اختتام مؤتمر الحوكمة ومكافحة الفساد بـ طب المنصورة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
اختتمت فعاليات لمؤتمر الثاني للإداريين بعنوان الحوكمة ومكافحة الفساد الذي نظمة قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية طب المنصورة والذي أقيم علي مدار يومين تحت رعاية أ.د شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة وريادة الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأ.د أشرف شومة عميد كلية الطب وإشراف أ.
وأشارت الدكتورة غادة القنيشي، إلى أنه تم عقد ورشتى عمل لإكساب الكادر الإداري كلفة المهارات التي تساعدة علي القيام بعملة علي أكمل وجه، مضيفة أن الورشة الأولى تضمنت شرح وافي عن مدونة السلوك الوظيفي فى ضوء مكافحة الفساد.
حاضر في الورشة، الدكتور أشرف رفعت الزيني العميد الأسبق بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة، والذي شدد علي أهمية وجود معايير أخلاقية تحكم الاداء المهني للموظف العام و هو ما جعل الدولة تتجه إلى الأخذ بمفهوم وفكرة إعداد مدونات السلوك الوظيفي. و عليه فإن المدونة تعبير عن المصداقية في علاقة الفرد بجهة عمله و الوفاء بحقوق متلقى الخدمة.
وتضمنت الورشة الثانية، "الجوانب التنظيمية في اعتماد المستشفيات"، حاضر فيها أ.د. أمير منير مدير الإدارة المركزية لضمان الجودة و الاعتماد بمستشفيات و مراكز جامعة المنصورة وأشار فيها الي اهمية دور الحوكمة المؤسسية في تحقيق متطلبات الحصول على إعتماد الهيئة العامة للاعتماد و الرقابة الصحية (الجهار)، وقام بشرح المعايير ذات العلاقة و التدريب على وسائل تطبيقها في المستشفيات الجامعية.
IMG-20231208-WA0047 IMG-20231208-WA0048 IMG-20231208-WA0045 IMG-20231208-WA0046المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاعتماد إعتماد الجودة المستشفيات الجامعية بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة بالمستشفيات الجامعية خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس جامعة المنصورة شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة IMG 20231208
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. اختتام مؤتمر "علوم المكتبات والمعلومات" بنجاح كبير
اختتم المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، الذي نظّمته مكتبة محمد بن راشد بالمشاركة مع جامعة الوصل، تحت عنوان "علوم المكتبات والمعلومات في الخارطة الأكاديمية بين تحديات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات"، تحت شعار "مستقبل عمال المعرفة".
واستمر المؤتمر على مدار يومين، بمشاركة أكثر من 30 متحدثًا، وحضور 400 مشارك من المسؤولين والعاملين والخبراء والأكاديميين والمهتمين بعلوم المكتبات والمعلومات والمسؤولين في مقر المؤتمر وعبر برنامج "تيمز" مع حضور لافت من الشباب، ما يعكس ويؤكد اهتمام ورغبة الجيل الناشئ في تطوير قطاع المكتبات.وصرح عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الدكتور محمد سالم المزروعي: "يسعدنا أن نشهد هذا النجاح الكبير للمؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات في مكتبتنا، والذي يعكس الدور الحيوي للمكتبات العامة في قيادة التطوير المستدام عصر التحول الرقمي، وبما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية ورؤية القيادة على مدار الخمسين عاما المقبلة".
وقال: "هذه المشاركة الواسعة من المتخصصين والمهتمين، وخاصة الشباب، تؤكد أهمية المكتبات كمراكز ديناميكية للمعرفة والإبداع، تسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وقدرة على التفاعل مع التحديات المستقبلية".
وأضاف: "نحن في مكتبة محمد بن راشد نؤمن بأهمية مواكبة التطورات التكنولوجية وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدماتنا، وتحسين تجربة المستفيدين، مع الحفاظ على دورنا الأساسي في نشر المعرفة وتعزيز ثقافة القراءة، وذلك في إطار سعينا ورؤيتنا لدعم مبادرات عام المجتمع 2025 عبر المساهمة في بناء مجتمع متلاحم ومتعلم، يرتكز على الابتكار والوعي الثقافي".
وصرح مدير جامعة الوصل الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن: "إنَّ هذا المؤتمرَ يمثلُ نقلةً نوعيةً نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعيّ في علوم المكتبات والمعلومات، بما قدَّمَهُ الباحثون المشاركون من تناول قضايا تُعنى بشكل مباشر بتطور المكتبات وعلومها واستشراف مستقبلها".
واشتمل المؤتمر على 5 جلسات علمية ناقشت مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي في المكتبات والمعلومات، بالإضافة إلى جلسة تعريفية استعرضت واقع المكتبات في الإمارات، بمشاركة أبرز المؤسسات المكتبية في الدولة.
وعلى هامش المؤتمر، نُظّم معرض بمشاركة عدد من المؤسسات والشركات الرائدة في مجال المعرفة والمعلومات، التي استعرضت أحدث الحلول والخدمات في مجالات النشر الأكاديمي، وإدارة المعرفة، وحفظ التراث.
وأوصى المؤتمر بتوصيات مهمة، أبرزها العمل على تشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في مؤسسات وبرامج المكتبات والمعلومات، وضرورة نشر الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المرتبطة به في تحسين الخدمات المكتبية والمعلوماتية، إلى جانب أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات لاستشراف مستقبل تعليم علوم المكتبات والمعلومات في ظل الثورة الرقمية.