مشغولات يدوية ومنتجات غذائية في معرض (ليلة العيد) بصافيتا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
طرطوس-سانا
مشغولات يدوية تراثية وفنية ومنتجات غذائية متنوعة ضمها معرض (ليلة العيد) الذي احتضنته صالة جمعية العاديات فرع صافيتا بمحافظة طرطوس.
أربعة عشر شاباً وشابة من مختلف الأعمار قدموا مصنوعاتهم من تحف فنية خشبية وأعمال سيراميك وإكسسوارات ومطرزات ومشغولات صوفية وكروشيه وألبسة ومنتجات غذائية ومأكولات محلية ومستحضرات طبية وطبيعية، إضافة إلى عدد من لوحات فنية تجسد المدرسة الواقعية.
وأوضح رئيس مجلس الجمعية المحامي سمير جبور في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يأتي ضمن تقليد سنوي احتفالاً بأعياد الميلاد وبمختلف المناسبات، ويهدف إلى دعم المشاركين من خلال التعريف بهم وبمنتجاتهم، وذلك ضمن إطار التنمية المجتمعية الذي تعمل عليه الجمعية.
وذكرت لينا خوري مسؤولة ضمن اللجنة الإدارية بالجمعية أن المعرض يشكل خطوة إيجابية في دعم المشاركين عبر ترويج منتجاتهم التي تسهم في تنشيط الحركة الحرفية بالمنطقة.
وبين الحرفي أندريه جبور أنه شارك بمجموعة مجسمات خشبية صغيرة الحجم من وحي عيد الميلاد، والبعض منها يتناول نحتاً تعبيرياً تجريدياً، فيما أوضحت الرائدة طنوس أنها شاركت بمجموعة أعمال يدوية من إكسسوارات مصنوعة من الكريستال والحجر، والحقائب ووسادات وأوجه طاولات مطرزة وألبسة عيد الميلاد وغيرها.
وأشارت الشابة جيسكا خاشو 27 عاماً إلى أنها شاركت بأعمال صوف وكروشيه متنوعة من حقائب وكفوف وألعاب، بينما الشابة يم شقوف 17 عاماً شاركت بأعمال مشروعها الصغير “هاند ميد” وهو عبارة عن إكسسوارات مصنوعة من الخرز، أما الشقيقتان ليلى وعبير زيدان فشاركتا بمجموعة من الشموع المعطرة بأشكال وألوان مختلفة، حيث أكدتا أن المعرض فرصة مهمة للتعريف بأعمالهما.
يذكر أن المعرض مستمر حتى اليوم الثاني عشر من الشهر الجاري.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أن المعرض
إقرأ أيضاً:
روساتوم تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت “روساتوم” الحكومية في الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب لمدة اربعة أيام من 31 يناير إلى 3 فبراير.
وقد تواجدت روساتوم كجزءًا من الجناح الروسي بالمعرض بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي في القاهرة.
وشارك الزوار من جميع الأعمار في ألعاب تفاعلية، وأنشطة وكتب تعليمية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطاقة النووية السلمية وتطبيقاتها المختلفة، وتعريف الجمهور بالصناعة النووية الروسية التي تحتفل هذا العام بالذكرى الـ80 لتأسيسها.
وفي 3 فبراير، نظّمت روساتوم جلسة عامة بعنوان "الطاقة النووية: من الاستخدام السلمي إلى القبول المجتمعي" والتي جذبت جمهورًا متنوعًا شمل خبراء نوويين، وطلاب، وزوار المعرض، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المصرية.
شارك في الجلسة كل من مراد أصلانوف، مدير مكتب شركة روساتوم في مصر والدكتور عبد الحميد الدسوقي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ومراد جاتين، مدير المركز الثقافي الروسي في القاهرة.
وأتاحت الندوة الفرصة للحضور لاكتساب رؤى قيمة حول دور الطاقة النووية في تحقيق التنمية المستدامة، وتطبيقاتها السلمية في مجالات مثل الطب، والصناعة، وتوليد الطاقة.
كما ناقشت الجلسة التقدم العالمي في تقنيات الطاقة النووية، وفندت المفاهيم الخاطئة الشائعة عن الصناعة النووية الحديثة، فضلا عن تسليط الضوء على كيفية استمرار إرث الصناعة النووية الروسية الممتد لـ80 عامًا في دفع عجلة الابتكار والتعاون الدولي.
وعن مشاركة روساتوم هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب، صرح مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر: "على مدار 80 عامًا، اكتسبت الصناعة النووية الروسية خبرات كبيرة ساعدت في تطوير أكثر من مائة قطاع مختلف وواعد. التاريخ الفريد للصناعة النووية الروسية لا يبرز فقط ثمانية عقود من الإنجازات العلمية والابتكارات الرائدة التي تدفع التقدم التكنولوجي، ولكنه يُظهر أيضًا كيف يمكن لهذه الصناعة أن تُحدث فرقًا إيجابيًا في حياتنا اليومية.
معرض القاهرة الدولي للكتاب يُعد فرصة رائعة للتواصل مع جمهور متنوع وتعزيز فهمهم لمساهمات الصناعة النووية الحديثة في تحسين جودة الحياة، ووضع الأسس لمستقبل أكثر أمانًا واستدامة".
كما تواجد المهندس محمود سعيد، وهو خبير نووي شاب، في الجناح الروسي وقام بالتفاعل مع زوار المعرض عن أساسيات الطاقة النووية، ومعالمها التاريخية، وفوائدها المتعددة في مجالات مثل الطب وإنتاج الطاقة النظيفة.
بالتوازي مع المحاضرات، تم توزيع كتبًا توضح مبادئ الطاقة النووية لمختلف الفئات العمرية، كما أُتيحت للزوار فرصة المشاركة في ألعاب تفاعلية لاختبار معرفتهم بالتقنيات النووية وغير النووية الروسية، والإنجازات التاريخية للصناعة النووية الروسية، والجوانب الثقافية المصرية الروسية.
يذكر أنه يعود تاريخ معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى عام 1969، حيث تم إنشاؤه كجزء من احتفالات مدينة القاهرة بألفية تأسيسها.
ويُعد المعرض اليوم واحدًا من أكبر معارض الكتاب في العالم، ويأتي في المرتبة الثانية بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. يجذب المعرض أكثر من مليوني زائر سنويًا، مما يعكس جاذبيته العالمية. وبفضل إرثه الغني وتركيزه على إثراء الفكر والثقافة، يظل المعرض نقطة التقاء مهمة للمفكرين والمبدعين وعشاق الثقافة من جميع أنحاء العالم.