نفى رئيس وزراء بريطانيا السابق، بوريس جونسون، مزاعم بأنه استخدم عبارة "دعوا الجثث تتكدس عالياً"، خلال جائحة كوفيد-19.

ورفض جونسون مزاعم كبير مساعديه السابقين دومينيك كامينغز، وذلك في بيان من 233 صفحة، للجنة التحقيق في المملكة المتحدة عن كوفيد والذي نشر بعد أن قدم أدلة شفهية أمس الخميس. ووصف جونسون المزاعم بسخيفة، حسب وكالة بلومبرغ اليوم الجمعة.


وقال أمام لجنة التحقيق التي ترأستها السيدة هيذر هاليت: "أنا متهم من المصادر المعتادة بالقول إني أفضل ترك الجثث تتكدس عالياً"، بدل فرض إغلاق آخر.
وأضاف "كما قلت بالفعل في التسجيل، لم اتفوه بذلك. ما يجعل ذلك سخيفاً بشكل خاص هو أني من المفترض أن أقوله في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، بينما اتخذ قرار الإغلاق بالفعل".
وكان كامينغز، الذي انتقد جونسون بشكل متكرر، إن رئيس الوزراء السابق يفضل ترك الجثث "تتكدس عالياً"، بدل ضرب الاقتصاد بمزيد من القيود، وهو إدعاء دعمه كبير المساعدين السابقين، إدوارد ليستر.
وأقر جونسون، بأنه يتحمل المسؤولية الشخصية عن الأخطاء أثناء التعامل مع جائحة كورونا، حيث اعتذر للضحايا أمس الأول الاربعاء، في مستهل استجوابه لمدة يومين، أمام لجنة التحقيق. 
وقال جونسون، إنه "بلا شك"، كان على حكومته أن تتصرف بشكل مختلف، ولكنه أصر على أنها قدمت "أفضل ما لديها" في ظل ظروف "صعبة للغاية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الصومالي: الإجراءات الإثيوبية تنتهك بشكل صارخ سلامة الأراضي الصومالية  

 

 

مقديشو- اتهم رئيس الوزراء الصومالي، الجمعة27سبتمبر2024، إثيوبيا بارتكاب أفعال "تنتهك بشكل صارخ" سلامة أراضي الصومال بعد إعلان أديس أبابا المفاجئ أنها ستستأجر جزءا من الساحل من منطقة أرض الصومال الانفصالية.

وشهدت المنطقة حالة تأهب منذ يناير/كانون الثاني الماضي عندما قالت إثيوبيا إنها تنوي بناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة.

وتسعى إثيوبيا، التي لا تطل على البحر، منذ فترة طويلة إلى الحصول على منفذ بحري خاص بها، لكن هذه الخطوة أثارت غضب الصومال التي ترفض الاعتراف بمطالبة أرض الصومال بالاستقلال والتي أعلنتها لأول مرة في عام 1991 ولم تتلق سوى القليل من الدعم الدولي.

وقال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري في الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن الصومال يواجه حاليا تهديدا خطيرا بسبب تصرفات إثيوبيا الأخيرة التي تنتهك بشكل صارخ سلامة أراضينا".

وقال إن "محاولة إثيوبيا ضم جزء من الصومال تحت ستار تأمين الوصول إلى البحر غير قانونية وغير ضرورية".

وزير الخارجية الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسيرفض انتقادات رئيس الوزراء الصومالي.

وأضاف أمام الجمعية العامة "لقد أبرمت دول أخرى اتفاقيات مماثلة، وليس هناك من سبب يدعو حكومة الصومال إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على التوترات السياسية الداخلية".

وردا على الخطة الإثيوبية، هددت الصومال بطرد القوات الإثيوبية المنتشرة ضمن مهمة الاتحاد الأفريقي ضد مسلحي حركة الشباب منذ عام 2007.

ووقعت مقديشو أيضا اتفاقية عسكرية مع القاهرة حصلت بموجبها الصومال على شحنات أسلحة، مما أثار قلق الإثيوبيين الذين يقولون إن الأسلحة قد تقع في أيدي حركة الشباب.

ومن المقرر أن تشهد مهمة الاتحاد الأفريقي تجديدا في نهاية العام، وعرضت مصر أن تحل محل القوات الإثيوبية لأول مرة.

وقد تجبر الصومال إثيوبيا أيضاً على سحب قواتها التي يقدر عددها بنحو عشرة آلاف جندي والتي نشرتها على طول حدودهما المشتركة لمنع أي توغلات من جانب الإسلاميين.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بوريس جونسون: فكرنا بشن غارة على هولندا للاستيلاء على لقاحات كورونا
  • بوريس جونسون يكشف تفكيره بشن غارة مائية على هولندا بسبب لقاحات كوفيد
  • وزير الخارجية: أولوية مصر القصوى وقف حمام الدم في المنطقة بشكل فوري
  • رئيس الوزراء الصومالي: الإجراءات الإثيوبية تنتهك بشكل صارخ سلامة الأراضي الصومالية  
  • بوريس جونسون: فكرنا في غارة على هولندا للاستيلاء على لقاح كوفيد
  • وزير الثقافة: فاطمة سعيد موهبة مصرية ترفع اسم بلدنا عاليا
  • مكتب رئيس الحكومة ينفي: هذا الخبر غير صحيح
  • تهديدات باستخدام السلاح النووي وبحرب عالمية ثالثة.. هذه التفاصيل
  • الدوري الأوروبي.. سون وسولانكي يقودان تشكيل توتنهام أمام كاراباج أجدام
  • التحقيق مع 3 أشقاء تعدوا بالضرب على رئيس حي أبو النمرس