ما الذي يجب تناوله في الوجبات الثلاث الرئيسية لتقليل خطر الإصابة بألزهايمر؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – كشف باحثون، استنادا إلى نتائج دراسات مختلفة، عما يجب علينا تناوله في وجبات الإفطار والغداء والعشاء، لتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ووجدت دراسة أن الالتزام بنظام غذائي متوسطي أو نظام غذائي صيني أو ياباني أو هندي تقليدي يمكن أن يقلل من احتمال الإصابة بحالة “سرقة الذاكرة” هذه.
وتوصل باحثون أمريكيون إلى أن إعطاء الأولوية للأطعمة النباتية والأسماك على اللحوم والدهون (الأكثر شيوعا في النظام الغذائي الغربي)، يساعد على تقليل المخاطر.
وتساعد الخضار الورقية الخضراء والفواكه والخضروات الملونة والبقوليات، مثل: الفول والمكسرات وأحماض أوميغا 3 الدهنية والحبوب الكاملة على الحماية من هذه الحالة.
وقال الباحثون إنه يجب عليك أيضا محاولة تقليل كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي تتناولها إذا كنت تريد تقليل احتمال الإصابة بمرض ألزهايمر.
وأشار الدكتور إدوارد جيوفانوتشي، من جامعة هارفارد إلى أن “الخمول البدني والسمنة يساهمان أيضا في زيادة المخاطر”.
وبالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن الأنماط الغذائية ونمط الحياة المرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بمرض ألزهايمر تؤثر على كوكبة الآليات التي يعتقد أنها تزيد من المخاطر، بما في ذلك الالتهاب ومقاومة الإنسولين والإجهاد التأكسدي، من بين أمور أخرى.
وتابع جيوفانوتشي: “في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات بشكل أفضل، فمن المرجح أن تؤثر عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة المرتبطة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر”.
ويعرف مرض ألزهايمر بأنه الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويعتقد أنه ناجم عن تراكم البروتينات في الدماغ، بما في ذلك تاو والأميلويد.
ولا يوجد حاليا علاج لهذا المرض، على الرغم من أن هناك ثلاثة أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليا.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الأنظمة الغذائية، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، والتي تركز على الدهون الصحية والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والفاصوليا والمكسرات والبذور، يمكن أن تساعد على تقليل المخاطر.
وفي أحدث دراسة نشرتها مجلة Alzheimer’s Disease، قام الباحثون بتحليل بيانات من دراسات أخرى لتحديد الأطعمة التي تزيد من المخاطر، والتي تساعد في الحماية من هذه الحالة.
ووجدوا أن تناول المزيد من الدهون المشبعة واللحوم الحمراء، مثل الهامبرغر والمشويات، واللحوم المصنعة، مثل النقانق والأطعمة فائقة المعالجة يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وكشفت النتائج أيضا أن التوت الأسود والخضروات الصفراء والبرتقالية والحمراء والبنفسجية والزرقاء تزيد من مستويات مضادات الأكسدة، ما يساعد على الحماية من المرض.
وقال الباحثون إن حمض الكافيين الموجود في القهوة يساعد أيضا على تحسين الذاكرة، بينما يساعد أوميغا 3 وفيتامين د الموجود في الأسماك أيضا على حماية الدماغ وتقليل تراكم الأميلويد.
وفي الوقت نفسه، وجد الباحثون أن تناول المزيد من الثوم والفاصوليا واللوز والبندق والجوز وزيت الزيتون والفلفل ومنتجات الصويا والقرفة والزنجبيل والزعفران والكركم والخضروات الورقية يساعد أيضا.
إذن، ما الذي يجب تناوله في وجبات الإفطار والغداء والعشاء لتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر؟
الإفطار
وفقا للدراسة، فإن بدء يومك بشرب القهوة يعد فكرة جيدة إذا كنت تريد الحماية من الخرف.
ويعد حمض الكافيين أحد المكونات النشطة الثلاثة الموجودة في المشروب، وقد ثبت أنه يساعد على تقليل كميات بروتينات تاو في الجسم.
ويمكن للعجة مع الفلفل والسبانخ والطماطم أيضا أن تعزز مستويات الكابسيسين الذي ينظم أيضا إنتاج تاو، والفولات الذي يقلل الالتهاب، والكاروتينات التي يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي.
