الاحتلال الإسرائيلي يشن اجتياحا بريا في بني سهيلا والقرارة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، بوقوع اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، شرق غزة، إذ يشن الاحتلال اجتياحا بريا في بني سهيلا والقرارة بقطاع غزة.
والتحركات الإسرائيلية بدأت بعد يومٍ واحد من عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، فما لبث الاحتلال أن أعلن أنه في حالة حرب بشكل رسمي، وخرج وزير الدفاع الإسرائيلي؛ ليؤكد أنّ غزة ستتعرض لحصار كامل بلا ماء أو وقود أو كهرباء حتى يُطلق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.
وشنّ الاحتلال إسرائيل ما أطلق عليه عملية «السيوف الحديدية»، وطالبت قوات الاحتلال أكثر من مليونين و200 ألف شخص في شمال القطاع بالنزوح نحو الجنوب، وأمرت 21 مستشفى في شمال القطاع بالإخلاء لتبدأ بعدها مرحلة ثانية في 22 أكتوبر بالتوغل البري البطيء من الاتجاهين احدهما في شمال القطاع نحو بيت حانون والآخر في وسط القطاع نحو مخيم البريج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيل
إقرأ أيضاً:
غزة: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة داخل القطاع
أفادت وسائل إعلام عربية، نقلًا عن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر مروعة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وسط استمرار التصعيد العسكري على القطاع.
وأوضح بصل أن مجزرة ارتكبها الاحتلال في مدينة خان يونس أسفرت عن استشهاد 11 شخصًا، بينما شهدت منطقة جباليا النزلة مجزرة أخرى راح ضحيتها 10 شهداء. وأضاف أن قوات الاحتلال تمارس “عمليات تطهير وإبادة” في جميع أنحاء القطاع، في ظل أوضاع إنسانية كارثية.
وأشار المتحدث إلى أن قوات الاحتلال تستهدف كل بقعة في قطاع غزة بنيرانها، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية صعبة بسبب القصف المستمر وانعدام الموارد الأساسية.
وتشهد غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلاً منذ أيام، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. ورغم ذلك، فإن الأوضاع على الأرض تشير إلى استمرار المعارك واستهداف المدنيين، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.
أفادت وسائل إعلام سورية، الخميس، بسقوط جرحى جراء اشتباكات عشائرية اندلعت في منطقة الصافيا قرب مدينة إزرع شمالي محافظة درعا، جنوب البلاد، وذكرت التقارير أن الاشتباكات المسلحة، التي استُخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، لا تزال مستمرة منذ أكثر من يوم بين عائلات من عشائر البدو في المنطقة.
وأوضح "تلفزيون سوريا" أن الاشتباكات أسفرت عن إصابات في صفوف المدنيين والمسلحين، دون ورود تفاصيل دقيقة عن عدد المصابين أو حالتهم الصحية، وأضاف أن الصراع بين العشائر يأتي في ظل توترات متزايدة تشهدها المنطقة، التي تعاني من اضطرابات أمنية متكررة.
وفي سياق متصل، أشارت المصادر إلى أن إدارة العمليات العسكرية دخلت مدينة إزرع لملاحقة فلول النظام السوري الذين فروا من عملية التسوية التي شهدتها المنطقة سابقًا، وتُعتبر مدينة إزرع مركزًا أمنيًا تابعًا للنظام السوري السابق، حيث لم تخضع لسيطرة قوات المعارضة خلال سنوات الثورة، مما جعلها نقطة توتر دائم بين الأطراف المختلفة.
وتعكس هذه الأحداث حالة الانقسام والتوتر المستمر في محافظة درعا، التي كانت مهد الاحتجاجات السورية في عام 2011، حيث تشهد المحافظة مواجهات متفرقة بين العشائر والقوات المحلية، في ظل غياب الاستقرار الأمني والسياسي.
"طيران الإمارات" تمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت وبغداد حتى 31 يناير
أعلنت "طيران الإمارات" تمديد تعليق رحلاتها من وإلى بيروت وبغداد حتى 31 يناير الجاري، مشيرة إلى أنه لن يتم قبول المسافرين المتجهين إلى بيروت وبغداد عبر دبي.
ولفتت الى إن رحلات شركة "فلاي دبي" إلى بغداد في العمل مستمرة كالمعتاد، وسيسمح للمسافرين الذين يحملون حجوزات مؤكدة مع "فلاي دبي" ولديهم بغداد كوجهة نهائية بالسفر، وينصح العملاء بمتابعة حالة رحلاتهم بشكل منتظم عبر الموقع الإلكتروني لشركة "فلاي دبي".
ونصحت العملاء المتأثرون بإلغاء الرحلات بالتواصل مع وكلاء الحجز الخاص بهم لتنسيق خيارات سفر بديلة، أو التواصل مباشرة مع "طيران الإمارات" في حال تم الحجز عبر الشركة.
وشددت الشركة على ضرورة تحديث بيانات الاتصال الخاصة بالعملاء عبر خيار "إدارة الحجز" على موقع الشركة الإلكتروني لضمان تلقيهم أحدث التحديثات المتعلقة برحلاتهم.
وأكدت "طيران الإمارات" أنها تواصل متابعة الأوضاع في المنطقة عن كثب وهي على تواصل مستمر مع الجهات المختصة بشأن أي تطورات.