«الرعاية الصحية» تناقش الخريطة الجغرافية للقطاع الصحي مع هيئة الاستثمار
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، إن الغرفة ستناقش مع هيئة الاستثمار مقترحات لسرعة حصول أصحاب المستشفيات الخاصة والعاملين بالاستثمار الصحي على الرخص الذهبية لتسهيل الاستثمار في القطاع.
وأضاف عبد المجيد خلال اجتماع الغرفة، أنه سيتم مخاطبة هيئة الاستثمار لوضع مقترحات لميزات خاصة للعاملين بالقطاع الصحي على أن يتم مراعاة الرخص حسب الحاجة للخدمات الصحية، وكذلك مناقشة الخريطة الجغرافية الطبية لكي يتمكن المستثمر في القطاع من معرفة الفرص الاستثمارية المتاحة.
وحضر الاجتماع كل من الدكتور خالد سمير وكيل الغرفة، الأستاذ الدكتور محمد حبلص عضو مجلس الإدارة، الأستاذ الدكتور أحمد نزيه أبو رأس عضو مجلس الإدارة، الأستاذ الدكتور ممدوح العربي عضو مجلس الإدارة، الأستاذ مصطفى الأسمر عضو مجلس الإدارة، الأستاذ الدكتور أحمد جمال ماضي أبو العزايم عضو مجلس الإدارة، الأستاذ الدكتور أيمن هاني عضو مجلس الإدارة، الأستاذ عمرو حمزه عضو مجلس الإدارة، الأستاذ الدكتور هشام ماجد عضو مجلس الإدارة، الأستاذ محمد لطفي عضو مجلس الإدارة.
وأشار رئيس غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية باتحاد الصناعات الدكتور علاء عبد المجيد، إلى أن الغرفة ستتعاون مع إحدى مؤسسات الجودة الدولية لتنظيم وتكثيف الدورات التدريبية للعاملين بالقطاع بنسبة خصم تصل إلى 50%، بجانب أنه سيتم استمرار بالتعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة في عمل دوارات تدريبية للبرنامج التعريفي بمعايير الجودة اللازمة للمستشفيات بالمحافظات المختلفة وذلك للتسجيل والاعتماد حتى يمكن الدخول بمنظومة التامين الصحي الشامل.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تشكيل لجنة خاصة بالتدريب مشكلة من كل من الدكتورة غادة الجنزوري، والدكتور محمد حبلص، والدكتور أحمد أبو العزايم، والدكتور ممدوح العربي، والدكتور خالد سمير، لمتابعة تأهيل المستشفيات وتنفيذ دورات تدريبية للسجلات الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الرعاية الصحية اتحاد الصناعات المصرية عضو مجلس الإدارة الأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية