أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، بوقوع اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، شرق غزة، إذ يشن الاحتلال اجتياحا بريا في بني سهيلا والقرارة بقطاع غزة.

وبدأ سكان خان يونس في التوجه إلى جنوب غزة تحت قصف الاحتلال الذى يتركز بمحيط مستشفى الأمل في خان يونس.

.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة اسرائيل حماس علم فلسطين فلسطين اليوم الهدنة في غزة غزة الان غزة اليوم الاسرى الفلسطينيين غزه اخبار غزة مستشفى الأمل في خان يونس تبادل الاسرى الهدنه وقف اطلاق النار في غزة تسليم الاسرى اليوم غزة

إقرأ أيضاً:

لواء رُكن (م) د. يونس محمود محمد: حِبالٌ من تُراب

حين النظر إلى ما يفعله سُفهاء العصر في أندية الفواحش من القول والفعل تعجب ، أمِن مثل هذه الحِبال المفتولة من تراب ينوي أركان المؤامرة على صيد السودان بمثلها !!!
فبحثوا بعناية في كافة أطياف المجتمع السوداني في داخل الوطن، وفي مهاجر الإغتراب الطوعي والقسري إستخدموا كل أدوات التأثير، رغبًا ورهبًا، كذبًا وتهويلاً، تحريضًا وفتنة لدعم خُطط التآمر على السودان في مراحلها البديلة، للخطّة الأصل ( *الحسم العسكري* ) التي فشلت وذرتها ( *القوات المسلحة* ) كرمادٍ إشتدت به الريح في يومٍ عاصف، وطاف وكلاء التآمر كل مظان تواجد السودانيين أهل تيجان العمائم، دخلوا صوالين البيوت المُشرعة على الطرقات كرمًا بالجبلة والفطرة، إستأنسوا نار الخلوات المشهورة في جوف الليل الشاتي، طافوا على المقاهي حيثُ ملتقى الشباب وذكريات هلال مريخ ولعب الكونكان،
تطفّلوا على صوالين الشُعراء والأُدباء، طافوا على معارض الرسامين والتشكيليين، وعلى منصّات الغناء والمطربين وأهل الموسيقى، طرقوا أبواب الإعلام ووجوه القبائل ، والإدارات، والزعامات، فحصوا سجلات الأحزاب،

تلصّصوا على إتحادات المرأة السودانية، ومركز تجمعات تكاياها، و( *قروبات أنسها* ) ، وعلى الجامعات السودانية، وعلمائها الأجلاء، وكل ما خطر لهم ببالٍ لمكان أو مقام أو مستقر أنهم سيجدون من يحمل عنهم هذه الأوزار الثقال من عقوق الوطن، ومعاداة الدين، وإستباحة الحُرمات، وسفك الدماء، والآفساد في الأرض.
نعم لم يجدو أحدًا من كل هؤلاء ليلطّخ يده وثوبه من دماء بني وطنه، ولكن أركان المؤامرة لم ييأسوا فذهبوا إلى المواخير والبارات وكهوف الليل، وكازينوهات المقامرة وأوكار الجريمة والمخدرات، والقتلة المأجورين، فوجدوا رهط الأشقياء الذين تعاقدوا معهم على طمس الآيات وعقر الناقة، ووأد الفصيل، فحوت قوائم عار التاريخ هؤلاء.

• حميدتي : ( *البعاتي* ) هذا الشؤم الذي جرّ الخراب على وطنٍ بأكمله وأزهق الأنفس، وتجاوز ( *بول بوت* ) في حصد الرؤوس وأكوام الجماجم ،
• الهطلة عبد الرحيم دقلو : صاحب مقولة ( *الخرطوم دي حقت أبو منو* ) لما كان له فيها من نعيم، وڤلل بأحواضٍ للسباحة، فتطاول على الجيش فصفعه صفعةً واحدة ردته إلى الخلا كما كان أول عهده.
• بُرمة ناصر : هذا الذي إنسلخ عن آيات الحكمة، ومقتضى العمر وإعتبارات الوظيفة السابقة فأصبح يلهث بلا حمل ويتصابى مثيرًا السخرية والإشمئزاز.

