البيوضي: انهيار طريق الجامعة أبشع صورة لمشروع “عودة الحياة” الوهمي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
علق المرشح الرئاسي سليمان البيوضي على انهيار جزء من طريق الجامعة في طرابلس جراء الأمطار، رغم أنه إحدى الطرق المصانة ضمن مشاريع “عودة الحياة” التي أطلقتها حكومة الدبيبة.
ونشر البيوضي صورة للحادث الذي تضررت جراءه سيارة أحد المواطنين، قائلا في تدوينة عبر “فيسبوك”: “عودة الحياة في أبشع صورها ومن قلب العاصمة طرابلس”.
وأضاف البيوضي: “حينما يظهر الوجه القبيح للوهم وتتجلى صورته للجميع، حينما تتبخر الأمل ويحل اليأس ويخيم في بلد تنهب فيه المليارات في وضح النهار، وأمته تغط في نوم عميق، صورة أبلغ من الكلام”.
الوسومالدبيبة ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بشاي: عودة النصر للسيارات للإنتاج خطوة مهمة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام
أكد المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن عودة شركة النصر للسيارات للانتاج بعد نحو 15 عام، هو انتصار كبير وخطوة هامة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام ، وخاصة أن الشركة تمتلك مصنع ضخم يمتد على مساحة 480،000 متر مربع، حيث استطاعت الشركة خلال المرحلة الأولى من عملها تحقيق مكانة في منطقة الشرق الأوسط، وكانت من الشركات القلائل في المنطقة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحفلات.
أضاف بشاي، أن أهم ما جاء في" الحدث" هو توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي "ترون تكنولوجي" السنغافورية التايوانية، و"يور ترانزيت" الإماراتية، وهو مؤشر قوي على بيئة مصر التي أصبحت جاذبة للاستثمار الأجنبي، واتجاه الحكومة إلى تعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص، وخاصة أن الشركة لا تستطيع وحدها القيام من كبوتها وكان لزاما الاستعانة بالشريك العالمي بعيدا عن الأحلام الوردية التي كان بعض المسئولين يطلقونها خلال السنوات الماضية ولم تتحقق الأماني والوعود بشكل عملي على الأرض، فلا نزيف الخسائر المالية توقف، ولا بدأت الصناعة في التعافي.
وأكد أن بعض المسئولين أكدوا أن الشركة بحاجة إلى نهج جديد في التعامل الاقتصادي والمالي، وجميع الخطط يجب أن تعتمد على التعاون مع شركاء يمتلكون خبرة وقوة في مجال صناعة السيارات، وليس مجرد استئجار هناجر أو تعاون جزئي.
أشار متى بشاي في تصريحات صحفية له اليوم ، أن الشركة واجهت تحديات كبيرة في فترة التسعينيات، حين بدأ تدهورها نتيجة لزيادة المنافسة مع دخول شركات عالمية جديدة إلى السوق المصري، ما أثر سلبا على مبيعاتها وأدى إلى تراكم الديون.
أشار إلى أنه وفي ظل هذه الأوضاع، بدأت إجراءات تصفية الشركة بعد تراكم مديونياتها التي بلغت 2 مليار جنيه، مع تقليص العمالة إلى 300 عامل فقط.
أوضح بشاي ، أن أمام شركة النصر العديد من التحديات، أهمها خروج الكفاءات العاملة بها على مدار العقود الماضية وحاجتها لبناء قاعدة جديدة من العمالة في هذا التخصص، كنا أن أشباح فشل التجارب السابقة لاتزال تحوم حول هذا الكيان العريق.