مصر تدخل صمتا انتخابيا قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع الأحد المقبل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دخلت مصر، الجمعة، في صمت انتخابي يسبق الانتخابات الرئاسية التي تنطلق الأحد، وتستمر ليومين، لاختيار رئيس للجمهورية مع توقعات عالية بالتجديد ولاية أخرى لرئيس النظام عبد الفتاح السيسي، في ظل عدم وجود منافسة حقيقية.
وأفادت صحيفة الأهرام المملوكة للدولة، الجمعة، بأنه بدأ (ليل الخميس-الجمعة) الصمت الانتخابي في الانتخابات الرئاسية، التي بموجبها تتوقف الدعاية الانتخابية للمرشحين على مدار يومي الجمعة والسبت، قبيل بدء التصويت الأحد المقبل.
ويتنافس على مقعد رئيس الجمهورية في السباق الانتخابي، 4 مرشحين، هم: الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، ورئيس حزب الوفد (ليبرالي/ مؤيد للسلطة) عبد السند يمامة، ورئيس حزب المصري الديمقراطي (يساري/ معارض) فريد زهران، وفق المصدر ذاته.
وتقام الانتخابات الرئاسية داخل مصر أيام 10 و11 و12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، وتعلن النتيجة النهائية بعد انتهاء عملية الاقتراع والفرز في 18 من الشهر ذاته.
وتجرى الانتخابات الرئاسية داخل مصر في 9 آلاف و367 مقرا انتخابيا، فيما يبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلي أمامها المواطنون بأصواتهم نحو 11 ألفا و631 لجنة داخل 9376 مركزا انتخابيا، تحت إشراف 15 ألف قاض، بحسب "الأهرام".
ووفق بيان لهيئة الاستعلامات المصرية الرسمية، الخميس، "تم إنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية خارج مصر، خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر في 137 لجنة انتخابية موزعة على 121 دولة"، فيما تعلن النتائج النهائية لانتخابات الخارج مع إعلان نتائج تصويت الداخل.
ويتولى السيسي السلطة منذ 2014، حيث حكم في ولاية أولى بين 2014 و2018، ثم في الثانية بين 2018 و2024، عندما رفعت مدة الولاية الرئاسية بتعديل دستوري من 4 إلى 6 سنوات.
ووفق المادة 140 المعدلة عام 2019 من الدستور المصري، "لا يجوز أن يتولى الرئيس المنتخب الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين"، ما يسمح للسيسي بتولي المنصب في حال فوزه حتى عام 2030.
الجيش في قلب السلطة
وعلى رأس الدولة منذ إطاحة الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013، ينبثق الرئيس السيسي الذي تولى الرئاسة رسميا اعتبارا من العام 2014، من الجيش مثل كل أسلافه باستثناء مرسي.
وفي 23 تموز/يوليو 1952، أطاح "الضباط الأحرار" بقيادة جمال عبد الناصر، الملك فاروق وسيطروا على السلطة ثم انتخب عبد الناصر رئيسا للجمهورية في العام 1956.
في 1979 أصبح أنور السادات أول رئيس عربي يوقع معاهدة سلام مع اسرائيل قبل أن يتم اغتياله في 1981.
وتولى الرئاسة بعده حسني مبارك، الذي كان قائدا لسلاح الجو المصري إبان الحرب العربية-الإسرائيلية عام 1973، ومكث في السلطة ثلاثة عقود قبل أن تطيحه ثورة كانون الثاني/يناير 2011.
في 2012 أصبح محمد مرسي، المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين، أول رئيس مدني يتولى السلطة. وفي 2013، عقب تظاهرات ضخمة طالبت برحيله، تدخل الجيش بقيادة السيسي آنذاك فأقاله واعتقله وتم تصنيف الاخوان المسلمين جماعة "إرهابية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر الانتخابات السيسي مصر السيسي انتخابات ديمقراطية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر.. الأحد المقبل
يعقد الجامع الأزهر، الأحد المقبل، الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز القرآني، في إطار جهود الرواق الأزهري لفتح آفاق جديدة للتأمل في معاني القرآن الكريم، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ويهدف الملتقى، إلى استكشاف وجوه الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن الكريم، وتقديم رؤى جديدة تعزز من فهم الدارسين والمهتمين بعلوم الدين، ويشكل الملتقى منصة حوارية تجمع بين العلماء والباحثين وطلاب العلم، لتعميق النقاش حول الموضوعات التي تتعلق بالإعجاز القرآني.
ويحاضر كل من: الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، ويدير الحوار، د. مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك في اللقاء الأول والذي يأتي تحت عنوان "أمة النحل في القرآن الكريم بين الإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي".
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.
من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.
وقال مدير الجامع الأزهر: "إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف"، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، ما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.