• عبد العزيز الحلو : الشيوعي المُلحد بكل إلتزامات الشيوعية ببُعدها الفلسفي ( *الإلحادي* )، القاتل المحترف الذي إستأجره قرنق لقتل القبائل العربية في القردود، وأم دورين، ثم كلّفه بالهجوم على جبهة الشرق كسلا وهمشكوريب، وقام بتصفية منافسيه من قبيلة النوبة ( *مجموعة أبو صدر* ) وتلفون كوكو، أخزاه الله فأصبح كقرد البابون العجوز المسيطر، قابعًا في جبال كاودا، يصرخ في الضعفاء من قومه في قرى ( *تولو* ، *كدرو* ، *فانجا* *ودلجو* ) الذين حرمهم حق الحياة، وضرب بينهم وبينها أسوار العذاب، يعانون الفاقة ويأكلون خشاش الأرض وورق الأشجار وهو يمتلك منزلاً في ( *ولاية تكساس* ) بأمريكا التى يحمل جنسيتها، تمرّد منذ العام ١٩٨٢م بإغراءات قرنق للقبائل غير العربية للإحاطة بالسودان من أطرافه.
• تراجي : التي غابت عندما تم توزيع ( *الحياء* ) على النساء ولذلك هي إمرأة بلا سقف ، ولا ( *ولي* ).

• مبروك سليم : ويكفي تصفح كتابه طنايا عبس بين اليوم والأمس، لتعرف حدود تفكير الرجل الغارق في ( *شبر موية* ) القلق الذي لا يثبت على حال، وزير الإنقاذ وحليف ( *دولة ٥٦* ) بينما الرشايدة ملتحمون مع بني وطنهم يذودون مع قواتهم المسلحة عن حياضه في حرب الكرامة.
• بقية عاهات : ومعاقين في ضمائرهم، لا يعبأ بهم أحد غير خدماتهم مدفوعة الثمن، في الإفضاء، والهتاف، وتقديم فقرات البرنامج والتزلف بإلصاق النعوت والأوصاف لمن لا يستحق.
نعم إن كل ما استطاعت أركان المؤامرة من حشده من أهل السودان ، فهم مثل ( *الشرا أيام دق العيش وضراه* ) تُذهبه الريح ويمكث في الأرض ما ينفع الناس.

هذه الحبال المفتولة من الثرى هي تعبير عن الخيبة والخُسران المسبق، والذي لن يجد مهما بُذلت فيه من جهود، وما دُفع فيه من أموال، حيثُ تراكم كل هذا التراب على رأس ( *ويليام روتو* ) الذي تباكى عند حائط المبكى في القدس في زيارته في مايو عام ٢٠٢٣م، ولم تثبت طاقية اليهود ( *الكيباه* ، *أو الكِبة* ) على رأسه ربما إستقذارًا له على قذارتها، حتى إلتزمها أحد على رأسه ريثما يتم تباكيه، ولذلك هو دابة ذلول، لتحمل عليها المؤامرة، فكانت نيروبي في عهده، أهون العواصم الأفريقية، وأرخصها ذمة وأقلها تكلفة، وأحطها مقدارًا لتقوم بهذا الدور الإجرامي، تحت تبرير فطير، بأنها إنما تسعي لإرساء السلام، كما فعلت من قبل في إتفاقية نيفاشا عام ٢٠٠٥م، متناسيًا أن ذلك قد كان برضاء الطرفين (
*الحكومة والتمرد* ) بينما تتم هذه بعيدًا عن موافقة ومشاركة الحكومة الشرعية المعلومة لديه.

فليبشر السودان بطول سلامة ما دامت المؤامرة تفرك بين يديها حفنة من التراب لتفتل حبالاً تصطاد بها السودان.
والحل بالتأكيد في البل.

لواء رُكن (م) د. يونس محمود محمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 110 شاحنات مساعدات إغاثية متنوعة تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • مايا مرسي تكرم قطاع مكتب الوزيرة لتميزه خلال شهر فبراير
  • لواء رُكن (م) د. يونس محمود محمد: حِبالٌ من تُراب
  • "كومكس عمان 34" يدعو الشركات المصرية لاستكشاف الفرص المتاحة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  • المعاهد الأزهرية ينفذ ورش عمل لتنمية مهارات معلمي الحصة
  • طائرات الاحتلال تطلق قنابل صوتية في بلدة عبسان شرقي خان يونس
  • معرض «قطاف» يستعرض إنجازات الدولة بقطاع الملكية الفكرية
  • لماذا اختارت المقاومة بني سهيلا موقعا لتسليم جثامين الإسرائيليين؟
  • القسام وفصائل المقاومة تسلم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين بخان يونس
  • بالصور.. محافظ الأقصر يوجه بزيادة المساعدات المقرر إرسالها إلى الفلسطينيين بقطاع غزة