“سياحة عجمان” تختتم جولة خليجية لتعزيز السياحة في الإمارة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أختتم وفد دائرة التنمية السياحية في عجمان، برئاسة سعادة محمود خليل الهاشمي، المدير العام، جولة ترويجية لدول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر الحالي والتي هدفت إلى تعزيز السياحة في إمارة عجمان، وعرض معالمها الفريدة وإمكانياتها الاستثنائية لجذب الزوار الخليجيين.
وفي مسقط بسلطنة عمان وقعت دائرة التنمية السياحية في عجمان اتفاقية مع “ترافيل بوينت إل إل سي”، الشركة العمانية المتخصصة في قطاع السياحة وفي تقديم تجارب سياحية فريدة ومتنوعة في مجال تنظيم الجولات السياحية، وسياحة المغامرة وتنظيم حفلات الزفاف، بالإضافة إلى إدارة الفعاليات، وتأتي الاتفاقية بهدف تجسيد مزيج متناغم من السياحة الإبداعية وإبراز معالم عجمان الفريدة.
وفي الرياض، بالمملكة العربية السعودية تم التوقيع اتفاقيتين الأولى مع الصرح للسياحة، الشركة البارزة في قطاع السياحة والسفر، مع خبرة شاملة وقدرات قوية في سوق السفر وتأتي هذه الشراكة بهدف الارتقاء بمعايير الضيافة في عجمان، وتعكس التفاني في تحقيق مستويات رفيعة من الخدمة والتي من المتوقع أن تسهم في جذب المزيد من المسافرين إلى عجمان وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية استثنائية.
والاتفاقية الثانية مع شركة “أجنحة السماء للسفر والسياحة”، المتخصصة في قطاع السفر والسياحة، بهدف تطوير وتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الجهتين والإسهام في توحيد الجهود المشتركة، بالإضافة إلى تطوير مجال حجوزات الفنادق والتسويق لمناطق الجذب السياحي في عجمان.
كما وقعت دائرة التنمية السياحية في مدينة جدة ، اتفاقية مع شركة “لوموند” للتعاون حول تقديم حلول متقدمة لحجوزات الفنادق من خلال نظام حجز متطور، بما يتماشى مع جاذبية عجمان ويؤكد السعي لتحقيق تعهد الدائرة بتبني التقنيات الحديثة وتقديم خدمات عالية الجودة، وارتقاء بعمليات الحجز لكل من المقيمين والزوار.
وأجرى وفد دائرة التنمية السياحية في عجمان لقاءات مع قادة ومشغلين في قطاع السياحة، إلى جانب شركات ووكالات سياحية بارزة بإشراف سعادة محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان.
وتضمن خط الرحلة زيارات إلى سلطنة عمان ابتداءً من 4 ديسمبر، تلاها الرياض في المملكة العربية السعودية في الفترة من 5 إلى 6 ديسمبر، واختتمت في جدة في 7 ديسمبر.
ويتسم الهدف الرئيسي لهذه الجولة استكشاف أسواق السياحة الناشئة وتعزيز جاذبية المزيد من الزوار، إلى جانب تسهيل تبادل الخبرات وإقامة شراكات استراتيجية مع الشركات ووكالات السفر.
وقال سعادة محمود خليل الهاشمي، المدير العام لدائرة التنمية السياحية في عجمان ، ” تمثل هذه الجولة في مجلس التعاون الخليجي خطوة هامة للقطاع السياحي في عجمان، حيث نبني تحالفات ذات مغزى مع كبرى الشركات ووكالات السفر في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية تلك المذكرات تمثل بداية لشراكات قوية ستعزز بلا شك المشهد السياحي في عجمان. نحن متحمسون لرؤية مستقبل مليء بالنمو المتبادل والنجاح”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی قطاع
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: استهداف دقيق يصيب قطاع السياحة الصهيوني بالشلل”اليمنيون يضربون في الخاصرة الاقتصادية”
يمانيون../
كشفت صحيفة “ذا ميديا لاين” العبرية أن قطاع السياحة في الكيان الصهيوني يواجه خطر الانهيار مجددًا بفعل التهديدات المتصاعدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، التي أعلنت في الآونة الأخيرة نيتها استهداف مطار بن غوريون، في خطوة يُنظر إليها كضربة مباشرة لشريان اقتصادي حيوي يعتمد عليه الكيان في تعزيز دخله القومي وتثبيت صورته “الآمنة” أمام العالم.
