وقال الرشق في بيان نشره حساب حركة "حماس" على "تلغرام": "إنّ جريمة الاعتقال وتفتيش المعتقلين وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم هو عمل لا يقوم به إلا مرتزقة وميليشيات إرهابية منفلتة من كل القيم والأعراف والقوانين، وهي الصفة التي تنطبق على هذا الجيش النازي".

الاحتلال يحاول محو هزيمته

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أن هذه الجريمة "نتيجة للضربات التي تلقاها جنود الاحتلال وضباطه على أيدي رجال المقاومة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أنها "محاولة لن تفلح في محو هزيمته النكراء وفشله الإستراتيجي يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".

وإذ حمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة المعتقلين وسلامتهم، دعا المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى "التدخل الفوري لفضح هذه الجريمة النكراء بحقّ مدنيين أبرياء عزّل نازحين في مدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء بسبب العدوان والمجازر الصهيونية، والضغط بكل الوسائل للإفراج عنهم"، وفق البيان.

وبحسب مراسل "العربي" من أمام مستشفى شهداء الأقصى، يحاول الاحتلال اعتماد سياسة الأرض المحروقة في غزة واستخدام المدنيين كسلاح لإظهار صورة نصر على حساب المدنيين العزل الذين احتجزهم يوم أمس.

كما أفاد المراسل عبد الله مقداد بأن جيش الاحتلال احتجز عددًا كبيرًا من المدنيين من حي الشجاعية في مدينة غزة، بحسب ما يجري تناقله داخل القطاع. نقل المعتقلين إلى أراضي الخط الأخضر وبحسب المعلومات التي حصل عليها المراسل من سكان المنطقة، فقد حول الاحتلال إحدى المدارس إلى ثكنة عسكرية يحتجز فيها عدد كبير من المدنيين قبل نقلهم بمركبات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي باتجاه أراضي الخط الأخضر.

ولفت المراسل إلى أن الاحتلال حوّل مستشفى كمال عدوان بالأمس إلى مركز احتجاز للنساء والأطفال.

كما اعدم العديد من الفلسطينيين أمام عائلاتهم في مراكز الإيواء شمال قطاع غزة.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يمارس كل أدوات الترهيب أمام المدنيين في محاولة لإحداث الصدمة والرعب من خلال الأحزمة النارية والقصف العنيف وسياسات الاعتقال بشكل مهين

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مراسل صحفي يتعرض لمضايقات من مستوطن إسرائيلي |فيديو

نشرت قناة «TRT» التركية الناطقة باللغة العربية، مقطع فيديو وثقته كاميرا المصور الذي يتبع المراسل الصحفي، لحظة اعتراض أحد المستوطنين الإسرائيليين المراسل على الهواء مباشرة أثناء تغطيته الأماكن التي استهدفت من قبل الصواريخ الإيرانية، أمس الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024.

وظهر في مقطع الفيديو الذي وثق لحظة توجه مستوطن إسرائيلي يستقل دراجته تجاه المراسل الصحفي خلال تغطيته آثار الهجوم الإيراني، قائًلا: «اذهبوا إلى تركيا وأدوا عملكم»، ورغم تلك المضايقات التي تعرض لها المراسل الصحفي من قبل المستوطن الإسرائيلي إلا أنه تحمل وصبر واستمر في إبلاغه بأنه ينفذ مهام عمله وفق القوانين ولا يحاول تصوير مناطق عسكرية أو محظور التصوير بها.

يذكر أن، الحرس الثوري الإيراني أطلق، أمس الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، عشرات الصواريخ على قوات الاحتلال الإسرائيلية المتواجدة بالأراضي الفلسطينية المحتلة في ضربة عسكرية كانت متوقعة منذ اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني.

ودوت صافرات الإنذار في عدة مدن إسرائيلية مختلفة، جراء إطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي من إيران، وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ المتواجدة تحت الأرض للاحتماء من رشقات الصواريخ الإيرانية، وبناءً عليه أغلق المجال الجوي في مطار بن جوريون لحين إشعار آخر.

وبالتزامن مع إطلاق تلك الرشقات الإيرانية على عدة مدن إسرائيلية، قام شخصان بالتسلل حتى وصل إلى مدينة «يافا» وقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 17 شخص آخرين، وذلك كرد على كافة الهجمات والانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتسمرة تجاه المدنيين العزل في فلسطين ولبنان.

اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف بسرب مسيرات موقعا للمدفعية الإسرائيلية بالجليل الغربي

القبض على 3 أشخاص بعد وقوع انفجارين قرب السفارة الإسرائيلية في الدنمارك

أسوشيتيد برس: تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل يهدد بدفع الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن حملات اعتقال موسعة على عدد من مدن فلسطين اليوم
  • توتنهام يواصل عروضه القوية.. والكعبي يتألق
  • تمارا برو: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين في غزة
  • مدارس غزة تئن تحت وطأة التدمير الممنهج.. الناجية 7 في المئة فقط
  • حماس: إغلاق إسرائيل للحرم الإبراهيمي جريمة واعتداء سافر
  • نقابة المحامين تستجدي ”المشاط” إطلاق سراح أعضائها المعتقلين بتهمة الإحتفال بذكرى 26 سبتمبر (وثيقة)
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • مراسل صحفي يتعرض لمضايقات من مستوطن إسرائيلي |فيديو
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • حماس: جرائم الاحتلال واستهداف المدنيين بغزة لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته