8 لقاءات توعوية بالشرقية لزيادة الوعي المجتمعي والقضاء على جريمة الختان
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكدت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة محافظ الشرقية، إستمرار الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام بالتعاون مع الجهات المعنية في تنظيم الندوات التوعوية، للتأكد من عدم تعرض أطفال المحافظة لأي شكل من أشكال العنف والإساءة، والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية، لتوفير مأوى آمن، وتنمية وجدانية ومعرفية، ومشاركة إيجابية بهدف تحقيق استقرار الأسرة المصرية، وذلك من خلال وضع خطط وحلول عاجلة للمخاطر التي يتعرض لها الأطفال.
وأوضحت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام، قيام الوحدة بتنظيم ٨ لقاءات توعوية وتدريبية للقضاء على جريمة الختان للإناث وكافة الممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات بما يتماشى مع أهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 وذلك تحت إشراف المجلس القومي للطفولة والأمومة وبالتعاون مع وحدات حماية الطفل الفرعية بالمراكز المستهدفة.
أشارت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل، إلى أن اللقاءات شارك فيها عدد ٤٠٠ مستهدف من الأهالي والأسر والفتيات والفتيان المراهقين من مراكز (منيا القمح – بلبيس - القرين- أبوحماد - كفر صقر - أبو كبير - القنايات - ديرب نجم ) في الفترة من ٤ حتى ٧ ديسمبر ٢٠٢٣، وذلك بمكتبة مصر العامة بالزقازيق وفي إطار برنامج القضاء على جريمة الختان للإناث.
أضافت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل، أن الهدف من تلك اللقاءات هو رفع وعي الجمهور بالقضاء على جريمة "ختان الإناث" من خلال تسليط الضوء على بعض الرسائل الهامة الخاصة بتجريم ختان الإناث، والإجراءات المتخذة لردع المخالفين وتوضيح الآثار النفسية والجسدية لضحايا الختان.
ولفتت إلى أنه تم توعية الحاضرين بضرورة تبليغ خط نجدة الطفل 16000 ووحدات حماية الطفل العامة والفرعية بالمحافظة، في حالة رصد هذه الجريمة وذلك لمنعها ومعاقبة المتورطين فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسرة المصرية حماية الطفل استقرار الاسرة محافظ الشرقية لقاءات توعوية الوحدة العامة لحمایة الطفل على جریمة
إقرأ أيضاً:
هل إتقان المحادثات العامة والقصيرة مع الغرباء يكافح الوحدة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يخشى بعض الأشخاص الانخراط بمحادثة صغيرة غير مهمة، أو يعتقدون أنها لا تستحق وقتهم، فيما هذا النوع من الأحاديث البسيطة قد يسعد آخرين. ففي معظم الحالات، خصوصًا مع الغرباء أو المعارف، لا يمكن تجنّب الحديث القصير حين يحاول الطرفان إيجاد أرضية مشتركة.
يقول مات أبراهامز، المحاضر في السلوك التنظيمي بكلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال في جامعة ستانفورد: "إنه التواصل الذي نستخدمه ونتعرف بواسطته على الآخرين، هو البوابة المؤدية لإجراء حديث أعمق وأكثر ثراءً".
بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم الكثير من الخبرة في المحادثات الصغيرة، قد يبدو التحدي شاقًا. لكن ثمة طرقًا للتحسّن في هذا النوع من التواصل، ذلك أن أبراهامز يرى أنّ الأمر يستحق المحاولة، لأنّ تبادل أطراف الحديث قد يؤثر بشكل إيجابي على الرفاهية العامة للشخص.