة المصرية قادرة على دحر كل من يحاول العبث بأمن وإستقرار البلاد.
واستعرض وزير الداخلية محاور الخطط الأمنية التي أعدتها الوزارة لتأمين الانتخابات الرئاسية (2024)، والتى ترتكز على ثوابت يأتى فى مقدمتها الاهتمام بتوفير المناخ الآمن للمواطنين وتأمين قيامهم بممارسة حقهم فى الإدلاء بأصواتهم الانتخابية..
وتابع عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" استعدادات أجهزة الوزارة بمختلف مديريات الأمن لتأمين سير العملية الانتخابية وخطط انتشار القوات بالمحاور الرئيسية والمواقع على مستوى الجمهورية.
ووجه وزير الداخلية بتدعيم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بالمقرات الانتخابية بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة وعناصر البحث الجنائي بما يعكس المظهر الحضاري المتميز للشرطة، وما تذخر به من جاهزية العنصر البشرى والإمكانيات اللوجيستية اللازمة، وكذا تكثيف الدوريات الأمنية داخل وخارج المدن وبكافة الطرق والمحاور، وكذا تفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة.
كما وجه بالاستعانة بعناصر الشرطة النسائية، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لمساعدة الناخبين من كبار السن والمرضى وذوى الهمم، مشددا على حسن معاملة المواطنين واحترام حقوق الإنسان وتقديم العون والمساعدة لهم، وتحقيق التعاون المثمر بين المواطن وأجهزة الشرطة كعامل أساسى فى نجاح الخطط الأمنية.
وأكد على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين المنشآت الهامة والحيوية وأماكن التجمعات مثل محطات السكك الحديدية والمترو وغيرهما.
وفي ذات الإطار شدد على متابعة تنفيذ خطط تأمين احتفالات الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد وتأمين محيط الكنائس ودور العبادة وإتخاذ كافة الإحتياطات اللازمة لتعزيز الأمن العام.
وكلف القيادات الأمنية، بتشكيل غرف عمليات فرعية والتواصل على مدار اليوم مع غرفة العمليات الرئيسية، لمتابعة تنفيذ خطط التأمين وسرعة الإخطار بأية أحداث والتواجد الميدانى الفعال لكافة المستويات الإشرافية والقيادية لتوعية القوات والتأكيد على استيعابهم للمهام المكلفين بها.
وفى نهاية الاجتماع أكد وزير الداخلية أن التحديات الأمنية التي تفرضها المرحلة تتطلب بذل الجهد والانضباط فى الأداء وإنفاذ القانون بكل حزم وحسم لتحقيق أهداف الاستراتيجية الأمنية المعاصرة مُعرباً عن ثقته بأن رجال الشرطة قادرون على مواجهة التحديات ويبذلون في سبيل ذلك جهودا مضنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقرار البلاد الأجهزة الامنية الانتخابات الرئاسية 2024 الفيديو كونفرانس اللواء محمود توفيق وزير الداخلية انتخابات الرئاسية 2024 وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوداني: تشغيل أقسام الشرطة في الخرطوم بنسبة 91%
وزير الداخلية السوداني كشف عن تشكيل فريق مشترك من الشرطة والجيش والأمن لحسم منتحلي صفة القوات النظامية.
بورتسودان: التغيير
أعلن وزير الداخلية السوداني خليل باشا سايرين، عن تشغيل أقسام الشرطة في محليات ولاية الخرطوم بنسبة 91%، وقال إن الأقسام المتبقية يجري العمل على إدخالها الخدمة بعد الفراغ من دحر جيوب “المليشيا المتمردة- في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على معظم مناطق العاصمة الخرطوم التي كانت تحت سيطرة الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بينهما منتصف ابريل 2023م، وتوج عملياته الواسعة بدخول القصر الرئاسي في مارس الماضي.
هواجس العاصمةوتحدث وزير الداخلية السوداني في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، مؤكداً أن خطة الوزارة تشغيل الأقسام كاملة ووضع ارتكازات ثابتة للطرق والمداخل وتحريك الدوريات والاستعانة بالمستنفرين.
وأوضح أن القوات ستعمل في التأمين، وكذلك تشكيل فريق مشترك من الشرطة والجيش والأمن لحسم منتحلي صفة القوات النظامية.
وأقر الوزير بأنهم وخلال زيارتهم للعاصمة وجدوا أن ولاية الخرطوم تعاني من ثلاثة هواجس تتمثل في الوجود والسجون وتأمين الولاية.
وقال إن الوجود الأجنبي مصنف إلى أجانب مخالفين للقوانين وسيتم إبعادهم، وآخرين لاجئين ستجرى لهم معالجات وإعادة جمعهم في معسكرات بكسلا والقضارف، والجنوبيين وسيتم تجميعهم في معسكرات خارج الولاية للذين يحملون صفة لاجئ.
وكشف سايرين أن الإدارة العامة للسجون خصصت سجني دبك وسوبا للتحري ومحاكمة المتعاونين مع “المليشيا”، وسجن الهدى لاستقبال بقية النزلاء.
وذكر أن الإدارة تعتزم طلب المساجين الذين أطلقت سراحهم “المليشيا” للعودة طوعاً خلال فترة معينة، ومن ثم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
تأمين المنشآتوقال سايرين إن زيارة كل قادة مكونات وزارة الداخلية في الفترة من 16 حتى 20 من الشهر الحالي إلى الخرطوم جاءت للوقوف على الواقع ودعم القوات الموجودة هناك، وأنها غطت الرئاسات والمؤسسات.
ولفت إلى أن بعضها بحالة جيدة منها مكتب الوزير والمدير ورئاسة شرطة ولاية الخرطوم، وبعضها يمكن العمل فيها بصيانات خفيفة وأخرى سيئة منها الدفاع المدني الذي انهار جزء كبير من مبناه، وأحرقت المعدات بتعمد واضح كما دمر مجمع عمر ساوي الطبي.
وقال الوزير إن الوزارة ورئاسة الشرطة وجهت بانتقال هيئة تأمين المنشآت والمرافق العامة إلى الخرطوم بعد التحرير مباشرة، مع إعطاء الأولية لمقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات التي اكتملت، وأضاف أن وزارة الخارجية وافقت للبعثات بعد ذلك بالذهاب إلى العاصمة.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان خليل باشا سايرين سجن الهدى وزارة الداخلية ولاية الخرطوم