الأتحاد الأوروبي يفرض حظر على تدمير الملابس الغير مباعة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ديسمبر 8, 2023آخر تحديث: ديسمبر 8, 2023
المستقلة/- وافق الاتحاد الأوروبي على فرض حظر على تدمير الملابس غير المباعة. و تضمن القواعد الجديدة أيضًا أن تكون المنتجات أكثر صداقة للبيئة و أن يتم إصلاح السلع و إعادة تدويرها بسهولة أكبر.
توصل مفاوضون من البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء إلى اتفاق لوقف مجموعات البيع بالتجزئة الكبيرة من تدمير الملابس و الأحذية غير المباعة.
و تهدف القواعد إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد تأثير “الموضة السريعة” و تقليل الهدر.
و تسعى بروكسل إلى معالجة استهلاك المنسوجات في أوروبا، و الذي له رابع أكبر تأثير على البيئة و تغير المناخ بعد الغذاء و الإسكان و النقل.
و رغم أن الحظر من حيث المبدأ سيبدأ بعد عامين بالنسبة للشركات الكبيرة، فقد تم الاتفاق على استثناءات للشركات الصغيرة، بالإضافة إلى فترة انتقالية مدتها ست سنوات للشركات المتوسطة الحجم.
و يأتي الاتفاق الأخير كجزء من مبادرة أوسع بعد أن اقترحت المفوضية الأوروبية تغييرات على ما يسمى بقواعد التصميم البيئي للكتلة.
و هذا من شأنه أن يجعل المنتجات تدوم لفترة أطول و يسهل إعادة استخدامها و إصلاحها و إعادة تدويرها، مما يقلل من استهلاك الموارد مثل الطاقة و المياه.
و قالت عضو البرلمان الأوروبي أليساندرا موريتي، التي قادت التشريع من خلال البرلمان: “لقد حان الوقت لإنهاء نموذج “الأخذ و التصنيع و التخلص” الذي يضر بكوكبنا و صحتنا و اقتصادنا”.
“سيتم تصميم المنتجات الجديدة بطريقة تفيد الجميع و تحترم كوكبنا و تحمي البيئة.”
سيكون للمفوضية أيضًا القدرة على توسيع الحظر ليشمل المنتجات الأخرى غير المباعة بما يتجاوز الملابس والأحذية.
لم يتم الانتهاء بعد من التفاصيل الكاملة لمتطلبات المنتجات الفردية، و لا يزال البرلمان و الدول الأعضاء بحاجة إلى الموافقة رسميًا على الاتفاقية، على الرغم من أنه يُعتقد أن هذا إجراء شكلي.
نصت الاتفاقية على أنه يمكن للمفوضية الأوروبية إصدار متطلبات ملزمة قانونًا لجعل السلع مثل الأثاث و الإطارات و المنظفات و الدهانات و المواد الكيميائية أكثر ملاءمة للبيئة.
يجب أيضًا بيع البضائع باستخدام “جواز سفر المنتج الرقمي”، و الذي يمكن أن يكون رمز الاستجابة السريعة، و ذلك لمساعدة المستهلكين على اتخاذ خيارات مستنيرة بشأن مشترياتهم.
و مع ذلك، سيتم أيضًا تنظيم العديد من المواد الخام مثل الحديد و الصلب و الألمنيوم وفقًا لذلك في المستقبل. و من المقرر استثناءات لسلع مثل السيارات و المنتجات العسكرية.
المصدر:https://www.dw.com/en/eu-approves-ban-on-destruction-of-unsold-clothing/a-67641000
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دهوك العراقي يفرض التعادل على "الزعيم" في "الأندية الخليجية"
الرؤية- أحمد السلماني
فرض فريق دهوك العراقي التعادل الإيجابي بهدف لمثله على ظفار العُماني في المباراة التي احتضنها استاد السعادة بمدينة صلالة، ضمن منافسات المجموعة الأولى من بطولة الأندية الخليجية، وشهدت حضورًا جماهيريًا جيدًا أضفى أجواءً حماسية على اللقاء.
وقدم فريق ظفار مباراة قوية ومثيرة، إلا أن الفريق العراقي استطاع التعامل بواقعية وحنكة، ليعود بنقطة ثمينة من صلالة. هذا التعادل اعتُبر بمثابة خسارة لظفار، الذي كان يأمل في استغلال الفرص المتاحة للفوز وحصد النقاط الكاملة.
وظهر مستوى محترفي ظفار مخيبًا للآمال، وخاصة النيجيري أولسيما، الذي أضاع ضربة جزاء وظهر بمستوى باهت لا يرقى للطموحات.
ظفار افتتح التسجيل في الدقيقة 22 من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد عرقلة حارس دهوك للدولي السابق حمود السعدي، ليترجمها علي النحار إلى هدف تقدم به الفريق العماني.
وقبل ذلك أضاع أولسيما فرصة تعزيز النتيجة بإهداره ضربة جزاء أخرى كانت كفيلة بتوسيع الفارق، بعد عرقلة محمد الحبسي داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول. كما أهدر كل من حمد الحبسي وحمود السعدي عدة فرص بسبب صلابة دفاع دهوك.
على الجانب الآخر، ظهر دهوك بمستوى جيد، خاصةً في السيطرة على وسط الملعب والتنظيم الدفاعي المحكم، بفضل تواجد لاعبين ذوي خبرة، مما حدّ من خطورة هجمات ظفار.
في الشوط الثاني، تمكن ظفار من تسجيل هدف ألغاه الحكم البحريني حسين الشويخ في الدقيقة 52 بداعي التسلل لحمود السعدي. وردّ دهوك بهدف من توقيع اللاعب الشرقي في الدقيقة 75، وهي الفرصة الحقيقية الوحيدة للفريق العراقي منذ بداية الشوط الثاني، ليعود بالمباراة إلى نقطة التعادل.
وشهدت المباراة تداخلات بدنية قوية من الطرفين، وسط تردد من الحكم الشويخ في اتخاذ قرارات حاسمة في بعض الأحيان. واستمر ضغط ظفار الهجومي في الدقائق العشر الأخيرة، دون أن يتمكن من تحويله إلى أهداف، فيما ضاعت أبرز الفرص بانفراد بابا أدينجي بالحارس العراقي.
وبهذه النتيجة، اكتفى الفريقان بنقطة لكل منهما، في مباراة طغت عليها الإثارة والقوة والتوتر، وتركت تساؤلات لدى جماهير ظفار حول استغلال الفرص السانحة لتحسين نتائج الفريق في البطولة.