شبكة انباء العراق:
2024-11-16@05:49:37 GMT

نصرة المظلوم حق محتوم

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

عندما يُقتل أطفال فلسطين وتُسفك دماءهم ظلماً وعدواناً بنيران جنود إسرائيل. يقول الإعلام الغربي: ان حماس كانت تستخدمهم كدروع بشرية. .
وعندما قتلوا المراسلة (شيرين أبو عاقلة) برصاصة من قناص إسرائيلي. قال الإعلام الغربي: انها كانت متواجدة في المكان الخطأ وفي الزمان غير المناسب. .
وعندما هرع المستوطنون اليهود نحو قرية (طنطورة) أو نحو قرية (حوارة) واحتفلوا بقتل الفلسطينيين وتعذيبهم ونهب ممتلكاتهم.

قال الإعلام الغربي: ان هجوم اليهود كان مبررا بسبب ما فعله الفلسطينيون بهم في السنوات الماضية. ولو ظهر نتنياهو الآن على شاشة التلفاز وبيده سكين، ثم شرع بذبح أطفال فلسطين امام عدسات وكالات الأنباء، لقالت الأبواق الغربية انه كان يجري له عمليات جراحية مجانية لاستئصال اللوزتين. فقد دأب الإعلام الغربي على تبرير جرائم إسرائيل منذ 75 عاماً. .
قبل بضعة ايام ظهر عضو الكونغرس الأمريكي (ماكس ميلر)، في ولاية أوهايو، بتصريح ارهابي متطرف، قال فيه. سنسحق الفلسطينيين، ونلغي وجودهم، ونحوّل ارضهم إلى مرآب لسياراتنا الفارهة. هكذا بكل وقاحة كان يتحدث هذا المعتوه من دون ان يعترض عليها دعاة (السلام والتحرر). .
صار واضحا الآن ان كل ما يرتكبه الجيش الاسرائيلي من انتهاكات إنسانية صارخة، تجد لها من يبررها في حظيرة القوى الدولية الراعية للارهاب، فجرائمهم مسموحة ومبررة ومدعومة ومؤَيدة. ولا يحق لأي جهة الاعتراض أو الاحتجاج أو التذمر. .
لقد خرجت الشعوب والامم في كل ارجاء الكون للإعلان عن رفضها للسياسة الأمريكية، التي تبرر قتل الأبرياء بلا ذنب، والتي تدعم الجيش الاسرائيلي الغاصب. وتضطهد الفلسطينيين. .
هل تعلمون ان رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الاسبق اجرى مقارنة قبل بضعة اشهر عن أوضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية، قال فيها: ان قسوة جنود بلاده تذكره بقسوة الجنود النازيين أيام هتلر. وقال: انهم يرتدون القمصان النازية الداكنة، ويعتدون على العرب بلا رادع، ويوفرون الدعم للمستوطنين المتهورين في حملاتهم الجماعية المسلحة لقتل الفلسطينيين، حتى قتلوا نحو 250 فلسطينيا قبل سبعة اشهر. وفيهم أطفال ونساء. .
في مدينة بيرلنتون بولاية فيرمونت الأميركية خرج احد المتصهينيين ببندقيته وأطلق النيران على ثلاثة طلاب لمجرد انهم كانوا يضعون الكوفية على أكتافهم، فأرداهم في الحال. اثنان منهم يحملون الجنسية الأمريكية، والثالث يحمل إقامة دائمة، وفي اليوم التالي طرق المحققون باب بيت الجاني (جيسون إيتون)، فخرج وهو يقول: (كنت بأنتظاركم)، وبدا انه كان فخورا بجريمته، كانت كراهية العرب هي الدافع وراء هذا الجرم المشهود. .
تعيش البلدان الغربية كلها الآن في اجواء مشحونة بالتحيز التام لإسرائيل، وهي التي تغذي خطابات الكراهية. وربما كانت الكوفية وحدها هي التي دفعت المستهترين للشروع بالقتل، فما بالك بالشعب الفلسطيني الذي يتخذ من الكوفية وشاحاً ورمزاً وبيرقاً وكفناً ؟. .
ختاماً: بعد انتشار مشاهد جثث الأطفال الرضع متحللة في مستشفى النصر بغزة. قال النائب السابق في البرلمان البريطاني كريس وليامسون: (يجب تفكيك إسرائيل بالكامل، ويجب محاسبة السياسيين البريطانيين الذين يؤيدون هذا الكيان الشرير). .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الإعلام الغربی

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين

 

كشف الجيش الأميركي عن مشاركة مقاتلات من طراز «إف-35 سي» في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين، مؤكداً استهداف منشآت لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة، في سياق الحد من قدرات الجماعة المدعومة من إيران على مهاجمة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويأتي استخدام الجيش الأميركي لطائرات «إف-35 سي» في ضرباته على الحوثيين بعد أن استخدم الشهر الماضي القاذفة الشبحية «بي-2» لاستهداف مواقع محصنة تحت الأرض في صعدة وصنعاء.

