بندقية الغول.. سلاح الفصائل الفلسطينية لاصطياد جنود الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
في الوقت الذي تشن فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي حربًا ضروسًا على قطاع غزة، تستخدم فيها آلاف الأطنان من القنابل والذخيرة، حتى قضت على أكثر من 60% من البنية التحتية للقطاع، نرى الفصائل الفلسطينية تعلن عن انتصارات تحققها بأسلحة مطورة بمكونات محلية، وكان آخر تلك الأسلحة هي بندقية الغول التي كبدت جيش الاحتلال الإسرائيلي الكثير، خلال الحرب الأخيرة.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 414 جنديا ومقاتلا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وقد ظهرت أهمية بندقية الغول بشكل واضح بعد المعارك الضارية التي دارت خلال اليومين الماضيين بشرق مدينة خان يونس، حيث استخدمت البندقية لقنص 6 جنود إسرائيليين في منطقة الزنة، إلى جانب قنص 9 آخرين في معركة أخرى شرق خان يونس.
وتأتي أسلحة الفصائل الفلسطينية نسبة إلى مهندسيها الذين يقومون بتطويرها، وبندقية الغول أطلق عليها هذا الاسم تيمنًا بمطورها الشهيد المهندس عدنان الغول، التي جري تطويرها عام 2014، ودخلت خلال اشتباكات عُرفت وقتها باسم «بمعركة العصف المأكول» وتعتبر من أطول وأقوى بنادق القنص في العالم.
يصل طول بندقية الغول، نحو 1.5 متر، تستخدم فيها طلقات من عيار 14.5 ملم، ويصل مدى الطلقات النارية نحو 2 كم، وهي محلية الصنع بالكامل.
يأتي هذا، في الوقت الذي تقصف فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، بغارات مكثفة وعنيفة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد ارتقى خلال الـ62 يومًا الماضية منذ بداية الحرب أكثر من 16456 شهيدًا ونحو 42250 جريحًا، غالبيهم من الأطفال وكبار السن والنساء، وارتفع عدد النازحين لأكثر من 1.8 مليون شخص في قطاع غزة فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال اسرائيل حماس بندقية الغول الاحتلال الإسرائیلی بندقیة الغول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعبس: تجدد الحرب علي غزة يؤكد إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تهجير الفلسطينيين
ثمن الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية مصر الحديثة الموقف المصري من تجدد الحرب علي قطاع غزة .
وقال دعبس في بيان له اليوم أن موقف الدولة المصرية والقياد المصرية ثابت وراسخ في هذا الشأن ، ويدين بأشد العبارات قيام الاحتلال الإسرائيلي بشن الحرب مره ثانية علي قطاع غزة ونسف كل ما توصلت إليه الشركاء والوسطاء إلى اتفاق.
وأوضح دعبس أن تجدد الحرب علي قطاع غزة يؤكد بما لا يدع مجال للشك علي إصرار الاحتلال الاسرائيلي علي تهجير قطاع غزة واتباع سياسة الارض المحروقة من خلال ضرب كل مقدرت القطاع وضرب البينة الاساسية من ماء وكهرباء ومستشفيات وتدمير القطاع الطبي بل وتدمير مساكن المواطنيين الابرياء وتجريف الأخضر واليابس والناس والشجر والحجر.
وأضاف دعبس قائلا ان إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن استئناف العمليات العسكرية على قطاع غزة يمثل تحديًا صارخًا لمبادئ القانون الدولى والقانون الدولي الانساني ويجعل المعاهدات والاتفاقيات التي توقع عليها اسرائيل علي المحك امام المجتمع الدولي وكذلك يقوض الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام العادل والدائم والشامل فى المنطقة، مشيرًا إلى أن العودة إلى القصف الشامل واستهداف المدنيين الأبرياء هى جريمة حرب مكتملة الأركان، ويعكس غياب أى نية حقيقية لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية للالتزام بأى تفاهمات تهدف إلى تحقيق تهدئة طويلة الأمد، ويبرز بوضوح رفضها لحلول سياسية عادلة للصراع الفلسطينى- الإسرائيلى.
وطالب دعبس المجتمع الدولي بالعمل علي الضغط علي اسرائيل لوقف حرب الابادة والتي هي عار علي جبين الانسانية جمعاء ويدخل العالم الي صراع الغاب بعيدا عن القوانيين والاعراف الدولية.
وأكد دعبس علي ان قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي باصدار أوامره للجيش الاحتلال بضرب غزة هو محاولة للهروب من الالتزامات الدولية، من خلال ذرائع واهية تتعارض مع أبسط قواعد القانون الدولى لتبرير القصف الإسرائيلى، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية فى غزة، ويقوض جهود تقديم المساعدات الإنسانية، ويزيد من معاناة مليونى فلسطينى.