أوستن يحث غالانت على “الحد من عنف المستوطنين” بالضفة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – أفادت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، إن الوزير لويد أوستن حث نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، على “الحد من عنف المستوطنين المتطرفين” في الضفة الغربية.
جاء ذلك في بيان أصدره البنتاغون، الجمعة، عقب اتصال هاتفي أجراه أوستن مع غالانت، واطلعت عليه الأناضول.
وذكر البيان أن أوستن حث غالانت في الاتصال على “زيادة الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة، وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية، والحد من عنف المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية” المحتلة.
وأضاف أن الاتصال جاء “للاطلاع على مستجدات الحملة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية لضمان عدم تمكن الفصائل الفلسطينية من استخدام غزة لتهديد أمن إسرائيل، وللتأكيد على دعمه (أوستن) الثابت لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وفق البيان.
كما أعرب أوستن عن “قلقه إزاء الاشتباكات المتبادلة عبر الحدود بين قوات الدفاع الإسرائيلية والفصائل اللبنانية هذا الأسبوع، والتي أسفرت عن مقتل جندي من القوات المسلحة اللبنانية ومدني إسرائيلي”، بحسب البيان.
والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش اللبناني مقتل أحد جنوده وجرح 3 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف موقعهم على الحدود جنوب لبنان.
وهذا أول قتيل في صفوف الجيش اللبناني جراء قصف إسرائيلي متبادل جنوب البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب رصد مراسل الأناضول.
وفي سياق آخر، أدان الوزير الأمريكي هجمات جماعة الحوثي اليمنية “المتزايدة في البحر الأحمر، التي تهدد حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة”، وفق البنتاغون.
والأربعاء الماضي، أعلنت “الحوثي” أنها “مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي، وتنفيذ قرار منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، وحتى يتوقف العدوان على إخوانِنا في غزة”.
وتوعدت الجماعة مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، داعية الدول إلى “سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
27 مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ الخميس الماضي
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن 27 طائرة مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ يوم الخميس الماضي، ووصفت هذه الأرقام بأنها "كبيرة ومثيرة للقلق"، وأكدت التقارير أن هذه العمليات تشير إلى استمرار نشاط الوحدة الجوية التابعة لـ"حزب الله"اللبنانى ، على الرغم من مرور أكثر من 400 يوم على اندلاع الحرب على لبنان.
وأشارت التحليلات الإسرائيلية إلى أن الطائرات المسيّرة، التي تنوعت بين مسيّرات استطلاعية وأخرى هجومية، قد نجحت في تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مناطق متعددة، مما يثير تساؤلات حول فعالية المنظومات الدفاعية وقدرتها على التعامل مع التهديدات المستمرة.
ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن هذه المسيّرات تُدار من قبل الوحدة الجوية لحزب الله، التي كثفت من نشاطها في الآونة الأخيرة، وأضافت التقارير أن استمرار هذه العمليات الجوية يعكس قدرة الحزب على التكيف مع التحديات الميدانية واستمرارية عمله رغم الضغوط العسكرية الإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متصاعدًا، حيث تبادل الطرفان الهجمات الجوية والصاروخية بشكل مستمر، وتعتبر المسيّرات جزءًا من استراتيجية حزب الله لتوسيع نطاق عملياته، وهو ما يشكل تحديًا جديدًا لإسرائيل التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا المتقدمة لتحييد هذه التهديدات.
وفي ظل هذه التطورات، حذر خبراء أمنيون إسرائيليون من أن استمرار مثل هذه العمليات قد يؤدي إلى تصعيد أوسع نطاقًا في المنطقة، مشيرين إلى أن المواجهة بين الطرفين قد تدخل مراحل أكثر تعقيدًا إذا لم يتم احتواء الوضع قريبًا.
الاحتلال: رصد 25 صاروخًا أُطلقت من لبنان نحو الشريط الساحلي الشمالي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أنه رصد إطلاق 25 صاروخًا من الأراضي اللبنانية باتجاه الشريط الساحلي الشمالي لفلسطين المحتلة ، وذكر بيان الاحتلال ، أن الصواريخ استهدفت مناطق عدة في الشمال، ما أدى إلى حالة استنفار في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتأهب دفاعاتها الجوية للتعامل مع التهديد.
وفي سياق متصل، أفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية بأنها تعاملت مع أربع إصابات بحالات هلع في مدينة عكا، بعد سقوط أحد الصواريخ في حي سكني داخل المدينة، وأكدت الفرق الطبية أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة، بينما شهدت المنطقة أضرارًا مادية في المباني والممتلكات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل الأطراف القصف والاتهامات منذ أسابيع، وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن عن استهدافه مواقع وصفها بـ"العسكرية" في جنوب لبنان ردًا على إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، في تصعيد يثير القلق من احتمالية توسع دائرة المواجهات.