أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" صورة مذهلة تُظهر وجود ثقب عملاق في الغلاف الجوي للشمس، محذرة من تأثيره على كوكب الأرض.. فما القصة؟ 

وفقا لبيان ناسا، يبلغ حجم هذا الثقب أكثر من خمسة أضعاف قطر كوكب المشتري وأكثر من 20 ضعفاً قطر كوكب الأرض.

وأكدت "ناسا" أن هذا الثقب يُطلق العنان لرياح شمسية قوية تؤثر على النظام الشمسي بأكمله.

اكتشافات ظواهر مجهولة لقرون| ناسا تحتفل بـ الذكرى 25 لعملها في الفضاء رسالة في زجاجة.. ناسا تتيح للجمهور كتابة أسمائهم وإرسالها للفضاء ناسا تنجح في اختبار نظام الاتصالات عبر الفضاء السحيق ناسا تحذر من عاصفة شمسية اليوم.. أعراض تؤكد إصابتك بها استشر الطبيب فورا ماذا تعرف عن ثقب الشمس؟

يُعرف هذا الثقب بـ "الثقب الإكليلي"، وهو يدور حاليًا بعيدًا عن الأرض، لكن في الأيام القليلة الماضية، أرسل تيارًا هائلاً من الجسيمات في اتجاه الأرض من موقعه على خط الاستواء وكانت هذه الموجة مجرد عاصفة شمسية خفيفة.

ووفقا لما ذكرته “ناسا”، تتبع الشمس دورات نشاط، حيث تصبح أكثر نشاطًا خلال فترة البقع الشمسية والتوهجات الشمسية والانبعاثات الإكليلية والثقوب الإكليلية.

تتصاعد هذه النشاطات إلى ذروتها القصوى للطاقة الشمسية قبل أن تتراجع مرة أخرى إلى الحد الأدنى، وتتزامن هذه الدورة الشمسية مع دورات المجال المغناطيسي للشمس، حيث يعكس المجال المغناطيسي الشمسي قطبيته ويتبادل القطبان الشمالي والجنوبي أماكنهما.

متى تبدأ ذروة الطاقة الشمسية؟

يحدث هذا التحول عندما تصل الشمس إلى ذروة الطاقة الشمسية، ومن المتوقع أن يحدث هذا في عام 2024 وفقًا لمجلة "ساينس ألرت".

التوهجات الشمسية والانبعاثات الإكليلية تُعد ثورات ترتبط غالبًا بالبقع الشمسية، والتي تنتج إطلاقًا هائلاً للطاقة، حسبما أفادت ناسا.

أما الثقب الإكليلي فهو منطقة كبيرة ينفتح فيها المجال المغناطيسي الشمسي. وبالرغم من عدم رؤيته بالرصد البصري مثل البقع الشمسية، إلا أنه يمكن رؤيته بوضوح عند الأطوال الموجية للأشعة فوق البنفسجية. فنرى بقعًا ضخمة ومظلمة تتميز ببرودتها الأكبر مقارنة بمحيطها.

ما هي العواصف الشمسية؟

تُفسر العواصف الشمسية الشديدة على أنها انفجارات هائلة من الرياح الشمسية ومجالات مغناطيسية ترتفع فوق الهالة الشمسية، والتي قد تتسبب في تلف الشبكات الكهربائية وقطع التيار الكهربائي لفترات طويلة.

في مؤتمر "سيجكومن 2021" لاتصالات البيانات، قدمت سانجيثا جيوتي من جامعة كاليفورنيا بحثًا بعنوان "العواصف الشمسية الخارقة: التخطيط لنهاية الإنترنت في العالم"، حيث استكشفت الأضرار التي يمكن أن تتسبب بها سحابة سريعة الحركة من الجسيمات الممغنطة التابعة للشمس على الإنترنت العالمية.

