تحذيرات من مشروبات الدايت صودا لخطر الإصابة بالكبد الدهني
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت دراسة جديدة إن استهلاك مشروبات الدايت صودا قد يعزز ظهور مرض الكبد الدهني بسبب خلل التمثيل الغذائي.
واستخدم فريق البحث من جامعة ووهان بالصين بيانات 2378 شخصاً من إحصاء المركز الوطني للإحصاءات الصحية في الولايات المتحدة، بينهم 1089 مصاباً بمرض الكبد الدهني.
ووفق “مديكال نيوز توداي”، اختبر الباحثون عوامل وسيطة لمعرفة المتسبب في تطور الكبد الدهني.
ومن هذه العوامل، الوزن، واستهلاك المشروبات الغازية، والتدخين، والسن، وارتفاع ضغط الدم، والنشاط البدني، وتناول الكربوهيدرات، والسكري.
ووجد الفريق أن لاستهلاك المشروبات الغازية الدايت، التي تروج على أنها أفضل للتحكم في الوزن، دور في تطوّر المرض.
وقدّر الباحثون أن 84.7% من إجمالي الارتباط بين استهلاك المشروبات الغازية في النظام الغذائي والكبد الدهني، كان بزيادة الوزن.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن استهلاك الصودا الدايت يزيد الوزن ويرفع ضغط الدم.
وتستخدم مشروبات الدايت الأسبارتام أو المحليات الكيميائية الأخرى. وتواصل الأبحاث الحديثة ربط الاستهلاك الكبير للمحليات الاصطناعية بالإصابة بالسمنة والسكري وعلامات أخرى لمتلازمة التمثيل الغذائي.
وفي مايو (آيار) الماضي، نصحت منظمة الصحة العالمية بمبادئ توجيهية جديدة بتجنب استخدام المحليات غير السكرية لتقليل الدهون في الجسم، وفي يوليو (تموز) قالت إن الأسبارتام “يحتمل أن يكون مادة مسرطنة”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بتر أطراف رياضي بريطاني بسبب متلازمة الصدمة التسممية.. بدأت بإنفلونزا
متلازمة نادرة أصابت شابا ثلاثينيا، كانت سببًا في فقدان أطرافه، وجعلته غير قادر على الحركة، إذ ظل يعاني من الإنفلونزا وآلام صعبة وغير محتملة، ما تسبب في نقص الدم، وتم مهاجمة جهازه المناعي، وهو ما دفعه بعد ذلك للنشر عن المرض، لرفع مستوى الوعي لاكتشافه في بدايته، إذ انتهى به المطاف إلى تدمير أجهزته وشلل أعضائه.
متلازمة نادرة أفقدت «ديلان» أطرافهالواقعة المأساوية شهدتها بريطانيا، عندما أُصيب لاعب الجولف ديلان رايلي، البالغ من العمر 31 عامًا، بمتلازمة الصدمة التسممية، وهي إحدى المضاعفات النادرة التي تنشأ عن العَدوى البكتيرية في الجسم، وتحدث الإصابة بها بسبب السموم التي تنتجها البكتيريا العقديَّة، وتم تشخيصه بها بعدما عاني من أعراض الأنفلونزا لفترة طويلة، وسرعان ما تفاقمت حالته إلى عدم القدرة على تحريك جسده، وفقًا لجريدة ديلي ميل» البريطانية.
نُقل «رايلي» إلى مستشفى بابتيست إنتجريس في مدينة أوكلاهوما، حيث شخّص الأطباء حالته على أنها متلازمة الصدمة السامة العقدية، وبدأت مهاجمة الأنسجة السليمة، وقال الدكتور بوب شوابس، المدير الطبي للرعاية الحرجة المتخصصة والدعم الميكانيكي للدورة الدموية الحادة في المستشفى: «لقد جاء إلى مستشفانا مريضًا بشدة، على أعتاب الموت، ومعدل البقاء على قيد الحياة يصل إلى نحو 10 في المائة أو أقل».
قال «رايلي» إنه شعر بإصابته بالإنفلونزا واعتقد أنه سيتغلب عليها بسهولة: «لكن غزت البكتيريا نظامي الدموي وأغلقت قلبي ورئتي وكليتي، ما تسبب في بقائي على أجهزة الإنعاش لمدة خمسة أيام حتى تعفنت أطرافي، حاول الأطباء إنقاذ أكبر قدر ممكن من أطرافي»، وتم وضعه على جهاز الأكسجين الغشائي خارج الجسم الذي يحافظ على وظائف القلب والرئة عندما يكون الشخص في حالة حرجة، بعد أن البكتيريا تسللت إلى مجرى دمه، مما تسبب في اختلال نظامه المناعي، بحسب حديثه: «الشيء الوحيد الذي كان بإمكاني فعله هو تحريك رأسي».
أعراض متلازمة الصدمة التسمُّميةوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن متلازمة الصدمة التسمُّمية تحدث عندما يصاب الشخص بصدمة تهاجم الجهاز المناعي الأعضاء السليمة ويمنع تدفق الدم والأكسجين عبر الجسم، ويؤدي نقص الدم إلى بدء الأطراف بالتعفن، وتبدأ الأعضاء بالفشل، وتتمثل الأعراض في التالي:
وجود جروح أو حروق على الجلد. الخضوع لعملية جراحية مؤخرًا. الإصابة بالإنفلونزا. ظهور علامات الجدري. حُمًّى شديدة مفاجئة. انخفاض ضغط الدم. القيء. الإسهال. الطفح الجلدي. آلام العضلات. حالات الصداع.وطالبوا بضرورة الذهاب إلى الطبيب عند زيادة الإصابة بهذه الأعراض أو تفاقمها، لإتباع تناول المضادات الحيوية أو العلاج حسب تشخيص كل حالة، وحتى لا تتم الإصابة بمضاعفات تؤثر على الصحة.