روسيا.. ابتكار "غراء فائق الفعالية" لتعبيد الطرق
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ابتكر باحثون من جامعة موسكو، مادة لاصقة تصلح لبناء الطرق من المواد المستخدمة، حيث بمساعدتها، يمكن إنشاء طرق متينة في المناطق النائية التي يصعب نقل مواد البناء الثقيلة إليها.
ووفقا للمبتكرين، تجمع المادة اللاصقة الجديدة في كتلة متراصة مواد بناء مختلفة- الرمل والطمى الرملية والطين والقطع الحجرية الصغيرة والأحجار الكبيرة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن باستخدام المادة اللاصقة الجديدة لتدعيم الشواطئ وضفاف الأنهار والسدود الترابية وتشكيل تضاريس في المتنزهات وتدعيم التلال والمرتفعات لزراعة المحاصيل.
ويقول البروفيسور دميتري إيفانوف رئيس مختبر علوم المواد الهندسية في جامعة موسكو، ورئيس قسم المواد الحيوية في جامعة سيريوس: "هناك العديد من الطرق غير المعبدة في بلادنا. علاوة على ذلك، يحدث أنه بسبب جزء قصير واحد، يغسله المطر أو ماء الثلج الذائب، يصبح هذا الطريق غير سالك. ونتيجة لذلك، يصعب الوصول إلى مدن وبلدات بواسطة وسائل النقل البرية. وهذا الابتكار سيساعد على حل هذه المشكلات".
ووفقا له، يسمح هذا الغراء بترميم وتصليح الطرق العامة بسرعة. وبالإضافة إلى ذلك يمكن بإجراء تعديل معين في تركيبة المادة اللاصقة، بناء طريق يتحلل في حد ذاته بيولوجيا بعد مرور بعض الوقت عندما تنتفي الحاجة إليه.
المصدر: صحيفة "‘زفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ابتكار يحوّل الصراصير إلى “جيش آلي” في ثوان
سنغافورة – طوّر فريق من الباحثين في جامعة نانيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة آلة مبتكرة قادرة على تحويل الصراصير إلى “عناصر آلية” (سايبورغ) تعمل عن بعد في زمن قياسي.
يمكن لهذه الآلة تركيب الإلكترونيات المخصصة للتحفيز والاتصال على الصراصير في أقل من دقيقة، ما يفتح آفاقا لاستخدام هذه الحشرات في مهام متخصصة، مثل البحث والإنقاذ.
وتعمل الآلة من خلال تركيب “حقيبة ظهر” إلكترونية على كل صرصور، تتيح التحكم في سلوكه، خاصة اتجاه حركته، عبر تحفيز مستشعراته بإشارات كهربائية. ومن خلال تحفيز المستشعر (الهوائي) الأيسر أو الأيمن، يمكن إجبار الصرصور على التوجه في الاتجاه المطلوب. ولا تلحق العملية أي ضرر بالصراصير، ما يجعلها وسيلة فعالة ومباشرة لتحويل أعداد كبيرة من الصراصير إلى أدوات قابلة للتحكم.
وعلى عكس التقنيات السابقة التي كانت تستغرق حوالي 30 دقيقة لتحويل صرصور واحد إلى “سايبورغ”، يمكن للنظام الجديد إتمام العملية في 68 ثانية فقط، ما يتيح إنتاج مئات وربما آلاف الصراصير الآلية عند الطلب (جيش من الصراصير الآلية).
ويعمل الفريق على تحسين هذه التقنية لتوسيع نطاق استخداماتها في المستقبل.
وأوضح الباحثون أن الصراصير تتمتع بقدرة كبيرة على التنقل في الأماكن الضيقة، مثل الأنقاض والحطام، التي قد تشكل تحديا للبشر والروبوتات الأخرى. كما أن الصراصير لا تتطلب طاقة كبيرة، ما يجعلها أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بالروبوتات التقليدية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للصراصير الآلية عبور تضاريس متنوعة بسهولة، حتى أنها قادرة على تسلق الجدران.
وتتمتع الصراصير بحاسة شم وحساسية متطورة، ما يمكّنها من اكتشاف المواد الكيميائية والغازات وحتى البشر. وهذه الخصائص تجعلها مثالية لمهام مثل مراقبة جودة الهواء ورصد التلوث البيئي واكتشاف المخاطر المختلفة.
ويمكن استخدام الصراصير الآلية في تطبيقات عسكرية، مثل المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية في المهام السرية.
وتبدأ عملية تحويل الصراصير إلى “سايبورغ” بتعرضها لغاز ثاني أكسيد الكربون، ما يجعلها خاملة ويسهل التعامل معها. وبعد ذلك، يتم تثبيت الصرصور باستخدام قضبان معدنية بينما يقوم النظام بتحديد النقاط المناسبة لتركيب المستشعرات والإلكترونيات عبر تقنيات الرؤية الحاسوبية. وبمجرد تثبيت الأجهزة الإلكترونية، يتم فك قضبان التثبيت لتحرير الصرصور ليبدأ عمله.
وعلى الرغم من أن الصراصير الآلية التي تم تصنيعها تعمل بكفاءة توازي تلك المحسّنة يدويا، إلا أن التحكم في أعداد كبيرة منها يمثل تحديا. ويحتاج الباحثون إلى تطوير تقنيات تنسيق وتحكم أكثر فعالية، لتوجيه مجموعات كبيرة من الصراصير الآلية نحو هدف مشترك.
نشرت الدراسة في مجلة “arXiv”.
المصدر: interesting engineering