ووجدت جيوتي في بحثها أن البنية التحتية لشبكة الإنترنت المحلية والإقليمية ستكون أقل عرضة للخطر حتى في حالة وقوع عاصفة شمسية ضخمة، نظرًا لعدم تأثر الألياف الضوئية بالتيارات الجغرافية المحتملة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناسا أخبار ناسا انقطاع الإنترنت العاصفة الشمسية تحذير ناسا

إقرأ أيضاً:

السماء تبتسم للعالم.. حدث فلكي نادر يُزين الفجر بـوجه ضاحك| ماذا سيحدث؟

تشهد سماء الأرض فجر يوم الخميس 25 أبريل 2025، ظاهرة فلكية نادرة نعرف بـ"الاقتران الثلاثي"، حيث يصطف كوكبا الزهرة وزحل إلى جانب الهلال ليشكلوا ما مشهدًا سماويا يشبه وجها مبتسما، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

 مشهد سماوي نادر 

ووفقا لناسا، سيظهر كوكب الزهرة في أعلى التشكيل ليجسد "العين اليمنى"، بينما يمثل زحل "العين اليسرى"، ويأخذ الهلال الرقيق موقع "الابتسامة" في الأسفل، في مشهد خلاب يمكن مشاهدته بالعين المجردة، وإن كانت أجهزة الرصد الفلكي البسيطة توفر رؤية أوضح.

نبوءة عمرها 900 عام.. ما العلاقة بين وفاة البابا فرنسيس ويوم القيامة؟ذروة الموجة .. الأرصاد تحذر: درجات الحرارة تكسر غدا حاجز 40 لأول مرة منذ الصيفمشهد عالمي قبل الشروق

سيكون هذا العرض الكوني مرئيًا من مختلف أنحاء العالم، تحديدا قبل شروق الشمس بنحو ساعة، أي حوالي الساعة 5:30 صباحًا بتوقيت غرينتش، باتجاه الأفق الشرقي، إلا أن متابعته تتطلب دقة في التوقيت، إذ تستمر الظاهرة لفترة قصيرة قبل أن يحجبها ضوء النهار مع شروق الشمس عند الساعة 6:30 صباحًا تقريبًا.

 عطارد ينضم للمشهد

وفي خلفية هذا العرض السماوي، سيكون كوكب عطارد مرئيًا أيضًا أسفل "الوجه الضاحك"، لكن رصده سيكون أكثر صعوبة بسبب قربه الشديد من الأفق وانخفاضه في السماء، بحسب توضيحات ناسا.

فرصة نادرة لعشاق الفلك

تُعد هذه الظاهرة من المشاهد الفلكية النادرة التي لا تتكرر كثيرًا، وتمثل فرصة استثنائية لهواة مراقبة السماء وعشاق التصوير الفلكي، لرصد هذا التكوين الساحر الذي تخلقه الطبيعة الكونية.

و يتبع كل كوكب مسارًا بيضاويًا حول الشمس بسرعة ومسافة مختلفة، ويدور القمر حول الأرض في مستوى منحرف بالنسبة لمدار الأرض، تتقاطع هذه المدارات دوريا بحيث تقترب عدة أجرام من بعضها البعض في السماء لفترات قصيرة.
 

الميزة الخاصة في هذا المزيج هي أنه ليس فقط الزهرة وزحل يحتاجان إلى الظهور معًا، بل حتى القمر، الذي يغير موقعه باستمرار يومًا بعد يوم في السماء، يحتاج إلى أن يكون في المرحلة والميل الصحيحين حتى يظهر مع الكواكب ويخلق وهما للوجه.

مثل هذه المصادفات نادرة الحدوث، وعندما تحدث، فإنها تُتيح لعلماء الفلك وغيرهم فرصة رائعة لتأملات بصرية مُشتركة.

مقالات مشابهة

  • إشارات أرضية تصل الفضاء.. هل من مجيب؟
  • تحذير عاجل من إدارة الكوارث والطوارئ التركية
  • قبيل الغروب.. رصد بقع شمسية في سماء الحدود الشمالية
  • رصد بقع شمسية على قرص الشمس في الحدود الشمالية قبيل الغروب
  • بقع شمسية تزين سماء عرعر قبل غروب الشمس
  • رصد بقع شمسية على قرص الشمس في سماء الحدود الشمالية قبيل الغروب
  • تحليل: ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟
  • تحليل: أحدث فروع الجيش الأمريكي ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟
  • رائد فضاء يعود إلى الأرض بعد 7 أشهر بحفنة ساحرة من الصور التي وثقها للكون
  • السماء تبتسم للعالم.. حدث فلكي نادر يُزين الفجر بـوجه ضاحك| ماذا سيحدث؟