الإسبانية كالفينيو رئيسة جديدة لبنك الاستثمار الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عينت وزيرة الاقتصاد الإسبانية نادية كالفينيو، رئيساً جديداً لبنك الاستثمار الأوروبي.
وقال وزير المالية البلجيكي فنسنت فان بيتيجيم، اليوم الجمعة، في بروكسل إن وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي الـ27، وافقوا على التعيين.
ويعود الفضل إلى كالفينيو، التي تشغل منصب وزيرة الاقتصاد الإسبانية، منذ 2018، في توجيه اقتصاد بلادها بنجاح، خلال أزمة كورونا.
وتشهد إسبانيا أحد أدنى معدلات التضخم في منطقة اليورو. وكالفينيو هي أول امرأة ترأس البنك، في لوكسمبورغ.
#EU Finance Ministers reached an agreement today to support @NadiaCalvino - who is currently First VP of Spain Government & Minister of Economy and Trade - as the next EIB President. She would succeed @wernerhoyer,whose 2nd mandate ends on 31/12/23. https://t.co/YEGOG7vMVz pic.twitter.com/QB8ClLpuOG
— European Investment Bank (@EIB) December 8, 2023وبنك الاستثمار الأوروبي، للاتحاد الأوروبي، للتمويل طويل المدى وتملكه الدول الأعضاء في التكتل.
ودور البنك هو تمويل الاستثمارات، التي تساهم في تحقيق أهداف سياسة الاتحاد الأوروبي، مثل الاقتصادات الوطنية الأكثر استدامة.
وفي 2022، وقع البنك تمويلات بـ 65.1 مليار يورو ما يعادل 70.8 مليار دولار.
وذكر البنك الاستثمار الأوروبي أنه أكبر مؤسسة تمويل متعددة الأطراف، في العالم. وأنه تأسيسه، في 1958، استثمر أكثر من تريليون يورو.
واختيرت كالفينيو، من بين 5 مرشحين، بينهم المفوضة الأوروبية للمنافسة، مارغيت فيستاغر، من الدنمارك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسبانيا الاستثمار الأوروبی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة
قرر البنك المركزي الأوروبي (BCE) خفض الفائدة إلى 3%، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتم فيها اتخاذ هذا القرار خلال عام 2024. هذا الخفض يأتي في وقتٍ حساس، حيث تظهر البنوك الأوروبية بميزانيات قوية ورؤوس أموال صلبة بعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة.
ومع ذلك، أكد البنك المركزي الأوروبي أنه لا ينوي التراخي في سياساته الرقابية، بل على العكس، سيزيد من متطلبات رأس المال في 2025 لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوبوليتيكية المتزايدة، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بأسواق العقارات التجارية.
ما الذي يجب أن تعرفه:
نظام المراقبة والتقييم: يعتمد البنك المركزي الأوروبي في تقييمه للبنوك على ما يسمى بـ "متطلبات الركيزة الثانية" (P2R)، وهي معايير مالية مخصصة لضمان قدرة البنوك على مواجهة المخاطر. يعد هذا المطلب من المعايير القانونية الملزمة، ويُعتبر وجوده منخفضًا مؤشرًا على مزيد من الاستقرار المالي للبنك، مما يعني أنه يحتاج إلى احتياطيات أقل من رأس المال لمواجهة المخاطر.
أبرز البنوك الإيطالية في التصنيف:
من بين البنوك التي تبرز في هذا التصنيف، تم تسليط الضوء على ثلاثة بنوك إيطالية تعد الأكثر استقرارًا وفقًا للمعايير المحددة من قبل البنك المركزي الأوروبي: Credem وMediolanum وBanca Intesa.
الاتجاهات المستقبلية:
تستمر البنوك الإيطالية في التكيف مع التحولات الاقتصادية والضغط الناتج عن تقلبات الأسواق العالمية، حيث يُتوقع أن تظل البنوك الأوروبية في موقع قوي مع العام الجديد، ولكن مع مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية التي قد تفرض تحديات جديدة.
الخلاصة:
بقرار البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، يصبح الوضع الاقتصادي الأوروبي أكثر توازنًا، ولكن في نفس الوقت يتعين على البنوك الأوروبية، وبالأخص الإيطالية، الحفاظ على قوتها المالية في مواجهة المخاطر المقبلة.