“أبوزريبة” يناقش الخُطة الأمنية لتأمين بنغازي الكبرى
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة” في مكتبه بمقرّ الوزارة، مع مساعده للشؤون العامة، اللواء “محمود الذهبي”، ومدير أمن بنغازي، اللواء “أحمد الشامخ”، ومدير مكتب ديوان وزارة الداخلية بسرت، اللواء “خالد يوسف القزيطي” لمناقشة الخُطة الأمنية لتأمين بنغازي الكبرى.
واستعراض الاجتماع الضبطيات الأمنية التي قامت بها الغُرفة الأمنية في الفترة السابقة وتقييم سير عمل الخطة الأمنية الحالية.
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة قضية القرارات الخاصة بالندب ومرتبات العسكريين الذين لم يتقاضوا مرتباتهم في الوقت المحدد، حيث تم النظر في الإجراءات اللازمة لتسوية هذا الأمر وضمان حقوق العسكريين.
وفيما يتعلق بمدينة سرت، تمت مناقشة الأوضاع الأمنية الحالية وتحليل التحديات التي تواجهها المدينة. بالإضافة إلى مناقشة احتياجات ديوان وزارة الداخلية في سرت وتسهيل الإجراءات الإدارية وتوقيع القرارات الخاصة بالموظفين وتسوية أوضاعهم.
يأتي هذا الاجتماع في ظل الجهود المبذولة من قبل معالي وزير الداخلية لتحقيق الأمن والاستقرار والارتقاء بعمل الأجهزة والإدارات والمصالح الأمنية ومديريات الأمن في ليبيا، وتعزيز قدرات القوات الأمنية في مواجهة التحديات الأمنية المختلفة التي تواجه البلاد.
الوسوم#بنغازي الحكومة الليبية اللواء " عصام ابوزريبة " سرت ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي الحكومة الليبية اللواء عصام ابوزريبة سرت ليبيا
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts