الولايات المتحدة – أعلن معهد “بانتون” الأمريكي للألوان، أنه اختار “لون الخوخ” لونا رئيسيا لعام 2024.

جاء على الموقع الإلكتروني لمعهد Pantone الأمريكي أن لون الخوخ يؤثر على تطوير المنتجات واتخاذ قرارات الشراء في العديد من الصناعات، بما في ذلك الأزياء والمفروشات المنزلية، بالإضافة إلى التصميم الصناعي وتغليف المنتجات والتصميم الغرافيكي.

ووصف معهد Pantone، لون الخوخ بأنه Peach Fuzz، ما يُترجم  كـ”زغب” أو الفرو الناعم الذي يغطي قشرة الخوخ. كما وصفه بأنه “دافئ وجذاب” ويبعث برسالة للاجتماع مع المحيط. وحسب “بانتون”، فإن لون الخوخ يخلق اتصالا بين الذوق والرؤية واللمس والرائحة.

ويذكر أن اللون الرئيسي لعام 2023 كان، حسب “بانتون” Viva Magenta، وهو الأحمر القرمزي. وصف “بانتون” Viva Magenta بأنه لون قوي وشجاع وملهم ويتمتع بإثارة خالصة ويشجع على التجريب والتعبير عن الذات بلا حدود.

وجدير بالذكر، أن معهد “بانتون” للألوان هو أحد فروع  شركة “بانتون” في ولاية نيو جرسي الأمريكية الذي يدرس تأثير اللون على النفسيات البشرية ويتنبأ باتجاهات الألوان. وكان المعهد على مدار العشرين عاما الماضية يتنبأ ويختار كل عام الظل الذي سيسود على مدار العام في مجالات، مثل التصميم والإعلانات وغيرها.

المصدر: kommersant.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب

“ازدواجية المواقف: استغلال المعاناة لتحقيق مصالح سياسية”
بتاريخ 20 مايو 2024، وقعت مذبحة في قرية التكينة راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، وضجت أروقة السوشيال ميديا بعزائهم. تابعت حينها عدداً من صفحات قادة “تقدم الصامتين”، ومن بينهم صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، الأستاذ خالد سلك. ترقبتها لأكثر من أسبوع، وللأسف لم يفتح الله عليه حتى بكلمة واحدة تنصف أهالي قرية التكينة وضحاياهم.

تكررت المذبحة مرة أخرى في ذات القرية بتاريخ 20 نوفمبر 2024، ولا أثر لاسم القرية في صفحته حتى يومنا هذا.
بتاريخ 5 يونيو 2024، وقعت مذبحة أخرى في قرية ود النورة راح ضحيتها أكثر من 100 مواطن أعزل، كذلك ترقبت صفحة الأستاذ خالد سلك الذي سكت عنها تماماً، بينما تحدثت بقية أبواق “قحت” أن أهل ود النورة هم المخطئون، لا الدعم السريع.

بتاريخ 21 نوفمبر 2024، وقعت مجزرة بشعة في بود عشيب، راح ضحيتها أكثر من 69 مواطناً بريئاً، ومضت تلك المجزرة أيضاً من دون أن تجود صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، خالد سلك، بكلمة واحدة.

يمكننا أن نحصي الكثير من هذه الحوادث، ولكن اليوم، 13 يناير 2025، انتقى لي الفيسبوك مقالاً طويلاً يدين ويوثق فيه خالد سلك في صفحته وبعبارات شديدة اللهجة ما وصفه بالحملات الانتقامية التي تنفذها القوات المسلحة في “كمبو طيبة”، مع التوثيق بالفيديو لعناصر القوات المسلحة وهي تقوم فقط بتخويف بعض من تعتقد أنهم لهم علاقة بالدعم السريع بعد إجلاسهم على الأرض.

قلت في نفسي: الحديث عن القضية الإنسانية في كمبو طيبة أمر جيد ويجب أن تفعّل القوات المسلحة آليات أكثر دقة للتمييز بين المتعاونين مع العدو والمواطنين المسالمين، ولكن السؤال المهم هو: لماذا ينتخب خالد سلك قضية كمبو طيبة ويغفل عن ود عشيب والهلالية وود النورة والتكينة والفوار؟!

لماذا هذه الازدواجية في النظر لمعاناة مواطن الجزيرة وتوثيق معاناته؟!

الإجابة، حسب ظني، بسيطة جداً وهي أن الاهتمام بالقضايا الإنسانية عند قادة “تقدم” هو تابع للمصلحة السياسية، وأن المعاناة الإنسانية هي مجرد أداة يستخدمونها لقهر القوات المسلحة، واستنفار المجتمع الدولي ضدها، وتحشيد الرأي العام لمعاداة الجيش لا أكثر.
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب، ولن يتوانوا أبداً في استغلال قضية الكنابي وغيرها من القضايا، مهملين أثر هذا الاستغلال ودوره في إراقة الدماء وجلب الخراب، فهم أسوأ من أنجبت أرض السودان.

محمد الأمين عبد الوهاب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حفل “جوائز صنّاع الترفيه” JOY AWARDS يحتفي من الرياض بإنجازات عام 2024
  • “الموارد البشرية” تُعلن مخالفات قطاع الاستقدام للربع الرابع من عام 2024
  • “المياه الوطنية” تُنجِّز 118 مشروعًا بأكثر من 5 مليارات ريال عام 2024
  • معهد دراسات “الأمن القومي الصهيوني”: “الجيش الإسرائيلي” تم استنزافه في غزة
  • معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يحصد جائزة “مبدعون” من وزارة الحج والعمرة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد تخريج دفعة “الخريف 2024” من جامعة الشارقة
  • مصرف “سبيربنك” الروسي يحقق 15 مليار دولار صافي ربح في 2024
  • شاهد مقطع فيديو للطيار الحربي الذي تمكن من إدخال صاروخ في نفق ضيق كان يتمركز تحته “الدعامة” وبسببه تم تحرير مدني
  • “أمانة نجران” تنفّذ أكثر من 276 ألف جولة رقابية خلال العام 2024
  • لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب