اختتام فعاليات النسخة 34 للأولمبياد الدولي للأحياء في دولة الإمارات sayidaty
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
sayidaty، اختتام فعاليات النسخة 34 للأولمبياد الدولي للأحياء في دولة الإمارات،اختتمت يوم أمس الثلاثاء الموافق 11 يوليو فعاليات النسخة 34 للأولمبياد الدولي .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اختتام فعاليات النسخة 34 للأولمبياد الدولي للأحياء في دولة الإمارات، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
اختتمت يوم أمس الثلاثاء الموافق 11 يوليو فعاليات النسخة 34 للأولمبياد الدولي للأحياء، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، ونظمته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي جامعة الإمارات على مدى ثمانية أيام من 3 وحتى 10 يوليو 2023 في مدينة العين.
إقامة الأولمبياد لأول مرة في الوطن العربيوفي كلمته خلال الحفل الختامي رحب "الدكتور أحمد بالهول الفلاسي" وزير التربية والتعليم بالطلبة والمحكمين والمختصين والباحثين والخبراء في علم الأحياء وجميع الذين شاركوا في هذا الأولمبياد الدولي المرموق والذي يقام لأول مرة في الوطن العربي وتستضيفه دولة الإمارات في تأكيد جديد على مكانتها وريادتها العالمية في مجال التعليم.
وقال "الفلاسي":" تمضي دولة الإمارات قدمًا نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح واحدة من أكثر الدول إنتاجًا للعلوم والمعرفة وذلك من خلال خلق بيئة محفزة على البحث العلمي، والاستثمار في الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والعلوم والمعرفة اللازمة لتمكينهم من أن يكونوا قادة المستقبل، وليساهموا في ترسيخ مكانة دولة الإمارات بين أفضل دول العالم".
وأضاف وزير التعليم قائلًا:" تلعب المسابقات الدولية مثل الأولمبياد الدولي للأحياء دوراً كبيراً في ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار والبحث العلمي ودعم مفاهيم التميز المعرفي لدى الطلبة ليكونوا نواة لعلماء وباحثين ومبتكرين ومخترعين قادرين على مواجهة التغييرات السريعة والمُطّرِدة التي يشهدها العالم اليوم ومواكبة متطلبات المستقبل".
320 طالبًا وطالبةيذكر أنّ وزير التعليم توجه بالتهاني للمتسابقين الموهوبين الفائزين في هذه المسابقة التي تعد من أهم المسابقات في مجال علم الأحياء في العالم، والتي شهدت مشاركة أكثر من 320 طالبًا وطالبة من الموهوبين في علم الأحياء من 80 دولة متحدين في شغفهم ومتنافسين بشكل إيجابي فيما بينهم على النجاح والصدارة والتميز. وشارك فيها أيضًا 300 عضو لجنة تحكيمية، إلى جانب نخبة من الخبراء في علم الأحياء من مختلف أنحاء العالم.
النسخة 34شهدت فعاليات النسخة 34 للأولمبياد الدولي للأحياء الذي يعد أهم مسابقة دولية في مجال علم الأحياء العديد من الاختبارات المكثفة التي تحدت معارف ومهارات التفكير الناقد لدى الطلبة، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي ساهمت في تعزيز روح الصداقة، والتبادل الثقافي، والنمو الفكري لدى المشاركين، فضلاً عن تكوين صداقات طويلة الأمد، وتوسيع آفاقهم، وإيقاد فضولهم لاستكشاف عجائب علم الأحياء.
الحفل الختاميتجدر الإشارة إلى أنّ الحفل الختامي شهد الإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقة والذين احتلوا مقاعدهم بجدارة على المنصة الدولية لأولمبياد الأحياء الدولي، حيث تصدرت دول الهند وسنغافورة الدول الفائزة بالميداليات الذهبية بواقع أربع ميداليات ذهبية لكل منهما، فيما جاءت الصين والصين تايبيه والوفد الأولمبي المستقبل بالمركز الثاني بواقع ثلاث ميداليات ذهبية. وسجلت دولة الإمارات فوزها الأول في أولمبياد الأحياء الدولي، حيث حصلت الطالبة الإماراتية ريم راشد النقبي على الميدالية البرونزية في المنافسات.
6 اختباراتوكان المتسابقون في الأولمبياد الدولي للأحياء قد خاضوا ستة اختبارات خلال فترة المسابقة، وهي الاختبار النظري الأول والثاني الذي جرى تنفيذهما عبر جهاز الحاسوب، حيث تمحورت الأسئلة حول مواضيع تتعلق بتشريح الحيوان والنبات وعلم وظائف الأعضاء، وعلم الخلية والأحياء الدقيقة والبيولوجيا الجزيئية، وعلم الوراثة، وعلم البيئة، والسلوك، والنظم الحيوية، كما تضمنت الامتحانات الأربعة الأخرى تجارب حول الكيمياء الحيوية، والبيولوجيا الجزيئية النباتية، والمعلوماتية الحيوية، وعلم البيئة والأخلاق.
