أستاذ علاقات دولية: الولايات المتحدة الخاسر الأكبر قبل إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ هناك رفضًا كبيرًا جدًا من قبل المجتمع الدولي، لقيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسليح المستوطنين، والسماح لهم باستهداف المواطنين في الضفة الغربية، وهناك تحرك واضح بعد إشارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بسحب التأشيرات من المستوطنين، الذين سيذهبون إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حتى يُعَاقَب المستوطن، الذي يرتكب جريمة، أو يحمل السلاح ويهدد الأبرياء، في الضفة الغربية.
وأضاف «فارس» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الدولي عليه التحرك، لوقف العدوان الإسرائيلي، وتوقيع عقوبات مشددة على من يسلحون المستوطنين، الذين يحرقون المنازل والممتلكات الخاصة، بالإضافة إلى عمليات الإبادة.
الولايات المتحدة في خندق واحد مع إسرائيلوتابع أستاذ العلاقات الدولية أن الولايات المتحدة الأمريكية، جعلت نفسها في خندق واحد مع إسرائيل، في مواجهة أكثر من 160 دولة، خاصة أن 120 دولة وافقت على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على حماية المدنيين، وتعد الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر قبل إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين احتلال المجتمع الدولي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مراقبة دولية ومرحلة انتقالية.. تفاصيل اتفاق الـ60 يوماً بين إسرائيل وحزب الله
كشف مسؤولون أمريكيون ولبنانيون وإسرائيليون، تفاصيل اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار المرتقب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بعد تأكيدات بالاقتراب أكثر من أي وقت مضى من إبرام الاتفاق.
وقال مسؤول أمريكي كبير الإثنين، إن إسرائيل ولبنان اتفقتا على شروط اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، بحسب موقع "إكسيوس" الأمريكي.ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول لبناني ودبلوماسي غربي قولهما إن "أمريكا أبلغت المسؤولين اللبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن في غضون ساعات".
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب، لرويترز اليوم الاثنين، إنه لم تعد هناك "عقبات جدية" أمام بدء تنفيذ هدنة اقترحتها الولايات المتحدة لمدة 60 يوماً لإنهاء القتال بين إسرائيل وتنظيم حزب الله المسلح.
وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف بشأن من سيراقب وقف إطلاق النار تسنى حلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالموافقة على تشكيل لجنة من خمس دول، وترأسها الولايات المتحدة، بمشاركة فرنسا التي كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو تقليص دورها في أي اتفاق مرتقب.
كما يتضمن الاتفاق تشكيل لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات.
وقال موقع "إكسيوس": "وافقت الولايات المتحدة على منح إسرائيل رسالة ضمانات تتضمن السماح بحرية العمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، واتخاذ إجراءات لتعطيل أمور مثل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحزب الله بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة".
وبموجب الاتفاق، فإن إسرائيل ستتخذ مثل هذا الإجراء بعد التشاور مع الولايات المتحدة، وإذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.
كما يشمل الاتفاق أن ينقل حزب الله أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني.
إضراب عمال بريد كندا يدخل أسبوعه الثاني مع اقتراب موسم الأعياد وغياب أي حلول