معهد “بانتون” يختار “لون” العام 2024 .. ما اللون الذي تنتقيه أنت؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – أعلن معهد “بانتون” الأمريكي للألوان، أنه اختار “لون الخوخ” لونا رئيسيا لعام 2024.
جاء على الموقع الإلكتروني لمعهد Pantone الأمريكي أن لون الخوخ يؤثر على تطوير المنتجات واتخاذ قرارات الشراء في العديد من الصناعات، بما في ذلك الأزياء والمفروشات المنزلية، بالإضافة إلى التصميم الصناعي وتغليف المنتجات والتصميم الغرافيكي.
ووصف معهد Pantone، لون الخوخ بأنه Peach Fuzz، ما يُترجم كـ”زغب” أو الفرو الناعم الذي يغطي قشرة الخوخ. كما وصفه بأنه “دافئ وجذاب” ويبعث برسالة للاجتماع مع المحيط. وحسب “بانتون”، فإن لون الخوخ يخلق اتصالا بين الذوق والرؤية واللمس والرائحة.
ويذكر أن اللون الرئيسي لعام 2023 كان، حسب “بانتون” Viva Magenta، وهو الأحمر القرمزي. وصف “بانتون” Viva Magenta بأنه لون قوي وشجاع وملهم ويتمتع بإثارة خالصة ويشجع على التجريب والتعبير عن الذات بلا حدود.
وجدير بالذكر، أن معهد “بانتون” للألوان هو أحد فروع شركة “بانتون” في ولاية نيو جرسي الأمريكية الذي يدرس تأثير اللون على النفسيات البشرية ويتنبأ باتجاهات الألوان. وكان المعهد على مدار العشرين عاما الماضية يتنبأ ويختار كل عام الظل الذي سيسود على مدار العام في مجالات، مثل التصميم والإعلانات وغيرها.
المصدر: kommersant.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
يجب “التدخل بقوة”.. أبو الغيط يخاطب بلينكن وبوريل
مصر – طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كلا من وزير الخارجية الأمريكي، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في رسالتين بـ”التدخل بقوة” من أجل إنقاذ “الأونروا”.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي في تصريح له امس الخميس أن الرسالتين الموجهتين إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تناولتا القانون الذي أصدره الكنيست مؤخرا حول حظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، كما تضمنتا تحذيرا مفصلا من مخاطر تقويض عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها إسرائيل تهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وجاء في الرسالتين: لطالما اعتبرت الجامعة العربية “الأونروا” دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها إن حدث سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، خاصة أن القوانين الأخيرة تعد خرقا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأضاف رشدي أن الرسالة إلى بلينكن، تضمنت أيضا إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من “الأونروا” حيث استأنفت إسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة “للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كليا بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها مع التأكيد على أن إنقاذ الوكالة هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية”.
وفي الرابع من نوفمبر الحالي، أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقية عام 1967 بين إسرائيل ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا UNRA.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن كاتس كلف المدير العام لوزارته، يعقوب بليتشتاين، بإبلاغ الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية، وذلك بعد أن وافق الكنيست أواخر أكتوبر الماضي على قانون يقضي بإنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل.
المصدر: “اليوم السابع”