أو يمكن تناول وعاء من الزبادي مع إضافة التوت والمكسرات إليه لزيادة مستويات مضادات الأكسدة وحمض الفينول، ما يساعد على تقليل بروتين تاو أيضا.
الغداء
يعد وقت الغداء فرصة رائعة لتناول الخضار الورقية وزيت الزيتون مع السلطات التي تحتوي على سبيل المثال العنب والتفاح والجوز، والتي ثبت أنها جميعها وقائية ضد مرض ألزهايمر.
أو يمكن تناول أنواع السلطات التي تحتوي على سمك التونة الغني بالبروتين، وهي مصدر رائع للأوميغا 3 وفيتامين د لمكافحة الأمراض.
العشاء
تساعد التوابل، مثل القرفة والزنجبيل على قمع الالتهاب، بينما يمكن أن يساعد الكركم في حماية خلايا الدماغ.
لذلك، تأكد من استخدام مثل هذه التوابل في وجبة العشاء إلى جانب إضافة الطماطم والثوم الذي يحتوي على الأليسين، وهي مادة كيميائية أخرى تساعد في تقليل الالتهاب.
ويجب أيضا الالتزام بتناول الأرز البني المصنوع من الحبوب الكاملة، والذي يحتوي على أحماض الفينول التي يمكن أن تزيد من مستويات مضادات الأكسدة لديك.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خطر الإصابة بمرض ألزهایمر الحمایة من یساعد على على تقلیل تزید من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
المنومات تؤثر سلبًا على إزالة السموم من الدماغ وتزيد خطر ألزهايمر
المنومات، خاصة تلك التي تُستخدم بشكل مفرط أو دون إشراف طبي، قد يكون لها تأثير سلبي على صحة الدماغ.
مخاطر استخدام المنومات بدون وصفة طبيةاستخدام المنومات بشكل مفرط يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحة الدماغ والذاكرة، وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض، مثل: ألزهايمر.
احرص على تناولها.. أطعمة تساعد على التركيز خلال فترة الامتحاناتضرر كبير.. تسخين الطعام بالصحون البلاستيكية يؤذي الخصوبةومن الأفضل البحث عن بدائل طبيعية وتحسين عادات النوم للحصول على نوم أفضل دون الحاجة إلى الأدوية.
وأشارت الأبحاث الحديثة، إلى أن استخدام المنومات بشكل مزمن قد يعيق بعض العمليات الحيوية في الدماغ، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” ومنها:
ـ تأثير المنومات على إزالة السموم من الدماغ:
النظام الغليمفاوي: هذا النظام يعمل على تنظيف الدماغ من الفضلات والسموم أثناء النوم العميق، بما في ذلك البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر مثل بيتا أميلويد.
واستخدام المنومات يمكن أن يعطل هذه العملية الطبيعية عن طريق تقليل جودة النوم العميق، مما يؤدي إلى تراكم السموم في الدماغ.
ـ زيادة خطر مرض ألزهايمر:
وأشارت الدراسات أن استخدام المنومات، خاصة لفترات طويلة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف وألزهايمر، وقد يكون ذلك نتيجة لتأثير المنومات على تقليل فعالية النوم العميق، وهو النوع الضروري من النوم الذي يساعد في تقوية الذاكرة وإزالة السموم.
ـ تأثيرات أخرى على الدماغ:
وبعض المنومات يمكن أن تسبب ضعفًا في الذاكرة على المدى القصير والطويل.
واستخدام المنومات بشكل مزمن قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة النفسية.
مخاطر أستخدام المنومات بدون وصفة طبيبةبدائل أكثر أمانًا للمنومات
ـ تحسين عادات النوم: مثل النوم في نفس الوقت يوميًا، وتجنب الكافيين قبل النوم.
ـ العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I): يُعتبر من أكثر العلاجات فعالية للأرق على المدى الطويل.
ـ تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل والتنفس العميق.
نصائح لتناول المنومات بأمان
ـ الاستشارة الطبية: من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام المنومات، خاصة لفترات طويلة.
ـ الحد من الاستخدام: إذا كان استخدام المنومات ضروريًا، يجب أن يكون ذلك لفترة قصيرة وتحت إشراف طبي.