اعلان لوزارة المالية بخصوص العلاوات السنوية وشروط صرفها
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة المالية، جاهزيتها لصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة في السلطتين المركزية والمحلية والوحدات الاقتصادية المستوفاة لشروط صرف العلاوة وفقاً لآلية صرف المرتبات، والبالغ إجمالي عددهم 109 آلاف و 406 موظف مستحق، بتكلفة شهرية تبلغ مليار و 631 مليونا و 863 ألفا و 597 ريالا.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة المالية في تصريح رسمي استعداد الوزارة لاستقبال طلبات صرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة وإنجاز عملية صرفها للموظفين بالجهات المستوفاة للشروط.
ودعا المصدر مكاتب السلطتين المركزية والمحلية والوحدات الاقتصادية المستوفاة لشروط صرف العلاوة السنوية إلى الإسراع في تقديم طلبات صرف العلاوة لموظفيها، كما دعا المكاتب غير المستوفاة للشروط إلى استكمال الإجراءات الرسمية واستيفاء الشروط ليتسنى صرف العلاوة السنوية لموظفيها.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الجهات المستوفاة لشروط صرف العلاوة السنوية في السلطة المحلية تشمل 110 مكتب تضم 98 ألفا و 840 موظفا مستحقا، موزعين على محافظات عدن، وشبوة، وحضرموت (الساحل والوادي)، وأبين، وسقطرى، والبيضاء، وتعز، وفي السلطة المركزية تشمل 22 جهة ووزارة تضم 6 آلاف و 201 موظف مستحق، وكذا عدد من الوحدات الاقتصادية في 7 من الجهات والوزارات تشمل 4 آلاف و 365 موظفا مستحقا.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: صرف العلاوة
إقرأ أيضاً:
السعودية تكشف تفاصيل خطة ترامب حول غزة: تنازلات وشروط جديدة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في تطور جديد على الساحة السياسية الإقليمية، كشفت السعودية يوم الأحد عن تفاصيل الخطة الأمريكية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة ترتيبات للانطلاق في الجولة الثانية من المفاوضات التي تشمل إعادة إعمار القطاع المدمر.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من المباحثات الأمريكية - السعودية التي بدأت بزيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الرياض، ثم تبعها اتصال بين وزير الخارجية الأمريكي ماركوا روبيو ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
اقرأ أيضاً لا تستهين بالقيلولة: قد تكون السبب وراء إصابتك بالسكتة الدماغية 2 فبراير، 2025 صحة قولونك في خطر: تعرف على أبرز المدمرات وكيف تحافظ عليه 2 فبراير، 2025
خطة ترامب لإعمار غزة: الشروط والاقتراحات:
وفقًا للتسريبات التي تداولتها وسائل الإعلام السعودية، فإن الخطة الأمريكية تتضمن بنودًا مثيرة للجدل تهدف إلى إعادة بناء غزة، لكن في الوقت نفسه تتطلب تنازلات من جانب الفلسطينيين.
أبرز بنود الخطة تشمل توفير شقة سكنية لكل عائلة فلسطينية في القطاع مقابل التنازل عن حق العودة لأراضي 1948 في الداخل الفلسطيني المحتل. وهذه النقطة أثارت ردود فعل قوية، حيث يعتبر حق العودة أحد الثوابت الأساسية في القضية الفلسطينية.
وتتضمن الخطة أيضًا بناء وحدات سكنية جديدة ومرافق خدمية لزيادة تحسين الظروف المعيشية في غزة، إضافة إلى إنشاء فنادق شاطئية، في خطوة تهدف إلى تحفيز السياحة والاستثمار في المنطقة.
من بين الشروط المثيرة أيضًا هو تحويل الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون في القطاع إلى "مترو" نقل، في محاولة لتغيير البنية التحتية العسكرية وتحويلها إلى مشاريع مدنية.
الزيارة والمباحثات الأمريكية – السعودية:
جاء تسريب تفاصيل الخطة الأمريكية عقب زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الرياض، حيث كانت الاجتماعات مع المسؤولين السعوديين جزءًا من سلسلة من المباحثات التي تتعلق بمستقبل قطاع غزة وإعادة إعمارها.
بالإضافة إلى ذلك، جرت مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي ماركوا روبيو ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، حيث تم مناقشة الوضع في غزة وآليات التعاون بين الرياض وواشنطن بشأن المرحلة المقبلة.
تزامنًا مع هذه المفاوضات، تتواصل الجهود لإطلاق الجولة الثانية من المفاوضات التي ستتضمن خطة لإعادة إعمار غزة، حيث سيتم مناقشة مختلف العروض والمبادرات التي تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي في القطاع، في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون تحديات كبيرة في ظل الحصار المستمر والدمار الذي خلفته الصراعات المتكررة.
الردود والتداعيات المحتملة:
يبدو أن التسريبات حول خطة ترامب قد أثارت قلقًا في الأوساط الفلسطينية والعربية، حيث يعتبر الكثيرون أن التنازل عن حق العودة هو بمثابة تجاوز للثوابت الفلسطينية، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات بين مختلف الفصائل الفلسطينية.
كما أن طرح فكرة تحويل الأنفاق إلى "مترو" يشير إلى محاولات أمريكية لإعادة تشكيل الواقع في غزة وفقًا لرؤيتها السياسية، وهو ما قد يواجه معارضة شديدة من الجانب الفلسطيني.
من جانبها، لم تصدر أي ردود فعل رسمية من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل المعنية حتى الآن، لكن من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من النقاشات والردود على ما تم تسريبه بشأن الخطة الأمريكية لإعادة إعمار غزة.