مصادر : الملك محمد السادس يغادر الإمارات و قد تكون الوجهة فرنسا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
ذكر راديو و تلفزيون فرنسا RFI ، أن الملك محمد السادس غادر الإمارات العربية المتحدة ، وقد تكون وجهته هي فرنسا.
وحسب نفس المصدر ، فإن الملك محمد السادس، لم يقم بزيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبثا ، حيث تم التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
و أورد نفس المصدر ، أن الإستقبال و الترحيب الذي حظي به الملك محمد السادس في أبوظبي من طرف رئيس الإمارات محمد بن زايد كان في مستوى الاتفاقيات و الوعود التي وقعت بين الطرفين.
و ذكرت RFI، أن الملك محمد السادس غادر الإمارات مرفوقا بوفد كبير من الوزراء والمستشارين والمسؤولين، وحمل معه وعودا بتعاون اقتصادي واستثمارات كبيرة من الإمارات في اقتصاد المملكة.
و اشارت إلى قطاعات مثل النقل بالسكك الحديدية، خاصة إنشاء خط TGV من القنيطرة إلى مراكش، وتطوير المطارات مثل الدار البيضاء و الداخلة، وتطوير موانئ الناظور و الداخلة، والسياحة والطاقة والأمن الغذائي و المياه.
و اعتبرت RFI ، أن هذه الإتفاقيات تأتي في ظل ترشح المغرب لاستضافة مونديال 2030، و لذلك فإن أموال الإمارات العربية المتحدة ضرورية لإكمال الجدول الزمني المطلوب لاستضافة هذا الحادث العالمي الأبرز.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تثمن لغة الضاد في اليوم العالمي للغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، التزام بلاده بتعزيز اللغة العربية وتقويتها وتعليمها.
وقال بأن اللغة العربية تعد هذا العام ثاني أكثر اللغات تحدثًا في فرنسا حيث يوجد ما يقرب من ثلاثة ملايين متحدث وثاني أكثر اللغات تدريسًا ضمن شبكة التعليم الفرنسي في الخارج.
وأكد بأنه في الدبلوماسية، تعتبر اللغة العربية رصيداً كبيراً لوكلائنا وسفاراتنا، باعتبارها لغة التواصل والعمل، لا سيما في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وداخل المنظمات الدولية والإقليمية، وإنها علامة على التنوع اللغوي في عالم متعدد وغني، موضحاً أنه كما ذكر رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، فإن فرنسا تؤكد مجددا الحاجة إلى عالم متعدد اللغات.
بالتعاون مع شريك الوزارة معهد العالم العربي (IMA)، الذي أنشأ شهادة معترف بها دوليا لإتقان اللغة العربية (CIMA)، وبدعم من مركز الدراسات العربية التابع لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج (AEFE) بالرباط فإن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في حالة تأهب كامل لتعزيز تاريخ هذه اللغة وثرائها.