رئيسي يشن من أوغندا هجوما لاذعا على الغرب الداعم للمثلية الجنسية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
انتقد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال زيارة له إلى أوغندا، بشدة دعم الدول الغربية للمثلية الجنسية "باعتبارها واحدة من أقذر الحلقات في تاريخ البشرية".
وجاءت تصريحات رئيسي من أوغندا، التي أقرت مؤخرا تشريعا مناهضا للمثليين يفرض عقوبة الإعدام على "المثلية الجنسية المتفاقمة"، وهو الأمر الذي أثار إدانة دولية واسعة النطاق.
وتعتبر هذه الزيارة إلى إفريقيا نادرة، حيث قال بعد لقاء خاص مع الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني: "أعتقد أن هذه القضية، وهذه الهجمات القوية من قبل الغرب ضد تأسيس العائلات وضد ثقافة الأمم، هي مجال آخر للتعاون بين إيران وأوغندا".
وأضاف رئيسي أن "الدول الغربية تحاول تحديد المثلية الجنسية كمؤشر للحضارة، في حين أن هذا من أقذر الأشياء التي تم القيام بها في تاريخ البشرية".
وتعتبر هذه الزيارة الإفريقية الأولى التي يقوم بها زعيم إيراني إلى القارة السمراء منذ أكثر من عقد، حيث تسعى البلاد التي تخضع لعقوبات اقتصادية أمريكية شديدة، إلى مزيد من الشراكات حول العالم، كما سيزور رئيسي زيمبابوي.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إبراهيم رئيسي إفريقيا طهران
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون يُجدد موقفه الداعم لوحدة اليمن وجهود الحل السياسي
جدد مجلس التعاون الخليجي، موقفه الداعم لوحدة اليمن واستقراره، وللجهود الهادفة للوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس بعثة مجلس التعاون لدى الجمهورية اليمنية سرحان بن كروز المنيخر، برئيس هيئة التشاور والمصالحة، ونوابه، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة، في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وذكر موقع مجلس التعاون الخليجي، أن الاجتماع ناقش مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية على الساحة اليمنية، حيث نوه رئيس البعثة بالموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، والكيانات المساندة له.
وأستعرض اللقاء مستجدات جهود دول مجلس التعاون وما قدمته من دعم في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية، لدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، للوصول إلى الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.
ودعا المنيخر، رئيس هيئة التشاور والمصالحة، ونوابه، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة إلى مواصلة الجهود لرأب الصدع بين كافة المكونات اليمنية، ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لتمكينها من القيام بواجباتها الدستورية من داخل الأراضي اليمنية لخدمة المواطن اليمني.