جيش الاحتلال يكشف سبب تدمير المباني بجامعة الأزهر في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قوات الكتيبة الاحتياطية 749 التابعة لفيلق الهندسة القتالي دمرت المباني في جامعة الأزهر بمدينة غزة بحجة أنها تحتوي على بنية تحتية لحماس.
ووفقا صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته عثرت في الحرم الجامعي على مدخل نفق يؤدي إلى مدرسة على بعد حوالي كيلومتر واحد.
كما ادعى عثور القوات على أجهزة متفجرة وأجزاء من الصواريخ والقاذفات وغيرها من المعدات في المنطقة.
ويقول جيش الاحتلال: "تظهر النتائج أن حماس استخدمت مبنى الجامعة لغرض القتال ضد قواتنا".
وأضافت الصحيفة أنه بشكل منفصل، داهم جنود الاحتياط في اللواء المدرع الرابع عشر مركز مراقبة لحماس في منطقة شاتي.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوات عثرت على 200 جهاز راديو محمول باليد وعشرات الكاميرات بالإضافة إلى نفق وأسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جامعة الأزهر في غزة جامعة الأزهر جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: المبالغة في الإنفاق والإسراف تؤدي إلى زوال النعم
قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، إن مسألة الاعتدال في المصروفات ليست مسؤولية الأفراد فقط، بل المجتمع بأسره، مؤكدًا أن الله عز وجل سيسألنا عن كيفية تصرفنا في نعمه، من أين اكتسبناها وفيما أنفقناها.
قدرة تنظيم ميزانية المنزل بحكمةوأشار أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إلى ضرورة أن تكون الأسرة وتحديدا الأم، قادرة على تنظيم ميزانيتها بحكمة، لافتا إلى أن المسألة ليست في كثرة المال أو قلته، بل في كيفية إدارة المال واستخدامه في ما ينفع الأسرة والمجتمع، فالمبالغة في الإنفاق والإسراف قد تؤدي إلى تبذير النعم، الذي نهانا الله عنها، حيث قال تعالى في كتابه الكريم: (إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُوا۟ إِخْوَٰنَ ٱلشَّيَٰطِينِ).
وأضاف أنه من المهم أن يدرك الجميع، خاصة الأمهات، أن المال في البيت ليس هدفا بحد ذاته، بل وسيلة لتحقيق احتياجات الحياة الأساسية، مشددا على ضرورة الحفاظ على النعم من الإسراف، وأن شكر النعمة لا يتم بالكلام فقط، بل من خلال الحفاظ عليها واستخدامها في ما يرضي الله.