وبحسب التقرير، فإن وقف إطلاق النار المؤقت الذي أعقب جولة القصف على غزة قد منح قطاع السياحة فرصة قصيرة لالتقاط أنفاسه، إلا أن عودة التهديدات اليمنية، بالتزامن مع موسم عيد الفصح الذي يُعد ذروة النشاط السياحي، أدخلت القطاع في حالة من الارتباك والشلل. شركات الطيران الأجنبية التي بدأت في استئناف رحلاتها إلى مطار بن غوريون، أكدت أنها ستنسحب فورًا في حال تكررت الهجمات أو سقطت صواريخ بالقرب من المطار، حتى وإن لم تُسفر عن أضرار مادية مباشرة.
ونقل التقرير عن مارك فيلدمان، الرئيس التنفيذي لوكالة زيونتورز للسفر في القدس، قوله إن القوات المسلحة اليمنية “تعرف تمامًا ما تفعل”، موضحًا أن استهداف المطار يُلحق أضرارًا اقتصادية ونفسية جسيمة بالكيان، ويؤثر بشكل مباشر على حركة السياحة. وأكد أن هذه الاستراتيجية تؤتي ثمارها، خاصة في ظل تراجع ثقة السياح الأجانب واختيارهم تجنب السفر عبر شركات الطيران غير الصهيونية، تجنبًا للمخاطر.
الصحيفة العبرية نقلت أيضًا عن تالي تينينباوم، نائبة رئيس جمعية الفنادق الإسرائيلية، أن صناعة الفنادق سجلت انخفاضًا بنسبة تقارب 70% مقارنة بعام 2023، مؤكدة أن الوضع غير مسبوق منذ سنوات. فنادق فاخرة مثل “نورمان” في تل أبيب اضطرت إلى إعادة هيكلة كاملة لخدماتها، بما في ذلك تقديم عروض داخلية لسكان المدينة، وإلغاء رسوم الإلغاء، وتبني إجراءات أمنية مشددة تُشرح للضيوف عند تسجيل الوصول، مثل تعليمات استخدام الملاجئ وخطط الطوارئ.
إلى جانب التهديدات المباشرة، ساهمت البيروقراطية الحكومية في تعقيد المشهد. فقد فرضت السلطات الصهيونية مؤخرًا على المسافرين المعفيين من التأشيرات التسجيل المسبق للحصول على تصاريح سفر إلكترونية، ما تسبب في ارتباك واسع في صفوف الزوار، خصوصًا في ظل الوضع الأمني المتقلب. أحد مديري الفنادق عبّر عن استيائه من غياب الوضوح الحكومي، مؤكدًا أن التوقيت السيئ لهذه الإجراءات أضر بشكل كبير بثقة السياح.
وفي ما يتعلق بالوفود المسيحية التي كانت تُشكّل جزءًا أساسيًا من الحركة السياحية خلال موسم عيد الفصح، أشار التقرير إلى أن حضورها هذا العام سيكون شبه منعدم، وهو ما يعكس حجم المخاوف الأمنية والشكوك المحيطة بسلامة الأوضاع داخل الكيان. وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه اليمنيون استهداف منشآت ومصالح صهيونية في إطار ردهم العسكري على الحرب في غزة ودعمهم للمقاومة الفلسطينية، ما جعل من الحرب في البحر الأحمر ساحة لها انعكاسات اقتصادية مباشرة على الداخل الصهيوني.
الصحيفة خلصت إلى أن الكيان يواجه حربًا من نوع جديد، تتجاوز الصواريخ والطائرات المسيرة إلى العمق الاقتصادي، حيث تؤدي كل صفارة إنذار إلى إلغاء آلاف الحجوزات، وتحوّل الفنادق إلى ملاجئ، وتجعل صورة “إسرائيل الآمنة” تتلاشى شيئًا فشيئًا في نظر العالم.