امريكا تضرب الحوثيين ماليا وتعلن فرض عقوبات على 13 فرداً وكيانا متورطا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، فرض عقوبات على 13 فرداً وكياناً مسؤولون عن توفير ما قيمته عشرات الملايين من الدولارات من العملات الأجنبية الناتجة عن بيع السلع الإيرانية وشحنها لصالح مليشيات الحوثي بدعم من (فيلق) القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان صحفي" أن الشبكة المعقدة التي استهدفتها عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع للوزارة تضم شركات صرافة وشركات في ولايات قضائية متعددة وأشخاصاً يعملون باعتبارهم قناة مهمة تصل من خلالها الأموال الإيرانية إلى شركاء (إيران) المسلحين في اليمن".
من جانبه اكد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون في تصريح، ان الحوثيين لا يزالون يتلقون التمويل والدعم من إيران والنتيجة غير مفاجئة: هجمات غير مبررة على البنية التحتية المدنية والشحن التجاري وتعطيل الأمن البحري وتهديد التجارة التجارية الدولية.
وجاء ذلك بعدما شطبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مليشيات الحوثي الارهابية من قوائم الإرهاب التي أدرجتها فيها واشنطن سابقا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
وذكرت المصادر أن الانتقالي وجه بإغلاق الطريق الحيوي الذي يربط بين مديرتي لودر في أبين ومكيراس في البيضاء، مما يعيد إحياء أزمات النقل والمعاناة التي عانى منها المواطنون طوال أربع سنوات من الإغلاق.
وأصدر مشايخ وقبائل وشخصيات اجتماعية بارزة في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بيانًا عاجلًا عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإغلاق طريق الحلحل، مؤكدين أنه يمثل شريان حياة لأبناء المنطقة ولا يمكن المساس به، خاصة بعد أن تحقق بجهود كبيرة وبعد سنوات من المعاناة.
ويأتي هذا القرار الاستفزازي بعد نجاح وساطة قبلية في إعادة فتح الطريق، والذي كان قد أثار فرحة كبيرة بين المسافرين وأهالي المحافظتين، خاصة مع توقعات بفتح الطريق الاستراتيجي الأهم “عقبة ثرة”، الذي يعد شريانًا حيويًا يربط بين أبين والبيضاء.
من جهتها، أكدت الحكومة في صنعاء استعدادها لفتح طريق “عقبة ثرة” كجزء من جهودها لتحسين أوضاع المواطنين وتسهيل حركة التنقل بين المحافظات، إلا أن تصرفات مليشيات الانتقالي تعكس إمعانها في تعطيل مثل هذه المبادرات، مما يزيد من معاناة الناس ويعيق جهود تحقيق الاستقرار.
هذا الإجراء الجديد لمليشيات الانتقالي يسلط الضوء على سياساتها المثيرة للجدل، والتي لا تخدم إلا أجندات خارجية على حساب معاناة المواطنين اليمنيين، الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة.