مركز البحوث الزراعية يستقبل رئيس أكاديمية خبي الصينية للعلوم الزراعية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
استقبل مركز البحوث الزراعية، دكتور تشانغ تيلونج رئيس أكاديمية خبي الصينية، للعلوم الزراعية والغابات، والوفد الصيني المرافق له، وممثلين من السفارة الصينية بمصر، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التنمية الزراعيه المستدامة.
ورحبت دكتور شيرين عاصم، نائب رئيس المركز لشئون البحوث، نيابة عن رئيس مركز البحوث الزراعية، بالوفد الصيني، ونقلت لهم اهتمام رئيس الجمهورية بتفعيل سبل التعاون مع الصين في المجالات والتكنولوجيات الزراعيه الحديثة، كما نقلت لهم تحيات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأوضحت أن مركز البحوث الزراعية لديه تعاون مع الصين منذ عدة سنوات، ويتطلع إلى تعزيز التعاون في المرحلة القادمة.
وقدم الجانبان الصيني والمصري عرض تقديمي عن الأكاديمية والمركز ومجالات العمل بهما، ونظرا لوجود تشابه كبير بين أكاديمية خبي ومركز البحوث الزراعيه من حيث المعاهد البحثيه والتخصصات العلميه والخطط البحثية التي تخدم قطاع الزراعة وأهداف التنمية الزراعية المستدامة.
كما أن الأكاديمية تهتم بتطبيق التكنولوجيات الحديثة لترشيد المياه والتغلب على الآثار السلبية لتغيرات المناخ ومقاومة الآفات والأمراض وتحمل الملوحة والحرارة والجفاف.
ورأى الجانبان إمكانية التعاون المشترك في مجالات عديدة، مثل برامج التربية لاستنباط أصناف نباتية حقلية وبستانية محسنة، والدخن والمحاصيل الزيتية والقطن والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الوراثية وتعديل الجينوم النباتي، بالإضافة إلى مجالات الأراضي والمياه والاستشعار عن بعد والزراعة الذكية والدقيقة واعتماد المعامل والجوده وسلامة الغذاء.
وأوضح تيلونج، أن الأكاديمية تركز على إدارة الموارد الطبيعية والنهوض بالإنتاج الزراعي، وترشيد المياه، وأن التعاون المشترك مع مركز البحوث يمكن أن يشمل إتاحة الفرصه للباحثين المصريين، لإقامة مشروعات مشتركة وتبادل الخبرات والأبحاث العلمية للماجستير والدكتوراه وأبحاث ما بعد الدكتوراه.
أكد ممثل السفارة الصينية على توسيع مجالات التعاون في البحوث الزراعية لتعزيز العلاقات الثنائية في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية.
اقترح الجانب المصري إمكانية صياغة مسودة مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات ذات الأولوية بالنسبه للبلدين ووضع خطط تنفيذية واقعية قابله للتنفيذ.
وحضر اللقاء دكتور عادل عبد العظيم، وكيل مركز البحوث الزراعية للتدريب والإرشاد، و بعض مديري المعاهد والمعامل بالمركز.
في نهاية اللقاء، تقدم الجانب المصري بالشكر للسفارة الصينية والعلاقات الزراعية الخارجية، و اعرب الجانب الصيني عن امتنانه وتقديره للباحثين بمركز البحوث الزراعية وتطلعه لإقامة تعاون بناء للخروج بنتائج تطبيقيه تخدم مجال الزراعة في كلا البلدين.
اقرأ أيضاًالزراعة تكثف جهودها لمتابعة موسم زراعة القمح والاطمئنان على توفير التقاوي الجيدة
«القصير» يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات برنامج التنمية الزراعية الممول من الجهات الأجنبية
الزراعة توضح أبرز أنشطة مكافحة وحصر العفن البني في البطاطس خلال نوفمبر الماضي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مركز البحوث الزراعية السيد القصير وزير الزراعة مرکز البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الانتخابي.. رئيس المفوضية يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
استقبل رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، المستشار مفتاح القوي، وذلك على هامش انطلاق الورشة الأولى لفض المنازعات الانتخابية، التي تنظمها المفوضية بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، بمقر المفوضية.
وأعرب المستشار القوي عن تقديره لجهود المفوضية في تعزيز مبدأ النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية، مؤكداً أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين المؤسستين لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ورافق الدكتور السايح، المستشار القوي، في جولة داخل مقر المفوضية شملت مركز الاتصال والمساعدة، ومركز العد والإحصاء، للاطلاع على المرافق والتجهيزات الفنية المرتبطة بسير العملية الانتخابية.
الجدير بالذكر أن الانتخابات في ليبيا تمثل خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار السياسي وبناء مؤسسات ديمقراطية بعد سنوات من النزاع والانقسام، وتأتي هذه الجهود في إطار خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالتعاون مع الجهات القضائية والدولية، على وضع الأسس القانونية والفنية لتنظيم هذه الانتخابات، بما في ذلك تحديث سجل الناخبين، وتوفير بيئة شفافة لضمان مصداقية النتائج، كما يشكّل القضاء الليبي شريكاً أساسياً في هذه العملية، خصوصاً في ما يتعلق بفض المنازعات الانتخابية وضمان العدالة الانتخابية.
وعلى الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، لا تزال الانتخابات تمثل مطلباً شعبياً وأملاً في إنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة.