المقاومة الفلسطينية تدك الاحتلال في عدة محاور في غزة وتفشل مخططاته
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ63
خاضت المقاومة الفلسطينية، الجمعة، معارك ضارية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في عدة محاور بقطاع غزة.
اقرأ أيضاً : القسام: أفشلنا اقتحام الاحتلال إلى عمق مخيم جباليا
كتائب القساموأعلنت كتائب القسام أنها تمكنت فجر الجمعة، من إفشال محاولة للاحتلال الوصول إلى أحد الأسرى.
وقالت القسام إنه تم اكتشاف قوة خاصة من جيش الاحتلال أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو، حيث تم الاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة.
وأضافت أن الطيران الحربي تدخل وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحابهم، وقد أدى الاشتباك إلى مقتل الجندي الأسير "ساعر باروخ" 25 عاماً ويحمل بطاقة رقم 207775032 والسيطرة على بندقية أحد الجنود وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الخاصة.
وأشارت إلى أنها استهدفت تجمعا لقوات الاحتلال في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم
وأكدت كتائب القسام أنها قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين
وتمكنت القسام من استهداف قوة للاحتلال متمركزة داخل مدرسة ابن عثيمين بقذيفة TBG مضادة للتحصينات والاشتباك معهم من نقطة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح شمال شرق مدينة خانيونس.
واستهدفت أيضا تجمع لقوات العدو شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون.
ودكت كتائب القسام تحشدات قوات الاحتلال المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
سرايا القدسوقالت سرايا القدس إنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع في محاور التقدم شرق خانيونس ودير البلح.
وأضافت أنها استهدفت آلية عسكرية صهيونية بقذيف "تاندوم" في محور التقدم حي الشجاعية شرق غزة.
وأشارت إلى أنها قصفت تجمعات للاحتلال محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
وأعلنت أنها دمرت دبابة للاحتلال بعبوة "ثاقب"، واستهدفت آليتين عسكريتين بقذائف "التاندوم" في محور التقدم حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
الحرب على غزةودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ63؛ إذ تواصل تل أبيب سياستها الهمجية باستهداف المدنيين وارتكاب المزيد من المجازر، التي أسفرت عن استشهاد العشرات في رفح وخان يونس ومدينة غزة وجباليا.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 17 و177 شهيدا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 43 ألفا.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 418 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال المقاومة غزة الاحتلال الإسرائیلی کتائب القسام فی محور
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من “محور جديد” في سوريا بقيادة أردوغان.. “تركيا على حدودنا”
#سواليف
حذر عقيد في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من تنامي #النفوذ_التركي في #سوريا، معتبرا أن أنقرة تعمل على إنشاء محور جديد بالتعاون مع #قطر ليحل محل ما وصفه بـ”المحور الإيراني” بالمنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا لدولة الاحتلال.
وقال العقيد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عميت ياجور، في مقال نشره بصحيفة “معاريف” العبرية، إن “الرئيس السوري الجديد #أحمد_الشرع يزور #تركيا ويلتقي مع #أردوغان، وكان على جدول الأعمال إقامة #قواعد_عسكرية تركية في سوريا وتدريب الجيش السوري وحماية الأجواء السورية، وهو ما قد يعني الحماية من إسرائيل”.
وأضاف ياجور أن “إسرائيل منشغلة بقضايا مثل رهائن غزة والتطبيع مع السعودية، في حين يتشكل تهديد جديد على حدودها الشمالية، وهو أردوغانستان – أي سوريا كدولة تابعة لتركيا بالكامل”، حسب زعمه.
وأشار ياجور إلى أن النفوذ الإيراني في سوريا قد تراجع، لكن ذلك لم يترك فراغا، بل تم ملؤه بمحور جديد يقوده ما وصفه بمحور “الإخوان المسلمين المتطرف” عبر تركيا وقطر، معتبرا أن تركيا “تريد إعادة إحياء الحلم العثماني عبر إنشاء منطقة نفوذ إقليمية تمتد من سوريا وحتى البحر المتوسط”.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن “قطر ستكون الممول الرئيسي، بينما تركيا ستوفر الأيدي العاملة والمشاريع والمساعدات العسكرية، ما يجعل سوريا تابعة بالكامل لأنقرة”، موضحا أن ذلك “يحرم إسرائيل من حرية الحركة العسكرية في الشمال، ويضعها أمام احتكاك مباشر مع جيش عضو في الناتو”.
ولفت إلى أن “أنقرة بدأت بالفعل في التفاوض مع سوريا حول ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، مما قد يمكن الدولتين من توسيع نفوذهما في البحث عن الطاقة”، محذرا من أن “تركيا قد تصبح جارة فعلية لإسرائيل، ما سيؤثر على توازن القوى الإقليمي”.
وزعم ياجور أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “يرى سوريا محافظة جديدة ضمن تركيا الكبرى”، مشيرا إلى أن “تركيا لن تكتفي بالجانب العسكري، بل ستستخدم الأدوات المدنية والاقتصادية لكسب الشرعية الدولية”.
ودعا الكاتب الاحتلال الإسرائيلي إلى إثارة هذا الملف بقوة أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن “إعادة إعمار سوريا أمر محتوم، ومن الضروري أن تشمل خطة مارشال إقليمية بقيادة دول معتدلة مثل السعودية، لمنع تركيا من الاستحواذ على النفوذ هناك”.
وختم ياجور بالتحذير من أن “عدم تحرك إسرائيل الآن قد يضطرها لمواجهة تحد عسكري تفرضه تركيا في البحر المتوسط، وربما على الحدود مع سوريا”، معتبرا أن “الأمر في أيدينا، ويجب أن نتحدث بقوة ووضوح مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة وأوروبا”.