 

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن قواتها نفذت سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على عدد من منشآت تخزين الأسلحة الحوثية الواقعة داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، يومي 9 و10 نوفمبر (تشرين الثاني).

وبحسب البيان تضمنت هذه المرافق مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأميركية والدولية التي تبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما أفاد بأن أصولاً تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية بما في ذلك طائرات «إف-35 سي» شاركت في الضربات.

وطبقاً لتقارير عسكرية، تمتلك مقاتلة «إف-35» قدرات شبحية للتخفي تفوق مقاتلتي «إف-22» و«إف-117»، وقاذفة «بي-2»، ولديها أجهزة استشعار مصممة لاكتشاف وتحديد مواقع رادارات العدو وقاذفات الصواريخ، إضافة إلى تزويدها بحجرات أسلحة عميقة مصممة لحمل الأسلحة وتدمير صواريخ المنظومات الدفاعية الجوية من مسافة بعيدة.

وجاءت الضربات -وفق بيان الجيش الأميركي- رداً على الهجمات المتكررة وغير القانونية التي يشنها الحوثيون على الملاحة التجارية الدولية، وكذلك على السفن التجارية الأميركية وقوات التحالف في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وهدفت إلى إضعاف قدرة الحوثيين على تهديد الشركاء الإقليميين.

تصد للهجمات
أوضحت القيادة المركزية الأميركية أن المدمرتين «يو إس إس ستوكديل» و«يو إس إس سبروانس» إلى جانب طائرات القوات الجوية والبحرية الأمريكية، نجحت في التصدي لمجموعة من الأسلحة التي أطلقها الحوثيون أثناء عبور المدمرتين مضيق باب المندب.

وطبقاً للبيان الأميركي، اشتبكت هذه القوات بنجاح مع ثمانية أنظمة جوية من دون طيار هجومية أحادية الاتجاه، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن؛ مما ضمن سلامة السفن العسكرية وأفرادها.

 

وإذ أكدت القيادة المركزية الأميركية عدم وقوع أضرار في صفوفها أو معداتها، وقالت إن إجراءاتها تعكس التزامها المستمر بحماية أفرادها والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضافت أنها «ستظل يقظة في جهودها لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وستواصل اتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجة أي تهديدات للاستقرار الإقليمي».

ويزعم الحوثيون أنهم يشنون هجماتهم البحرية لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، في سياق مساندتهم للفلسطينيين في غزة، وأخيراً لمساندة «حزب الله» في لبنان.

22 غارة
وكان إعلام الحوثيين أفاد بتلقي الجماعة نحو 22 غارة بين يومي السبت والثلاثاء الماضيين، إذ استهدفت 3 غارات، الثلاثاء، منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا الواقعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية التي تتخذ منها الجماعة منطلقاً لشن الهجمات البحرية، واستقبال الأسلحة الإيرانية المهربة.

ويوم الاثنين، اعترفت الجماعة أنها تلقت 7 غارات وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية»، استهدفت منطقة حرف سفيان شمال محافظة عمران، إلى جانب غارتين استهدفتا منطقة الرحبة في مديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعدة، حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

كما أقرت بتلقي 4 غارات استهدفت منطقة جربان في الضواحي الجنوبية لصنعاء، إلى جانب غارة استهدفت معسكر «الحفا» في صنعاء نفسها، وغارتين ضربتا منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، يوم الأحد.

 

وبدأت الموجة الجديدة من الضربات الغربية المتتابعة، مساء السبت الماضي؛ إذ استهدفت 3 غارات معسكرات الجماعة ومستودعات أسلحتها في منطقتي النهدين والحفا في صنعاء.

وبلغت الغارات الغربية التي استقبلها الحوثيون نحو 800 غارة، بدءاً من 12 يناير الماضي (كانون الثاني)؛ كما لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية لأول مرة، في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في استهداف المواقع المحصّنة للجماعة في صنعاء وصعدة.

يشار إلى أنه منذ نوفمبر 2023، تبنّت الجماعة الحوثية قصف أكثر من 200 سفينة، وأدت الهجمات في البحر الأحمر إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ضد الجماعة غير مجدية، وإن الحل الأنجع هو دعم القوات الشرعية لاستعادة الحديدة وموانيها، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
  • محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
  • الجيش الاسرائيلي: مقتل 6 عسكريين في معارك جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق 20 صاروخًا من لبنان تجاه الجليل الغربي
  • وزير الخارجية: الجيش اللبناني أحد أهم مؤسسات الدولة التي تحمي تماسكها
  • وزير الخارجية: الجيش أحد أهم مؤسسات الدولة اللبنانية التي تحافظ على تماسكها
  • وزير الخارجية: الجيش أحد أهم المؤسسات التي تحافظ على تماسك الدولة اللبنانية
  • وزير الخارجية: الجيش اللبناني أحد أهم مؤسسات الدولة اللبنانية التي تحافظ على تماسكها
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في الجليل الغربي شمالي إسرائيل