قال مصدر في إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، إن حرس الحدود في ولاية تكساس يأوي المهاجرين في حقول مفتوحة، بسبب عدم قدرة المرافق على استيعاب أعداد المهاجرين الكبيرة.
وقال موقع breitbart الأمريكي إنه مع زيادة طاقتها في مرافق المعالجة بأكثر من ثلاثة أضعاف، أدى اندفاع المهاجرين المتدفقين إلى مدينة إيغل باس في تكساس إلى إيواء المهاجرين في حقل مفتوح بالقرب من ميناء الدخول المفتوح الوحيد في المدينة.

ووفقا لمصدر داخل الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، فإن حرس الحدود مضطر الآن إلى احتجاز المهاجرين في الهواء الطلق في جميع المرافق تقريبا وبالقرب من جسر كامينو ريال الدولي الثاني في وسط المدينة.

وذكر الموقع أنه تم تزويد أكثر من 1200 مهاجر ببطانيات حرارية وتم وضعهم في حقل مفتوح بالقرب من الجسر الدولي حيث استنفدت الوكالة قدرتها على نقل واحتجاز المهاجرين في محطات دورية الحدود القريبة.
وحسب المصدر فإن مركز المعالجة الوحيد المصمم لاستيعاب 1000 مهاجر، يضم الآن أكثر من 4000 مهاجر.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة لنقل المهاجرين بسرعة من الحقول المفتوحة بالقرب من ميناء الدخول، ينتظر أكثر من 600 مهاجر النقل إلى المرافق التي تؤوي بالفعل أكثر من 5،400 مهاجر.

وقال المصدر: "لم يعد لدينا مجال لاحتجاز أي شخص دون تدخل خارجي كبير من قبل إدارة الجمارك وحماية الحدود. لقد نفدت الخيارات لدينا، ولا يبدو أن المساعدة تأتي من هذه الإدارة".

وأفاد بأنه سيتم إطلاق سراح معظم المهاجرين المحتجزين في الهواء الطلق بعد عبور نهر ريو غراندي إلى الولايات المتحدة لمتابعة طلبات اللجوء

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الخيار محطات إضعاف اللجوء حرس الحدود المحتجزين الوحيد

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: هكذا تستطيع أوكرانيا أن تفكك التحالف الغربي

قالت صحيفة فايننشال تايمز إن للولايات المتحدة وأوروبا وجهات نظر مختلفة جوهريا من التهديد الروسي وحماية الديمقراطية، وبالتالي إذا حاولت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الآن إجبار أوكرانيا على القبول بهزيمة جزئية، فستنظر أوروبا إلى ذلك على أنه مكافأة منها للعدوان الروسي.

وأوضحت الصحيفة -في مقال للصحفي غدعون راشمان- أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) قام عام 1949 بين الولايات المتحدة وكندا وبعض الحلفاء الأوروبيين بسبب الخوف من موسكو، وأن هذا الخوف نفسه الآن يهدد بتفكيك هذا الحلف.

ومع أن التحالف الأطلسي صمد في وجه العديد من الخلافات العميقة على مر الزمن، من أزمة السويس عام 1956 إلى حربي فيتنام والعراق، بفضل بقاء الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين على الجانب نفسه، حسب الكاتب، فإن تحالفهم معرض الآن للخطر ما لم يستطيعوا الاتفاق على التهديد الذي يواجهونه، وكيفية التعامل معه.

وبالفعل أقيمت الشراكة الأميركية الأوروبية على أساس المصالح والقيم المشتركة، وكان الاهتمام طوال الحرب الباردة هو احتواء التهديد القادم من الاتحاد السوفياتي، والقيمة المشتركة هي الدفاع عن الديمقراطية، وحتى بعد انتهاء الحرب الباردة، كانت الحرب على الإرهاب وحماية الديمقراطيات الأوروبية الجديدة هدفا مشتركا، لكن هذا الفهم المشترك يتداعى الآن -حسب الكاتب- وأي نهاية كارثية للحرب في أوكرانيا سوف تنهيه تماما.

إعلان

وها هي الولايات المتحدة وأوروبا تقدمان خطط سلام مختلفة لأوكرانيا لأن مفهوم الأمن الدولي ومصدر التهديد القادم لم يعد متفقا عليهما، إذ يعتقد الأوروبيون أن مكافأة العدوان الروسي في أوكرانيا ستزيد من احتمال مهاجمة بوتين بقية أوروبا، في حين ترى إدارة ترامب أن الولايات المتحدة يجب ألا تنجر في النهاية إلى حرب مباشرة مع روسيا.

معركة وجود

والحقيقة -حسب راشمان- هي أن الخلاف في الرؤى الأمنية يتجاوز الآن كيفية إنهاء حرب أوكرانيا، لأن حلفاء أميركا يواجهون تهديدا مباشرا من ترامب بضم أراضي عضوين في الناتو، وذلك بتحويل كندا إلى الولاية الـ51 من بلده، واحتلال غرينلاند التي هي جزء يتمتع بحكم ذاتي من الدانمارك.

وإذا جمعنا هذه الغرائز الاستبدادية لدى ترامب -كما يقول الكاتب- وتهديداته لحلفاء الناتو، وتعاطفه الواضح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فلن يكون هناك مجال للقول إن الناتو ما زال تحالفا قائما على قيم مشتركة لأن صراع القيم أصبح الآن جليا.

ومع أن الولايات المتحدة والأوروبيين يدعون أنهم يدافعون عن الديمقراطية، فإن كل طرف يعتقد أن الديمقراطية مهددة على الجانب الآخر، وقد اتهم جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي، في خطاب شهير ألقاه في مؤتمر ميونخ للأمن، الأوروبيين بقمع حرية التعبير والخوف من شعوبهم، وهو ما قابلته أوروبا بغضب شديد، مع استحضار جهود ترامب لإلغاء الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020 وهجماته على القضاء ووسائل الإعلام والجامعات.

وتبشر إدارة ترامب وأووربا الآن برؤيتين متضاربتين للقيم الغربية، رؤية ترامبية قومية عرقية، محافظة ثقافيا وغير ليبرالية، مقابل رؤية أوروبية أممية تستند إلى القانون والمؤسسات الليبرالية، وكلا الجانبين يعتقد أن هذه معركة وجودية من أجل البقاء السياسي.

وتريد إدارة ترامب العمل مع الشعبويين القوميين في أوروبا من أمثال فيكتور أوربان في المجر وروبرت فيتسو في سلوفاكيا ونايجل فاراج في بريطانيا، كما تعقد أوروبا من جهتها الأمل على الحزب الديمقراطي في واشنطن، وهي الآن تحسب الأيام بفارغ الصبر في انتظار انتخابات التجديد النصفي الأميركية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أكثر من 72 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال عقد
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • فايننشال تايمز: هكذا تستطيع أوكرانيا أن تفكك التحالف الغربي
  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • أمريكا.. اعتقال أكثر من 100 مهاجر غير شرعي بتهمة تجارة المخدرات والدعارة
  • كفر حمام جنوب لبنان.. ذخائر الاحتلال تحول المزارع إلى حقول موت
  • أكثر من 100 ضحية بعدوان أمريكي استهدف مركزاً لإيواء المهاجرين في اليمن
  • سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
  • إحاطة سرية: الحرب في اليمن كلفت أمريكا أكثر من مليار دولار حتى الآن
  • بادي يلتقي مدير إدارة الجمارك بأقليم النيل الازرق