كشفت وكالة تاس الروسية للأنباء، الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن أنه سيرشح نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، في خطوة قد تبقيه على رأس الحكم حتى عام 2030 على الأقل.

وحدد البرلمان الروسي، الخميس، يوم السابع عشر من مارس 2024، لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويستطيع بوتين (71 عاما) بموجب الإصلاحات الدستورية التي نسقها بنفسه، الترشح لفترتين إضافيتين، كل منهما 6 سنوات، بعد انتهاء ولايته الحالية العام المقبل.

وفي أعقاب فرض رقابة صارمة على النظام السياسي في روسيا، أصبح فوز بوتين في الانتخابات شبه مؤكد، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

روسيا.. إجراء الانتخابات الرئاسية في مارس المقبل حدد نواب البرلمان الروسي، الخميس، يوم السابع عشر من مارس 2024 موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية، وهو الإجراء الذي يقرب الرئيس فلاديمير بوتين من ولاية خامسة مدتها ست سنوات.

وأودعت الشرطة المعارضين البارزين - الذين يمثلون التحدي الحقيقي لبوتين في الانتخابات - السجن أو اضطرتهم للعيش خارج البلاد، كما حظرت السلطات معظم وسائل الإعلام المستقلة.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، الجمعة، أن اللجنة الانتخابية الروسية قررت تخصيص 3 أيام للتصويت خلال فترة تمتد من 15 إلى 17 مارس 2024، في ترتيب يزيد من مخاطر "تزوير الانتخابات"، وفقاً لمنتقدي الكرملين.

وقالت اللجنة الانتخابية في بيان، إنها "وافقت على فترة تصويت لمدة 3 أيام للانتخابات الرئاسية الروسية"، خلال الدورة الأولى التي ستُجرى في الفترة من 15 إلى 17 مارس.

ويؤكد مراقبون ومعارضون، وفق "فرانس برس"، أن الانتخابات في روسيا "تشوبها مخالفات خطيرة"، موضحين أن المرشحين المستقلين "ليس لديهم أية فرصة للفوز".

وكانت السلطات الروسية قد أشارت إلى أن التصويت على مدى عدة أيام، هو وسيلة "للحد من خطر العدوى أثناء جائحة كورونا"، لكن تم الحفاظ على هذا الإجراء منذ ذلك الحين خلال العديد من الانتخابات الوطنية والإقليمية.

وأشارت فراس برس إلى أن المعارضة، ترى أن هذه الطريقة "تجعل من السهل أكثر التلاعب ببطاقات الاقتراع، لأنه لا يتم فرزها على الفور في يوم التصويت، بل الاحتفاظ بها لمدة 3 أيام".

ومنذ اعتماد الإصلاح الدستوري المثير للجدل في خضم الجائحة عام 2020، أصبح متاحا لبوتين، الذي وصل إلى السلطة عام 2000، إمكانية البقاء في الكرملين حتى عام 2036.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

الناخبون الألمان يتجهزون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة

يستعد أكثر من 59 مليون ناخب ألماني، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة غدا الأحد لتحديد نواب البرلمان الجدد "البوندستاغ" الذي يضم 630 مقعدا.

ومن المقرر أن تبدأ عملية التصويت مع فتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة الثامنة صباحا وتستمر لغاية السادسة مساء بالتوقيت المحلي، وفق وكالة الأناضول.

ويشارك في الانتخابات 4 آلاف و506 مرشحا من 29 حزب، بينهم 1422 مرشحة، وتضم قوائم المرشحين 53 مرشحا من أصل تركي من مناطق وأحزاب مختلفة.


وتشهد هذه الانتخابات مشاركة ما يزيد على 59.2 مليون ناخب، بينهم 30.6 مليون امرأة، في 299 منطقة انتخابية في عموم البلاد.

وسيدلي 2.3 مليون شاب وشابة بأصواتهم لأول مرة في الانتخابات، إلى جانب 7.1 ناخب من أصول أجنبية، بينهم نحو مليون ناخب من أصول تركية.

ويأتي الاستحقاق الانتخابي بعد انهيار الائتلاف الحاكم الحالي، ما دفع المستشار الألماني أولاف شولتس للإعلان عن انتخابات مبكرة.


ورشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي المستشار شولتس مجددا في الانتخابات المبكرة.

يشار إلى أن شولتس حقوقي يبلغ من العمر 66 عاما. وصل إلى منصب المستشار عام 2021 خلفا لأنجيلا ميركل التي شغلت المنصب لأربع دورات لمدة 16 عاما.

وشكل شولتس حينها حكومة ائتلافية من حزبه وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، وأدت عملها لنحو 3.5 أعوام.

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي يكشف «الفائز» في انتخابات ألمانيا
  • روسيا تشيد بالحوار بين بوتين وترامب
  • بوتين: تزويد القوات الروسية بأحدث الأسلحة أولوية مطلقة
  • في ألمانيا..اليمين المتطرف ودونالد ترامب يضغطان على شولتس في انتخابات حاسمة
  • فتح صناديق الاقتراع في ألمانيا اليوم وسط انتخابات مبكرة عقب أزمة الائتلاف الحاكم
  • الناخبون الألمان يتجهزون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة
  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • انتخابات التجديد النصفي.. الدعوة الأولى لعمومية الصحفيين 7 مارس
  • نوفوستي الروسية: أمريكا ساعدت زيلينسكي للفوز بالانتخابات الرئاسية.. تفاصيل
  • استطلاع رأي: أقل من 16% فقط من الأوكرانيين قد يصوتون لصالح زيلينسكي