قصور الثقافة تفتتح المعرض الفني "فكرة" ضمن أنشطة بأسيوط
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شهد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، المعرض الفني "فكرة" لطالبات كلية التربية النوعية، بقصر ثقافة أسيوط، وذلك ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بحضور ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، د. وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية جامعة أسيوط، والعديد من قيادات الثقافة والمحافظة والشباب والرياضة وأساتذة الجامعة.
أشاد المحافظ بالأعمال الفنية المتميزة بالمعرض موجها الشكر لقيادات جامعة أسيوط والقائمين على المعرض من الأساتذة والطلاب مؤكدا أن الفن هو رسالة خاصة إلى المبدعين الشباب في كافة المجالات معلنا دعمه الكامل والمتواصل للمواهب الفنية من الشباب.
من جانبه عبّر ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد عن سعادته لحضور المحافظ ودعمه لأنشطة فرع ثقافة أسيوط، والموهوبين من الشباب، الأمر الذي يسهم في إثراء الحركة الثقافية والفنية بالمحافظة.
كما توجه بالشكر لوزيرة الثقافة، ورئيس هيئة قصور الثقافة، لدعمهما الكامل لإقليم وسط الصعيد من خلال البرامج الثقافية الجاري تنفيذها بقصور الثقافة.
وعلى مسرح القصر شهد المحافظ العرض المسرحي "ليلة القتلة" إنتاج مسرح الطليعة ويقدم ضمن مشروع المواجهة والتجوال بفعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث أشاد المحافظ بالعرض وأبطاله موجها التحية لوزارة الثقافة وقطاعاتها وحرصها على تقديم المنتج الثقافي بالأماكن الأكثر احتياجا ضمن برامج العدالة الثقافية.
العرض تأليف خوسيه تريانا، ترجمة فتحي العشري وإخراج صبحى يوسف، ويتناول عددا من المشكلات والمواقف الحياتية، منها مشكلة القمع للفتيات، الزواج المبكر، وبعض العادات والأعراف المغلوطة وكيفية التغلب عليها، ومن المقرر أن يستمر عرضه حتى يوم 10 ديسمبر الحالي. 407910205_751886110309096_5162922826427039240_n 407922889_751885840309123_7792038815106762339_n 408748470_751886193642421_960138195948048821_n 408768888_751885803642460_8859328400725121242_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ أسيوط المعرض الفني فكرة قصر ثقافة اسيوط الهيئة العامة لقصور الثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية
ونحن مهمومون بالبنية التحية فى ربوع الوطن المتعطش لإعادة هيكلة النظم فيه، بدءًا من نظام رى ( عتيق )، ونظام صرف صحى لم يستطع أن يعم أرجاء الوطن، حيث طبقًا لإحصائيات وزارة الإسكان فإن نظام الصرف الصحى، لم يغطى ثلثى المسطحات السكنيه فى البلاد، أى أن أكثر من ثلث السكان يعيشون دون نظام صرف صحى، ( فى العراء ) كما أن نظام إنتاج مياه صالحة للشرب أيضًا من أهم المشاكل الحياتية لأغلب سكان العواصم فى مصر، وليست القرى والنجوع، كل تلك النظم التى تحتاج لثورة ورعاية رئاسية، سواء كانت على مستوى رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو حتى رئيس الحى، فإن هناك نظام أكثر أهمية من البنية التحتيه فى مجال العمران، وهى البنية الثقافية، عقل الإنسان المصرى وضميره، الذى عليه يمكن أن نعيد صياغة الحياة فى المحروسة، وهذا يتطلب من وزارة الثقافة، فى مضمون عملها تحت لواء الدولة الجديدة التى تزعم بأننا قد بدأنا فى وضع أسس لها منذ يوم 30يونيو 2013، بإستردادنا لهويتنا المصرية.
هذه الدولة وبنيتها الثقافية والمتمثله فى قصور الثقافة، والمكتبات العامة، والمتاحف، ودور العرض السينمائى، والمسارح والأثار المصرية ذات الحقبات المتعاقبة منذ الفراعنة وحتى المعاصرة اليوم.
وكذلك نظام إقامة المعارض والمهرجانات على المستوى المحلى والدولى وغيرها من إتاحات ثقافية للشعب على كل مستواياته وطبقاته، وضرورة توصيل هذه الخدمة الوطنية إلى النجوع، والكفور، والقرى، والمراكز بالمحافظات، كل تلك الأوعية فى نظام البنية التحتية الثقافية هى ركيزة التقدم ،وركيزة الحفاظ على ما ننتهجه من أقتصاد وأجتماع وتعليم وصحه وغيرها من ركائز التقدم فى المجتمع
فليس فقط برغيف العيش يمكن أن يتقدم الشعب ،ودون الثقافة وعمقها فى ضمير الامة، لا يمكن أبدًا أن نصل لما نصبوا إليه من تقدم.
ولعل وزارة الثقافة اليوم وعلى رأسها فنان كبير وأستاذًا جامعيًا مرموقًا، له إبداعاته يمكن أن يعيد هنا الدور المفقود فى هذه المؤسسة الثقافية ،التى غاب دورها فى واقع الأمر منذ أن كان على رأسها المرحوم الأستاذ الدكتور / ثروت عكاشة، وإن كان يحسب لوزيرها السابق الفنان " فاروق حسنى " الدور الهام الذى لعبه فى الحياة الثقافية والمعاصرة، رغم كل ما تلقاه من نقد حينها، إلا أننا بعد غيابه نكاد نشتاق لوجوده مرة أخرى ،لغياب الرؤية لدى كل من تولى هذه المسئوليه بعده ، ما أحوجنا لتحديث البنيه الثقافية فى المجتمع !!.
[email protected]