وفي حفل اختتام هذا الحدث العالمي تم تسليم العلم والكأس الرسميين لأولمبياد الأحياء الدولي من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى دولة كازاخستان، الدولة المضيفة لأولمبياد الأحياء الدولي لعام 2024.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «في فكر القيادة الرشيدة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار الاهتمام بدراسة الركائز الراسخة التي قامت عليها التجربة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والعوامل التي مكّنتها من تحقيق إنجازات كبرى منذ تأسيسها، نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مساء الأربعاء 12 مارس 2025، جلسة رمضانية تحت عنوان «في فكر القيادة الرشيدة».
شارك في الجلسة عبدالله ماجد آل علي، مدير عام «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، والدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة. وأدار الحوار أحمد راشد العبدولي، مدير قطاع الإعلام وقواعد البيانات بالإنابة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
استهل عبدالله ماجد آل علي، حديثه بالتأكيد على أن «الأرشيف والمكتبة الوطنية» هو ثمرة فكر القيادة الرشيدة، إذ بادر إلى إنشائه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ليكون من أوائل المؤسسات الحكومية في الدولة، ما يشير إلى إدراك الوالد المؤسس أهمية التوثيق والأرشفة في بناء دولة قوية تستند إلى تاريخها وتراثها في مسيرتها نحو المستقبل، وترسيخ الهوية الإماراتية وتعزيز الانتماء الوطني. وأكدَّ آل علي الاهتمام الخاص الذي أولاه الوالد المؤسس للتاريخ الشفوي كمصدر أساسي لتوثيق الذاكرة الوطنية، وتشجيعه على جمع الوثائق التاريخية من الأرشيفات العالمية، من بين أهم العوامل التي ساهمت في تعزيز المخزون الوثائقي للدولة.
وفي معرض حديثه عن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأعمال «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، أشار عبدالله ماجد آل علي إلى قول صاحب السمو رئيس الدولة إن «التراث بجوانبه المادية والمعنوية، يُعد ركناً أساسياً من أركان الهوية الوطنية الإماراتية، وأحد عناصر قوة المجتمع وتحصينه»، موضحاً أن هذا الوعي العميق بدور التراث انعكس في دعم غير محدود للأرشيف والمكتبة الوطنية، وقاد إلى تحقيق إنجازات عدة، منها استضافة كونجرس «المجلس الدولي للأرشيف»، الذي يُعدُّ أهم المؤسسات العالمية المعنية بالأرشفة، لنكون أول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف هذا الحدث المهم.
وأوضح عبدالله ماجد آل علي أن عناية القيادة الرشيدة بالأرشيف الوطني انطلقت من الوعي بأهمية أن نكتب تاريخنا من منظورنا الخاص، من خلال وثائق شاملة وموثوقة وذات مصداقية، لا أن نترك الآخرين يكتبونه، مُركِّزاً على أن التأكد من صحة الوثائق وسلامتها أمر بالغ الأهمية، ولا سيما مع تطور قدرات التزييف والتزوير المتقن باستخدام التكنولوجيا المتطورة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد بن هويدن إن أبناء دولة الإمارات يأتون على رأس قائمة الشعوب التي تفخر بقيادتها، حيث حققت قيادتنا الرشيدة الهدف الجوهري من بناء الدولة، وهو الحياة الكريمة التي تتمثل عناصرها في: الأمن والاستقرار، والنظام التعليمي والصحي الجيد، ومستوى المعيشة المرتفع، وقد تحقق ذلك بفضل المرونة والديناميكية والفعالية التي امتلكتها القيادة الرشيدة، وأدت إلى بناء دولة قوية.
وأضاف الدكتور محمد بن هويدن أن كل دولة تسعى إلى تحقيق هذا الهدف بطريقة مختلفة، وكل طريقة تحقق الهدف هي طريقة ناجحة، وعلى سبيل المثال فقد اختارت دول الغرب الديمقراطية الليبرالية، واختارت الصين الإشراف الفعَّال للدولة. وقدَّمت دولة الإمارات نموذجها الخاص الذي صاغته القيادة من خلال توازن دقيق بين الأصالة والحداثة، وبين الماضي والحاضر.
وأعرب الدكتور محمد بن هويدن عن أهمية دور المؤسسات المعنية في دولة الإمارات لعمل ما يكفي من جهد ومبادرات لتأطير فكر القيادة، التي تُقدِّم دائماً أفكاراً شديدة الأهمية، مشدداً على أن التأطير مهم لأنه الطريق إلى استدامة الفكر ورسوخه، وأن هناك مهمة حيوية يجب أن تضطلع بها المؤسسات الأكاديمية والباحثون ومراكز الفكر والبحث في دولة الإمارات في هذا المجال، لأن الأفكار التي لا تؤطر تصبح قابلة للتبدد بعد وقت قصير، ومؤكداً أن احتلال الإمارات المركز العاشر عالمياً في مؤشر القوة الناعمة وتفوقها على دول كبيرة وعريقة هو نتيجة فكر القيادة.