قال أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن هناك 4 فيروسات تنفسية تظهر بشكل كبير في الخريف والشتاء، وجميعهم أعراضهم متشابهة.


وأضاف أمجد الحداد خلال حواره ببرنامج 8 الصبح المذاع على قناة دي أم سي، أن هناك عدة نصائح تعمل على تقوية وتعزيز المناعة لدى الإنسان، وأبرزهم التغذية الصحية السليمة، وتناول الفاكهة والبروتين والمكسرات والبقوليات، بالإضافة إلى أداء التمارين الرياضية البسيطة.



واسترسل: يجب علينا الحصول على قسط كافي من النوم، والابتعاد عن التدخين والتوتر والقلق، لما لهم تأثير سلبي على الجهاز المناعي.

ولفت إلى أن حقنة البرد تضعف المناعة وتؤدي إلى نمو جيل من البكتيريا مقاوم للمضاد الحيوي وتتسبب في مشاكل صحية كثيرة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمجد الحداد الحساسية فيروسات تنفسية التغذية الصحية المناعة

إقرأ أيضاً:

دواء جديد في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين بالمركز الطبي بجامعة رادبود في نايميخن أن دواء يوجد حاليا في الأسواق يمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح ما يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.

دواء حديث يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم

يرتبط حوالي 20% من الوفيات العالمية بتسمم الدم الذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى .

حيث اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء ولكن أظهرت الدراسات الحديثة أن الوفيات قد تنجم أيضا عن استجابة مناعية مثبطة بشدة تعرف بشلل المناعة.

ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية.

درس الباحثين الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة تسمى السموم الداخلية باستخدم تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل.

وبفحص الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين لاحظ أن بعض الخلايا المناعية مثل الخلايا الوحيدة لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة ما أثر على أدائها.

وقد تمكن من تحديد آلية حاسمة تساهم في شلل المناعة حيث تلعب الخلايا الوحيدة دورا حيويا في دفاع الجسم ضد العدوى وبهذا الصدد أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق "إنترفيرون بيتا" إلى الخلايا الوحيدة في المختبر.

ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي (MS) حيث يعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي.

وكان لـ"إنترفيرون بيتا" تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة حيث نضجت وعادت للعمل بشكل أفضل.

ويؤكد الباحث الرئيسي ماتيس كوكس أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها.

وحتى الآن اقتصرت الدراسات على اختبار تأثير "إنترفيرون بيتا" على الخلايا في المختبر وتحسين وظيفة الخلايا الوحيدة لدى مرضى الإنتان في وحدة العناية المركزة.

مقالات مشابهة

  • التوقيت المثالي لتناول السكريات للحفاظ على الصحة .. فيديو
  • قصر العيني يحتفل بعشرين عامًا من التميز العلمي في أمراض الكبد والجهاز الهضمي
  • استاذ جراحة عظام بطب قصر العينى يفوز بالميدالية الفضية بمعرض جنيف للاختراعات
  • دور الطبيعة في صحة الجهاز المناعي.. انطلاق مؤتمر قسم العقاقير بصيدلة عين شمس
  • أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • الحكم بدعوى عدم دستورية سلطة البنوك بتحديد أسعار الخدمات المصرفية 10 مايو
  • الخضيري يعلق على تجربة شخص وفر 70 ألف ريال بعد قطع التدخين.. فيديو
  • الشباب والذكاء الاصطناعي.. مشاعر معقدة بين الثقة والقلق
  • طرق للوقاية والعلاج من حساسية الأنف الموسمية
  • دواء جديد في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم