«سلمان الإغاثي» يوقع اتفاقية تسليم مساهمة المملكة بـ 8 ملايين دولار إضافية لمعالجة خطر «صافر»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
وقّع مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، والأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور عبدالله الدردري، على مذكرة المساهمة المالية الإضافية المقدمة من المملكة العربية السعودية لمعالجة الخطر القائم من خزان النفط (صافر) الراسي قبالة السواحل اليمنية.
وتبلغ قيمة المساهمة 8 ملايين دولار أمريكي، وتم التوقيع أمس الخميس في مقر المركز بالرياض.
ويأتي ذلك امتداداً للجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للتصدي للتهديد البيئي والاقتصادي الذي يشكله الخزان صافر على السواحل اليمنية وتحييد مخاطره المحتملة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بـ104 ملايين دولار.. مصمم أزياء يبرم أكبر صفقة لشراء منزل في بريطانيا
اشترى الملياردير الأمريكي توم فورد منزلا في لندن بضاحية تشيلسي الراقية مقابل أكثر من 80 مليون جنيه إسترليني (104 ملايين دولار)، لتصبح أكبر صفقة شراء منزل في بريطانيا خلال العام الحالي.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن مصمم الأزياء الشهير اشترى المنزل الواقع في حي مشهور بقصوره ذات الواجهات الجصية خلال الصيف الحالي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، مضيفة أن متحدث باسم فورد رفض التعليق على الخبر.
يذكر أن شركة إستي لودر الأمريكية لمستحضرات التجميل اشترت العلامة التجارية التي تحمل اسم فورد في أواخر 2022 مقابل 2.8 مليار دولار، لتصبح ثروته الصافية بعد الصفقة حوالي ملياري جنيه إسترليني.
كان فورد الذي ينتمي إلى مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية مديراً للإبداع في شركة غوتشي، قبل أن يؤسس شركته الخاصة مع دومينيك دي سول، الرئيس التنفيذي السابق لغوتشي.
وتعتبر هذه الصفقة من أبرز الصفقات النادرة التي شهدتها سوق العقارات في لندن هذا العام، والتي عانت من ركود في قطاع المساكن الفاخرة.
ويرجع ذلك جزئياً إلى التعديلات المتوقعة لنظام الضرائب، والتي ستؤثر سلباً على الأثرياء المقيمين في بريطانيا والذين يعيشون رسميا في الخارج، أو "غير المقيمين".
وبالإضافة إلى الإعلان عن إلغاء الوضع الضريبي التفضيلي الذي يتمتع به غير المقيمين، زادت حكومة حزب العمال في الأسبوع الماضي أيضاً من ضريبة الدمغة على مشتريات المساكن الثانية، مما أدى إلى إضعاف المشاعر بين المشترين الأثرياء.
في الوقت نفسه تعتبر صفقة توم فورد أحدث مثال على اهتمام الأثرياء الأمريكيين المتزايد بالعقارات في بريطانيا وهو الاهتمام الذي ساعد في المحافظة على نشاط سوق العقارات الفارهة.
وزادت حصة الأمريكيين من مبيعات المساكن في لندن خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي إلى 6.1% مقابل 3.3% خلال النصف الثاني من العام الماضي، بحسب بيانات شركة الوساطة نايت فرانك.