تستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي ضد الفلسطينيين، بالتزامن مع قصف قطاع غزة وجنوب لبنان، وأصيب فلسطيني برصاص حي، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب مداهمة لمسجد في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.

واحتجز جنود الاحتلال عددًا من الجرارات الزراعية في منطقة وادي الفاو بالأغوار الشمالية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

وفي وقت سابق من اليوم، وللجمعة التاسعة على التوالي، أدى 5 آلاف مواطن مقدسي فقط صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي حالت دون وصول المصلين لأداء الصلاة.

منع المصلين دون السبعين عاما من الدخول إلى الأقصى

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منعت المصلين دون السبعين عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، وفقا لبيان أصدرته دائرة الأوقاف الإسلامية. واعتدت القوات الإسرائيلية، على المصلين عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من الوصول لأداء الصلاة.

كما اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من القادمين على أبواب الأقصى، فيما أشار شهود عيان، إلى تأدية عددا من الفلسطينيين صلاة الجمعة خارج البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، والمياه العادمة على المصلين في حي وادي الجوز، الذي أدوا الصلاة فيه عقب منعهم من الوصول إلى الأقصى.

وفي غزة، التي تتعرّض لقصف مستمر سواء برا وبحرا وجوا منذ 7 أكتوبر الماضي، استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، على مواقع مختلفة في القطاع، كما تسبب القصف باشتعال حرائق كبيرة في الأنحاء الشمالية من القطاع.

تدمير كبير في مستشفى يافا التخصصي

واستهدف قصف الاحتلال الإسرائيلي، «مسجد يافا» أكبر المساجد في مدينة دير البلح ما أدى إلى تدميره بالكامل، كما تسبب القصف الإسرائيلي في تدمير كبير في مستشفى يافا التخصصي، أخرجه عن الخدمة. 

وفي لبنان، تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي اليوم، على  بلدات: «عديسة - راشيا الفخار - حولا - مركبا - الضهيرة» جنوب البلاد، فيما قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن محيط بلدات عيتا الشعب ورامية، تعرضت  لقصف مدفعي معاد مباشر، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القدس المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قصف غزة قصف جنوب لبنان جيش الاحتلال الضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي

قال رئيس المجلس القيادي لحركة حماس محمد درويش، إن معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت 76 عاما، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العربي.

 

وأضاف أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر.

 

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية، والمبعدين إلى خارج فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة.

 

حماس: حافظنا على أسرى الاحتلال التزاما بأخلاقنا وأعرافنا


قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، ترى النور اليوم في إطار صفقة طوفان الأقصى).

وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، صباح السبت: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.

 

وأكملت: رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.

 

واختتمت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

وأنهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، صباح السبت، عملية تسليم الرهينات الإسرائيليات الأربعة إلى الصليب الأحمر.

 

وظهرت المجندات الأربعة بلباسهن العسكري الأخضر، كما حملن في أيديهن حقيبة هدايا وشهادة تفيد بإنهاء فترة الاحتجاز لدى القسام.

 

وانتشرت عناصر كتائب القسام وسرايا القدس بشكل مكثف في «ميدان فلسطين» في مدينة غزة، أثناء تسليم الأسيرات الإسرائيليات ضمن صفقة التبادل.

 

ووفقًا للناطق باسم كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، فإن الـ4 مجندات الإسرائيليات المفرج عنهن ضمن هذه الدفعة، هن: كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.

 

فيما ستتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الثانية 120 أسيرًا من ذوي المؤبدات، و80 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية.

مقاتلو القسام حملوا سلاحًا إسرائيليًا خلال تسليم المجندات للصليب الأحمر

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن 4 من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية كانوا بجانب المجندات الإسرائيليات الأربع على المنصة خلال الإفراج عنهم، وكانوا يحملون سلاح "تافور" الخاص بالنخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونقل موقع واللا الإسرائيلي، عن مصدر عسكري (لم تسمه) أن حماس اختارت عناصر نخبة للظهور إلى جانب المجندات وهم يحملون سلاحًا للجيش الإسرائيلي حصلوا عليه خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، في إشارة لعملية طوفان الأقصى.


 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم حي رأس خميس في مخيم شعفاط شمال القدس
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • 259 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس
  • الاحتلال يهدم مصلى ببلدة صورة باهر في القدس
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى واعتقالات بين المقدسيين
  • الاحتلال يفرج عن الشيخ رائد صلاح.. ماذا نعرف عنه؟
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك