أثنى معالي الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي بدولة قطر، على الجهود الحثيثة التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة لرئاستها مؤتمر الأطراف COP28، والخروج بنتائج مبهرة خلال القمة الناجحة، مشيداً بدور الإمارات في طرح مبادرات مستدامة تفيد العالم ومنطقة الخليج.

وأضاف وزير البيئة القطري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش حضوره اجتماعات مؤتمر الدول الأطراف COP28 بدبي ، أنه قام بزيارة جناح دولة الإمارات حيث اطلع على العديد من المبادرات المستدامة في مجال التحول إلى الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري ، لافتاً إلى أن COP28 يشهد حضورا وإقبالا لافتا لممثلي دول العالم من أجل استعراض خدماتهم ومنتجاتهم المبتكرة.

ودعا معاليه إلى ضرورة الاستثمار في قمة المناخ ، والخروج بتوصيات هامة تفيد سكان العالم ، ودعم الدول النامية ، ووضع حلول مبتكرة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المؤتمرات الثلاثة إمتداد للمؤامرة على السودان

المؤتمرات الثلاثة إمتداد للمؤامرة على بلادنا
__________________________________
* مؤتمر باريس 15 أبريل 2024
* مؤتمر جنيف 15 أغسطس 2024
* مؤتمر لندن 15 أبريل 2025
__________________________________
نسخة مكررة تحت عنوان واحد (الأوضاع الإنسانية في السودان) و المخرج هو نفسه في النسخ الثلاث !!
الأهداف الرئيسية لهذه المؤتمرات تتمثل في :
ـ غسل يد الإمارات و تحسين صورتها التي تلطخت بدماء السودانيين من خلال دعمها المباشر لمليشيا الجنجويد المجرمة الإرهابية التي قتلت و اغتصبت و شردت و دمرت و نهبت و سرقت و ارتكبت من الإنتهاكات و الفظائع ما لم يشهد له العالم مثيلاً في عصرنا الحالي !!
ـ إعادة إنتاج عبد الله حمدوك رئيس الوزراء المستقيل و جماعته المتحورة (قحت/تقدم/صمود) و تقديمهم للمجتمع الدولي كشريك يعتمد عليه في المرحلة المقبلة !!

ـ صىرف الأنظار عن الحرب التي أشعلتها الإمارات في بلادنا كقضية أساسية و التركيز على نتائجها المتمثلة في الأزمة الإنسانية !!
ـ العمل على بلورة رأي عالمي جماعي للتدخل في السودان تحت ذريعة التصدي للأزمة الإنسانية !!
ـ الضغط على الحكومة الشرعية (المعترف بها) للقبول بمشروع تسوية يعيد المليشيا و ذراعها السياسي (حمدوك و جماعته) كشركاء مع القوات المسلحة لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة و تشكيل مستقبلها !!
ملاحظات :
ـ المؤتمرات الثلاثة تم الترتيب لها دون إستشارة الحكومة السودانية التي لم تدع لها إلا مؤتمر جنيف و الذي رفضت المشاركة فيه !!

ـ المؤتمرات الثلاثة كانت الدولة المعتدية (الإمارات) شريك أساسي فيها تخطيطاً و تمويلاً و حضوراً !!
ـ المؤتمرات الثلاثة دعي لها حمدوك و جماعته (قحت/تقدم/صمود) الذين يمثلون الذراع السياسي لمليشيا الجنجويد المجرمة الإرهابية !!

ـ الإلتزامات المالية للدول المشاركة في المؤتمرات الثلاثة لمعالجة الأزمة الإنسانية المترتبة على الحرب لم تتجاوز بضع مئات ملايين الدولارات و لا يعرف كيفية جمعها و لا آليات صرفها !!
ـ المؤتمرات الثلاثة كانت تهدف لبدء مشروع (شريان حياة) جديد في بلادنا لإنقاذ المليشيا التي فشلت في تحقيق هدف الإستيلاء على السلطة بالقوة و خسرت معركتها العسكرية على غرار ما جرى مع الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق في تسعينيات القرن الماضي !!
خيراً فعلت الحكومة برفضها لهذه المؤتمرات و النتائج المترتبة عليها لأنها إمتداد للمؤامرة على بلادنا و لن ينتج عنها أي خير للسودان و شعبه !!
حاج ماجد سوار سوار
19 أبريل 2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية القطري: نعمل مع الأمريكيين والأشقاء بالمنطقة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا
  • وزير الثقافة يلتقي مستشار الشؤون الثقافية القطري.. صور
  • وزير الخارجية: الاتصالات المصرية مستمرة مع كل الأطراف لوقف أعمال القتل والترويع الإسرائيلية
  • مظلوم عبدي يعلن موعد انعقاد “مؤتمر الوحدة الكردي”
  • في يوم الأرض.. الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً في حماية البيئة
  • "مؤتمر العمل العربي" يكرم 25 شخصية من الرواد
  • ‏رئيس دولة الإمارات: خالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس
  • المؤتمرات الثلاثة إمتداد للمؤامرة على السودان
  • خبراء: نمو تجارة الإمارات مع العالم ينعكس في القطاعات كافة
  • الإمارات مهد الابتكار والإبداع.. ووصفة العالم لطالبيهما