شمسان بوست:
2025-02-23@06:59:12 GMT

7 خرافات تعليمية كنا نصدقها جميعاً

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

شمسان بوست / متابعات:

7 خرافات تعليمية كنا نصدقها جميعاً

غالباً ما تكون تربية الأبوين لأطفالهم، مصحوبة بالكثير من النصائح والحكايات والمعتقدات القديمة التي تنتقل عبر الأجيال، والتي قد يكون بعضها مغلوطاً وغير واقعي.

فيما يلي مجموعة من هذه الخرافات التربوية السائدة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:


الآباء الصالحون لا يغضبون أبداً

الغضب هو عاطفة إنسانية طبيعية، والآباء ليسوا استثناءً، بل قد يؤدي قمع الغضب إلى الإحباط المكبوت، ويؤثر سلباً على العلاقة بين الوالدين والطفل، وبدلاً من السعي إلى الكمال، يجب على الآباء التركيز على وضع نماذج لطرق صحية لإدارة الغضب والتعبير عنه، إذ أن تعليم الأطفال عن العواطف وحل النزاعات يمكن أن يكون أكثر فائدة من التظاهر بأن الغضب غير موجود.

الوقت النوعي يتفوق على الوقت الكمي

على الرغم من أن الوقت النوعي ضروري بلا شك، فإن تجاهل أهمية الوقت الكمّي هو فكرة خاطئة، فالأطفال يزدهرون بالثبات والطمأنينة بتواجد الأبوين إلى جانبهم باستمرار، وغالباً ما يتم بناء اتصالات ذات معنى خلال اللحظات اليومية، كالوجبات المشتركة، وروتين وقت النوم، والمحادثات غير الرسمية. إن التوازن بين الوقت النوعي والكمي يعزز رابطة أعمق بين الآباء والأطفال.


مدح الأطفال يعزز احترامهم لذاتهم باستمرار

يمكن أن يأتي الثناء المفرط بنتائج عكسية، مما يؤدي إلى عقلية ثابتة حيث يربط الأطفال قيمتهم فقط بالثناء والمديح الخارجي.

بدلاً من ذلك، يجب على الآباء التركيز على تقديم تعليقات بناءة تؤكد على الجهد والمرونة وعملية التعلم، وتشجيع عقلية النمو لدى الأطفال لمساعدتهم على تطوير احترام صحي لذواتهم يرتكز على قدراتهم بدلاً من الثناء العابر.

الانضباط مساوٍ للعقوبة

بدلاً من اللجوء إلى التدابير العقابية، يتضمن الانضباط الفعال وضع توقعات واضحة، وتقديم الخيارات، ومناقشة العواقب، إن تشجيع النهج التعاوني لحل المشكلات يساعد الأطفال على فهم الأسباب الكامنة وراء القواعد وتعلم كيفية اتخاذ قرارات مسؤولة.


الوالد المثالي يعرف كل الإجابات

الأبوة والأمومة هي رحلة التعلم المستمر، ولا أحد يملك كل الإجابات، لذلك فإن الاعتراف بعدم معرفة شيء ما يمثل درساً قيماً للأطفال.


يجب أن يكون الأطفال سعداء دائماً

إن السعي لتحقيق السعادة الدائمة يفرض توقعات غير واقعية، فالأطفال يعانون مثل البالغين، من مجموعة من المشاعر، بما في ذلك الحزن والغضب والإحباط، وإن إتاحة مساحة لهذه المشاعر والتحقق من صحتها يعلّم الأطفال الذكاء العاطفي والمرونة، إن المرونة، أي القدرة على التعافي من النكسات، هي سمة أساسية تساهم في تحقيق الرفاهية على المدى الطويل.

يجب على الأطفال التركيز فقط على النجاح الأكاديمي

في حين أن النجاح الأكاديمي مهم بلا شك، فإن التعليم الشامل يشمل المهارات الاجتماعية والعاطفية والعملية، إن تشجيع الأطفال على استكشاف اهتماماتهم والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية وتطوير مهارات التعامل مع الآخرين يعزز اتباع نهج شمولي للتعليم، ويعد التعرف على نقاط القوة، والمواهب الفريدة لكل طفل ورعايتها أمراً ضرورياً لنموه.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: نتطلع لتقديم برامج تعليمية متكاملة في مجال الموسيقى

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة التعليمية والموسيقى، لحرصها على تنمية جميع جوانب شخصية الطلاب من خلال دعم البرامج والمبادرات التي تشجع على الابتكار والإبداع مثل الأنشطة الفنية والموسيقية، بما يسهم في تعزيز القدرات العقلية والاجتماعية لدى الطلاب.


في إطار تعزيز الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، اطلع محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، على الممارسات الناجحة في مجال التعليم الشامل، وبحث سبل التعاون المستقبلي في دعم تعليم الموسيقى وتطوير المهارات المعرفية للطلاب.

وأعرب الوزير عن تطلعه لتقديم مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية المتكاملة خاصة في مجال الموسيقى، ودعم المشاريع التعليمية المشتركة، وتطوير المناهج الموسيقية وتدريب المعلمين.

وقدم الجانب الياباني مقترحًا للبدء في التشاور للتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية بهدف إدماج برامج متكاملة لتعليم الموسيقى في المدارس الحكومية، بما يسهم في تنمية قدرات الطلاب الإبداعية وتحقيق تجربة تعليمية متكاملة.

وكان قد قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، بزيارة مدرسة "تشو" الابتدائية، وذلك فى إطار زيارته الرسمية إلى دولة اليابان، للتعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية فى اليابان.

ورافق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته إلى المدرسة، السفير محمد أبو بكر، سفير مصر باليابان، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ونيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.

وأجرى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جولة تفقدية في الفصول الدراسية لمختلف المراحل بالمدرسة، حيث اطلع على أساليب التعليم والتفاعل بين المعلمين والطلاب، كما شهد استخدام وسائل تعلم تكنولوجية متعددة والتى تعكس أساليب التعليم المتطورة.

مقالات مشابهة

  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الأحد 23 فبراير 2025: تجارب تعليمية
  • غضب جيسوس بعد الخسارة أمام الاتحاد.. فيديو
  • المعارضة الإسرائيلية لـ نتنياهو: لديك دعم كامل لإعادة الأسرى جميعاً
  • وزير الداخلية: تضحيات رجال الشرطة ستظل محل فخر واعتزاز لنا جميعاً.. فيديو
  • تعليمية جنوب الباطنة تحقِّق دوري الفتيات لكرة القدم
  • أستاذ قانون دولي عن مشهد التوابيت: “قذائف نفسية هزت عرش نتنياهو”
  • 4 سلوكيات عليك اتباعها عند الشعور بالغضب.. لن تخسر كثيرا
  • لقاء روحي في دير البابا كيرلس وأم الغلابة بأنشاص
  • احتكار إماراتي يُشعل الغضب في سقطرى: البنزين بـ44 ألفًا والغاز بـ27.5 ألف ريال
  • وزير التعليم: نتطلع لتقديم برامج تعليمية متكاملة في مجال الموسيقى