عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبر عاجل يفيد بأن الرئاسة الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بالتصويت لوقف إطلاق النار.

ويجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في وقت لاحق اليوم الجمعة، للتصويت على الحث على وقف فوري لإطلاق النار في غزة، بعد أن اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريشالخطوة الاستثنائية المتمثلة في الاحتجاج بالمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للدعوة إلى التصويت هذا الأسبوع.

وقال ‏المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه منذ يوم الأربعاء وحتى الآن تحدث رئيس الأمم المتحدة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ونظرائهم من عدة بلدان أخرى.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" وصفت أحدث نسخة من القرار الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي" و"يطالب بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني".

ويدعو أيضا إلى حماية المدنيين، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم، ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ونتيجة التصويت ليست واضحة حيث رفض مجلس الأمن أربع مسودات سابقة قدمت منذ اندلاع الحرب.

وقالت الولايات المتحدة، التي ترفض فكرة وقف إطلاق النار، إن قرارا جديدا من المجلس في هذه المرحلة لن يكون "مفيدا". ويعتقد أنه من المرجح أن تمارس واشنطن حق النقض في مجلس الأمن وتحمي إسرائيل من أي خطوة من هذا القبيل.

وقال نائب السفير الأمريكي روبرت وود يوم الخميس: "نعتقد مرة أخرى أن أفضل شيء يمكننا القيام به، نحن جميعا، من أجل الوضع على الأرض، هو السماح للدبلوماسية الهادئة وراء الكواليس التي تحدث، بالاستمرار".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

كبرى المنظمات الدولية تطالب الحوثيين بإطلاق سراح موظفي الإغاثة

طالبت كبرى المنظمات الإغاثية العاملة في اليمن بدعم دولي للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتأمين إطلاق العشرات من العاملين في قطاع الإغاثة، الذين اعتقلهم الحوثيون منذ ما يزيد على 3 أشهر، وحذّرت من أن الأزمة الحالية قد تقود ملايين اليمنيين إلى المجاعة والموت.

وأكدت المنظمات الدولية، في إحاطة حول الوضع الإنساني والتمويل في اليمن، أن الوضع الإنساني لا يزال مروعاً بعدما يقرب من عقد من الصراع؛ حيث يعاني أكثر من 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم ما يقدر بنحو 2.6 مليون شخص معرضون لخطر الانزلاق إلى حالة الطوارئ، أو ظروف انعدام الأمن الغذائي الأسوأ.

تسجيل أدنى مستوى للتمويل منذ بدء المساعدات الإنسانية في اليمن (الأمم المتحدة)

ووقّعت على الإحاطة كل من منظمات «العمل من أجل الإنسانية» الدولية، و«كير» و«المجلس الدنماركي للاجئين» و«دوركاس الدولية للإغاثة» و«لجنة الإنقاذ الدولية»، و«إنترسوس» و«ماري ستوبس الدولية» و«ميرسي كوربس» و«المجلس النرويجي للاجئين» و«أوكسفام» و«إنقاذ الطفولة الدولية».

ووفق الإحاطة، فقد شهد التمويل الإنساني انخفاضاً حاداً؛ إذ تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية حالياً بأقل من 28 في المائة، «وهو أدنى مستوى للتمويل منذ بدء المساعدات الإنسانية في اليمن».

وتحدّثت المنظمات عن انخفاض في التمويل قدره مليار دولار عن العام الماضي، وقالت إن عدد المتضررين من النزاع انخفض بنحو 40 في المائة، من بينهم 4.5 مليون ما زالوا يعيشون في نزوح.

وطالبت المنظمات الإغاثية بإطلاق سراح جميع العاملين في المجال الإنساني المحتجزين لدى الحوثيين فوراً، ودون قيد أو شرط، وفي الوقت نفسه السماح لأقاربهم وأحبائهم بالوصول إليهم. ودعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم جهود التفاوض لإطلاق سراحهم.

زيادة المساعدات

وأكدت المنظمات الدولية العاملة في اليمن في إحاطتها، الحاجة لزيادة عاجلة للمساعدات الإنسانية، خصوصاً مع تسجيل مزيد من الإصابات بالكوليرا، وزيادة سوء التغذية، وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع والفيضانات الأخيرة، لتجنُّب كارثة إنسانية أكثر حدة «قد تجبر الملايين من الناس على مواجهة المجاعة والموت»، مع تعرّض النساء والأطفال وكبار السن بشكل خاص لخطر كبير.

ولتحقيق ذلك، رأت المنظمات الإغاثية وجوب توفير تمويل إنساني عاجل وعالي الجودة ومرن للمجتمع الإنساني لدعم المساعدات الإنسانية القائمة على الاحتياجات، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية الأساسية، وبعيداً عن الأجندات السياسية.

عدد المتضررين من الصراع في اليمن انخفض هذا العام بنسبة 40 في المائة (الأمم المتحدة)

ولدعم جهود تعبئة الموارد للمساعدات الإنسانية، بيّنت الإحاطة وجوب إعادة إنشاء حدث سنوي مخصص للتعهدات خاص باليمن، وأن تتكامل المساعدات الإنسانية، خصوصاً بعدما يقرب من عقد من الأزمة، مع زيادة الاستثمار التنموي، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والحلول الدائمة للنازحين داخلياً، وربطها بتحسين الوصول والتحرر من التدخل العملياتي من قبل السلطات.

ونبّهت المنظمات أنه يمكن أن يؤدي تصعيد الصراع الإقليمي، مع التأثيرات المتتالية التي تظهر في سياقات مترابطة به كما هي الحال في اليمن، إلى مستوى غير مسبوق من الكارثة الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة. ودعت باسم المجتمع الإنساني إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة، وحثّت على تهدئة التوترات الإقليمية لمنع مزيد من زعزعة الاستقرار.


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • «الديمقراطية» تطالب مجلس الأمن المصادقة على القرار عملاً بالفصل السابع
  • كبرى المنظمات الدولية تطالب الحوثيين بإطلاق سراح موظفي الإغاثة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتنفيذ فوري لمشروع القرار المعتمد من الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية خلال 12 شهراً
  • الأمم المتحدة تطالب "إسرائيل" بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية في غضون هذه المدة
  • واشنطن تطالب مجلس الأمن بالضغط على طرفي النزاع السوداني لإنهاء العنف
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية في غضون هذه المدة
  • جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الجمعة لمناقشة الهجمات الأخيرة في لبنان
  • بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة قدّمت شكوى أمام مجلس الأمن بعد استهداف اسرائيل آلية للدفاع المدني