حركة فتح: الانتفاضة الأولى علامة ساطعة في تاريخ شعبنا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ الانتفاضة الأولى شكّلت تحوّلًا تاريخيًّا في الصّراع مع الاحتلال الإسرائيليّ، وعلامةً ساطعةً في تاريخ شعبنا الذي قدّم التضحيات الجِسام في نضاله الوطنيّ لانتزاع حُريّته واستقلاله، مبينةً أنّ شعبنا لن يقبل أيّة حلول مجتزأة لقضيّته الوطنيّة، وهو الموقف القطعيّ الذي عبّرت عنه القيادةُ الفلسطينيّةُ مُمثّلةً بالرئيس محمود عبَّاس.
وأضافت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة، لمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين للانتفاضة الأولى، أنّ هذه الذكرى المجيدة تؤكّد الوحدة المصيريّة والأزليّة لشعبنا في الضفة الغربيّة وقطاع غزةّ، مؤكدةً أنّ الانتفاضة الأولى التي جاءت تعبيرًا عن التحام شعبنا وتعاضده مع قيادته الوطنيّة التاريخيّة، قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
وحيت حركة "فتح" أرواح شهداء شعبنا، شهداء الانتفاضة الأولى وفي مقدمتهم القائد الرّمز خليل الوزير (أبو جهاد) وكل شهداء شعبنا وأمتنا، مؤكدة أن هذه التضحيات شكلت محطة هامة من محطات التحرّر والانعتاق من الاحتلال، وصولًا إلى إعلان الاستقلال، وإحقاق الحقوق الوطنيّة المشروعة لشعبنا.
وبيّنت "فتح" أنّ هذه الذكرى المجيدة تتزامن مع العدوان الإسرائيليّ على شعبنا في قطاع غزّة والضفة الغربيّة، وارتكابه لأفظع المجازر الدمويّة التي نجم عنها استشهاد الآلاف المؤلّفة من المدنيين، وتدمير البُنى التحتيّة، واستهداف الأحياء السكنيّة، والمستشفيات، ومراكز الإيواء، ودور العبادة، ضمن مخطط الاحتلال التهجيريّ لشعبنا والتصفويّ لقضيّته الوطنيّة، موضحةً أنّ شعبنا سيُفشل هذه المخططات التي لن يكون مآلها إلّا كمثيلاتها من المخططات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فتح تهجير الفلسطينيين مخطط الاحتلال الوطنی ة
إقرأ أيضاً:
حماس: اقتحام بن غفير للأقصى انتهاك خطير وخطوة إجرامية
يمانيون../
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اقتحام الوزير الإرهابي “إيتمار بن غفير” باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم انتهاكًا خطيرًا ويعكس تصعيد حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تجاه الأقصى وهويته العربية والإسلامية وخطواتها الإجرامية التي تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة عليه.
وقالت حماس في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن ما يرتكبه الاحتلال الفاشي من إطلاق يد وزرائه المتطرفين لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في القدس والمسجد الأقصى المبارك وتدنيسه واقتحامه وتنفيذ جولات استفزازية فيه بشكل يومي، هي سياسة تضيف المزيد من الزيت على النار، ولن تجد من شعبنا إلا مزيدًا من المقاومة لحماية مقدساتنا.
ودعت أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للحشد والنفير العام في الأقصى والرباط في ساحاته والتصدي لمخططات الاحتلال، كما دعت المقاومة الباسلة والشباب الثائر في الضفة المحتلة إلى تصعيد اشتباكهم مع العدو المجرم وقطعان مستوطنيه.
وطالبت حماس، الأمة العربية والإسلامية من حكومات وشعوب ومنظمات وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي، للوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ موقف حازم تجاه اقتحامات الاحتلال واعتداءاته السافرة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والعمل بكل السبل لوقف هذا العدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني ولحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.